وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, اكتشف علماء صدعاً تكتونيًّا في صفيحة إكسبلورر، في قاع المحيط الهادئ ضمن منطقة كاسكاديا التي تمتد من شمال كاليفورنيا (الولايات المتحدة) إلى جنوب كولومبيا البريطانية (كندا). وتنبّه دراسة نُشرت في مجلة Science Advances إلى أن "هذا الاكتشاف قد يغيّر فهمنا لمخاطر الزلازل في المنطقة". وتشير النتائج إلى أن "صفيحة إكسبلورر تتفكّك تدريجيًّا، مُشكّلة صفائح صغيرة جديدة تُعدّل الديناميات التكتونية المحلية". ويوضّح الجيولوجي براندون شوك، أن "هذه التغييرات لا تحدث فجأة، بل تتطوّر ببطء عبر الزمن، مع إعادة تشكيل مستمر لقاع البحر بفعل قوى داخلية عميقة". وتشتهر منطقة كاسكاديا بنشاطها الزلزالي القوي وخطر موجات تسونامي، لكن هذه الدراسة تكشف أن "تحوّلات تكتونية جديدة قد تزيد من تعقيد التنبؤ بالزلازل مستقبلًا"، فيما يؤكد الباحثون أن "فهم سلوك هذه الصدوع ووتيرة تطوّرها أصبح أمرًا محوريًّا لتقييم المخاطر الزلزالية بدقة". في سياق ذي صلة، سبق لفريق جيولوجي من جامعة ماريلاند أن "اكتشف بقايا قاع بحر قديم على عمق 410 إلى 660 كيلومترًا داخل الوشاح، يُعتقد أنه غاص إلى الأعماق قبل ملايين السنين في عصر الديناصورات مما يُظهر مدى تعقيد البنية الجيولوجية تحت المحيط الهادئ. |