10/11/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
العلماء يحلون سر التثاؤب
العلماء يحلون سر التثاؤب
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

يمكن لتثاؤب واحد أن يُحدث سلسلة من التغيرات التي تساعد الدماغ على الانتقال من حالة التعب إلى حالة الانتباه. فهذا المنعكس القديم ينظّم نشاط الجهاز العصبي، ويخفف التوتر والصداع.

يشير علماء جامعة بيرم التقنية إلى أن الإنسان يتثاءب في المتوسط من 7 إلى 23 مرة يوميا. وتخفي هذه الحركة البسيطة آلية عصبية فسيولوجية معقدة، تساعد الدماغ في الحفاظ على التوازن بين اليقظة والاسترخاء.

فعندما يشعر الدماغ بالتعب، تنشط خلايا الدوبامين وترسل إشارة إلى مركز التنفس، لتبدأ سلسلة من التفاعلات تشمل شهيقا عميقا، وتوترا في عضلات الوجه والرقبة، وتوقفا قصيرا، ثم زفيرا قويا. ويؤدي التثاؤب الواحد إلى زيادة حجم الهواء الداخل إلى الرئتين بنحو أربعة أضعاف، كما يرفع معدل ضربات القلب بنسبة 20–25٪.

ورغم الاعتقاد السائد بأن التثاؤب ناتج عن نقص الأكسجين، يؤكد العلماء أن هذا غير صحيح، فالأمر يرتبط بانخفاض مستوى اليقظة لا بنقص الهواء. فحين يستأنف الشخص نشاطه، تختفي الرغبة في التثاؤب، مما يدل على أن التثاؤب وسيلة لتنشيط الدماغ وليس لتزويده بالأكسجين.

كما أن التثاؤب معد، وغالبا ما ينتقل بين الأشخاص المقربين مثل العائلة والأصدقاء والشركاء، بفضل عمل الخلايا العصبية المرآتية المسؤولة عن التعاطف والتقليد اللاإرادي. أما الأشخاص المصابون بالتوحّد، الذين يتميزون بحساسية منخفضة تجاه تعابير الوجه، فلا يستجيبون عادة لتثاؤب الآخرين.

ويشير العلماء أيضا إلى أن التثاؤب قبل الامتحان أو الخطابات العامة له وظيفة مختلفة، إذ يساعد على تخفيف التوتر الداخلي بفضل إفراز السيروتونين، الذي يرخي العضلات ويهدئ الجسم، مما يمهّد للانتقال من النشاط إلى النوم في المساء.

أما الدموع المصاحبة للتثاؤب، فهي ظاهرة فسيولوجية طبيعية ناجمة عن تنشيط العصب الوجهي للغدة الدمعية، ما يؤدي إلى تضييق مؤقت في القنوات وتدفق الدموع على الخدين. كذلك يمكن للتثاؤب أن يخفف الصداع عبر تقليل تشنجات الأوعية الدموية أثناء التعب أو نوبات الصداع النصفي.

ويختتم الباحثون بأن كبت التثاؤب أمر شبه مستحيل، لأن هذه العملية تتحكم فيها هياكل دماغية قديمة مرتبطة بتنظيم التنفس، وضربات القلب، ودورات النوم.

المصدر: science.mail.ru

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=121901
عدد المشـاهدات 1   تاريخ الإضافـة 10/11/2025 - 10:24   آخـر تحديـث 10/11/2025 - 10:53   رقم المحتـوى 121901
 
محتـويات مشـابهة
وفاة العالم المصري عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم
الاعرجي يشدد على أهمية دور العلماء ورجال الدين في تثقيف المجتمع
الأعرجي يزور السفارة الإيرانية في بغداد ويقدم واجب العزاء باستشهاد القادة والعلماء والمدنيين الإيرانيين
قنبلة مائية موقوتة في أعماق المحيط الهادئ تثير قلق العلماء
بغداد مدينة العلم وملتقى العلماء.. ارتباطها باسم روايات منها الف ليلة وليلة ذات الشهرة العالمية لالاف السنين
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا