جاء هذا الإعلان ضمن تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة، ليؤكد ما كان يخشاه العلماء بخصوص هذا الطائر المهاجر الذي كان يربط سيبيريا بسواحل شمال إفريقيا.
ويعكس انقراض الزريق رفيع المنقار، ليس فقط نهاية نوع نادر، بل تسارع وتيرة فقدان التنوع البيولوجي عالمياً.
وكان آخر رصد مؤكد لهذا الطائر عام 1995 في المغرب، ومنذ ذلك الحين فشلت كل حملات المراقبة ومحاولات رصده.
وأكدت تحاليل متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، أن التقارير المتفرقة التي وردت من أوروبا الشرقية والبحر الأبيض المتوسط كانت عبارة عن خلط مع أنواع أخرى متشابهة