وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
ارتبطت الحضارة وتطور المجتمع البشري منذ ما يزيد عن (500) عام بتطور
العلوم وتطبيقاتها المختلفة.
وقد بدا واضحا الارتباط الوثوق والمتين بين العلم والحضارة اذا لم يكن من
الممكن بناء الحضارة دون إنجازات العلم ولم يكن العلم ليحقق ما فعله دون ان يكون
مدفوعا باحتياجات الحضارة وبدعم بنيته التحتية.
ان الدور الهام للعلم تمثل بشكل أساسي العمل والإنجازات لتحسين الحالة
البشرية لا سيما في الطب والجراحة وفي التطبيقات التكنلوجية.
لكن الناس العاديين أيضا شهدوا العلوم في صورة أخرى أيضا متمثلة بأسلحة
الحرب والآلات والتقنيات الحديثة التي وفرت الكثير من فرص العمل للعديد من البشر
اذ حلت الآلات والمكائن الإنتاجية محل اداد كبيرة من البشر في مجال العمل والإنتاج
فضلا عن التسبب بتدهور البيئة والتغيرات في مناخ الأرض وانتشار الألغام الأرضية والصيد
الجائر في المحيطات وغيرها حدثت نتيجة التقدم العلمي واستغلال هذا التقدم في
استهلاك واستفادة من المواد الطبية والحاق اضرار كبيرة بالبيئة مثل مخلفات المصانع
وتلوث الهواء والاحتباس الحراري ان الحل الأمثل لعدم استخدام العلوم في المجالات
المذكورة هو التزام المجتمعات وصناع القرار يخلق عملية وعملية اجتماعية واجتماعية
موحدة تنظر الى سلامة واقع الانسان افرادا وجماعات وسلامة البيئة وتشريع القوانين
الدولية التي تحرم من استخدام الوسائل العلمية الحديثة في الاستغلال الجائر للبيئة
والطبيعة وتهديد صحة الانسان والامل كبير بمستقبل زاهر ومتقدم عليا واجتماعيا
وحضاريا لتجاوز الجوانب السلبية من تطبيق العلوم والتقنيات الحديثة |