وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين أن الوزارة برجالها ونسائها قدّمت أغلى التضحيات دفاعاً عن سيادة العراق ووحدته وكرامته .
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن الوزارة أقامت ،اليوم الثلاثاء ،حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السادسة عشرة للتفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الوزارة عام 2009، والذي أسفر عن استشهاد 45 موظفاً وموظفة من أبناء الوزارة، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وحضر المراسم الوكلاء، ورؤساء الدوائر، وعدد من ذوي الشهداء. واستُهلّت الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، إكراماً لأرواح الشهداء".
وقام الوزير، يرافقه حرس الشرف، بوضع إكليل من الزهور عند لوحة أسماء الشهداء، في لفتة رمزية لاستذكار تضحياتهم الجليلة".
و أكد وزير الخارجية في كلمة له، أن وزارة الخارجية برجالها ونسائها، قدّمت أغلى التضحيات دفاعاً عن سيادة العراق ووحدته وكرامته، مبيّناً أن من بين كوادرها استشهدت كوكبة من خيرة الدبلوماسيين والإداريين، فيما أصيب آخرون، إلا أن عزيمة الوزارة لم تنكسر، وإرادتها لم تلن، بل أثبتت أنها صرح وطني صامد في مواجهة قوى الإرهاب والظلام".
وأضاف الوزير ؛أن استذكار هذه الفاجعة الأليمة لا يقف عند حدود الحزن والأسى، بل يُجسّد تجديداً للعهد الذي قطعه الشهداء بدمائهم الزكية؛ عهد البناء والإعمار وخدمة العراق وشعبه، وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية".
كما استذكر الوزير التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 آب 2003، وراح ضحيته المبعوث الأممي سيرجيو دي ميلو وعدد من الموظفين الأمميين".
واختُتمت المراسم وفق البيان ؛بلقاء وزير الخارجية مع عدد من ذوي الشهداء، تأكيداً على مكانتهم وتقديراً لتضحيات أحبّتهم" |