وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فؤاد العبودي:

تستحوذ دول العالم على اهتمام قريناتها بميزة تؤهلها لكي تكون نصب انظارها.

هذه الميزة هي في خلق دولة تحاول ان ترتقي باسمها في مجال الاقتصاد المدروس والمنضبط من قبل مستشارين اقتصاديين هذا الاقتصاد الذي يؤتي نتائجه على المجتمع بما يوفره من مستلزمات الكفاءة الذاتية لمتطلبات الحاجة المحلية أولا والضرورية والمثلى من خلال تدرج المنتوجات الخاصة التي تعد الميزة الأساسية لكي تكون في نصب النظرة المحترمة.

 ولأجل ان تحتل كل تلك الكفاءات احترام شعبها وبالتالي من قبل الدول التي تشبع حاجات مواطنيها برعاية المنتوج المحلي وتأهيلة ليصبح احدى المرتكزات المهمة بعدم قيام الدولة بالاستيراد الذي ينهيك قوى الاقتصاد ويصبح غير ذات فائدة بل ينعكس بالسلب على واقع المجتمع.

لذلك فأن وجهة النظر اللازمة لدولتنا هي في الاستغناء عن نظرية الاستيراد التي جعلت من مجتمعنا مجتمعا استهلاكيا وليس منتجا...

الى القطاع الصناعي والزراعي الخاص وتنميتها بالشكل الذي يحقق جملة من الأهداف الاقتصادية من بينها إيقاف استيراد السيارات بكل أنواعها ولتكون لفترة عشرة سنوات... وكذلك وقف الاستيراد الأجنبي وجعله فقط لما يستلزم الضرورات القصوى والتي تحتاجها عملية التنمية الوطنية.

ان عملية إيقاف الاستيراد وتتطلب من المسؤولين استدعاء المهتمين بالقطاع الخاص ودعوتهم لكي يثبتوا قرارتهم ووجهات نظرهم من اجل خلق السبل الكفيلة بأعاده العافية والنشاط القائم على قدميه للاقتصاد الوطني ورسم خارطته العامة معافاة لمحاولة البست فيه واحياء وهي في رأيي تشكل احدى المقومات لبناء اقتصاد يخلو من الطفيليات والعراقيل التي تحول دون اسهام القطاع الصناعي والزراعي الذي يثبت ان دولتنا هي في المقام الأول للاهتمام بهذين القطاعين المهمين ضمن خارطة التطوير...