وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, يتواصل القتال بين كمبوديا وتايلاند لليوم الرابع على التوالي، يوم الأحد، على الرغم من وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إيقافه إطلاق النار. ووفقاً لوسائل إعلام أجنبية، فإن الدولتين تبادلتا الاتهامات حول الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم. من جانبها، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مايلي سوشياتا، تايلند بمهاجمة معبدَين متنازع عليهما في شمال غرب البلاد عند الساعة 4,50 صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت في بيان، إن بانكوك ارتكبت "أعمالاً عدائية ومنسّقة"، منددة بما وصفته بـ "الأكاذيب والذرائع الكاذبة" التي استخدمها الجيش التايلاندي لتبرير "الغزو غير القانوني". من جهتها، قالت وزارة الخارجية التايلاندية إنّ "الجيش الكمبودي أطلق نيران مدفعية ثقيلة مستهدفا منازل مدنيين في مقاطعة سورين، قرابة الساعة 4,30 صباحاً". وأضافت أن "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". بدوره اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا، اليوم الأحد، باستخدام "أسلحة بعيدة المدى". ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خط الوساطة، يوم أمس السبت، مؤكداً أنه تحدث مع الزعيم الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومثام ويتشاياتشاي. وأكد ترامب اتفاق الجانبين على الاجتماع و"التوصل بسرعة" إلى وقف لإطلاق النار. |