وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل
سليم:
تعد
نسبة الامية المرتفعة في الوطن العربي وخصوصا في العراق... كارثة بكل المقايس فليس
من المعقول ان يسجل القرن الحادي والعشرين زيادة في نسبة الامية بدلا من تراجعها..
الا ان هناك ظروف ادن الى زيادة هذه النسبة في الدول العربية معينة خاصة تلك التي
تعرضت ولاتزال الحرب وهناك اسباب اخرى اضافة الى الحروب هناك الفقر الذي يرفع
الاطفال الى القيام بأعمال يدوية لمساعدة ذويهم وعدم زيادة مخصصات التعليم في كثير
من الدول.. وهروب الطلاب المستمر في المراحل الابتدائية الاولى وجود متخصصين
اجتماعين في المدارس... وتكاليف المعيشة وزيادة اقساط التعليم ...تبعات كثيرة...
يجب اتخاذ اجراءت عاجلة ضرورة من اجل مواجهة الامية
بين
الاطفال... باعتبارها ان استمرارها في وسط هذه الشريحة يعني ان التطور العلمي
سيتوقف.. مما سينجم عن التخلف في مجالات الحياة كافة وتختلف امية الاطفال عن امية
الكبار.. فالطفل الامي ستمر معه الى السنين والسبعين من العمر. وهذا يعني انه
سيكون عبثا عن نفسه وعلى المجتمع اننا سنصل الى منتصف القرن الحادي والعشرين وحتى
الى اواخر القرن ونحن لانزال نعاني الامية.
من
هنا نقول الاهتمام بالطفولة ضرورة ان يتم فرض التعليم الالزامي للأطفال ويجب يذل
الجهود للحرف الامية خاصة بين الاطفال وان اي امية في اي مجتمع لن يساير التقدم في
ظل التطور الذي يسير بسرعة الضوء. |