وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
مشكلة النقل في العراق واحدة من الهموم اليومية للمواطن العراقي حيث يعاني
الامرين في سبيل الوصول الى دائرته او محل عمله الو الى كليته حتى بات المواطن يصل
الى درجة عالية من التذمر الاستيلاء والسخط..
وهناك العديد من الصحف التي تابعت هذه المشكلة وسلطت الضوء على الكثير من
الجوانب التي تؤدي الى تفاقمها ولكن من دون جدوى... رغم انها لا تحتاج الى معجزة
ولكن فقط الى ارادة حقيقية تشترك فيها عدة جهات منها المرور وامانة بغداد والهيئات
المسؤولة عن النقل (وكالة الانباء العراقية المستقلة) تسلط الضوء مجددا على هذه
المعاناة حيث التقيت بشرائح مختلفة من المواطنين ومسؤولي المرور للوقوف على ابعاد
هذه المعاناة.
هناك حفريات تقوم بها امانة بغداد وأجهزة الاتصالات مما يؤدي الى ضيق بساحة
الشوارع وتؤدي الى تكدس المركبات كما ان اللامبالاة لدى البعض اثناء قيادة المركبة
وخاصة سواق سيارات الحمل الكبيرة مما يضيف عبا اخر وجندا لو عادت مديريات المرور
للعمل بالتعليمات السابقة من استخدام الطريق اثناء فترة بدء الدوام لدوائر الدولة
وتنظيم ذلك وفق إجراءات مرورية وعندما سألناهم لماذا لا يساهم رجل المرور في
الازمات المستعجلة خلال وجوده اثناء الواجب؟
اعترفوا بان البعض من رجال المرور يفضل البقاء في المساحات وان دوريات
المرور هي التي تراقب الأماكن ولا نسهم في تخفيفها وهم يخشون التصادم مع المواطنين
بعد ان تعرض بعض من رجال المرور لاعتداءات اثناء تأديتهم الواجب ولقد لفت انتباهنا
ظاهرة في شوارع بغداد حيث تغطي براميل الكاز والجلكانات في وسط الشوارع ولا أحد
يحاسب هؤلاء او توجيههم الى مكان بعيد عن الشارع العام.
ويضيف الإعلامي وسام هادي الملا ان العشرات من أصحاب البسطيات الذين
افترشوا الشارع على الرغم من عدة مداهمات قامت بها الجهات ذات العلاقة الا انهم لم
يفلحوا في القضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية ويقول التدريسي عدنان عبد الجبار
ان كثرة التكسرات في المناطق كذلك تسهم في زيادة الاختناقات المرورية.
وليبقى المواطن هو الضحية في ازمة تفاقمت وما زالت نبحث عن حلول.
|