وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, كشف تقرير إسرائيلي، عن تفاصيل المهلة الأميركية لنزع سلاح حزب الله اللبناني، مؤكداً أنها ستنتهي يوم 31 كانون الأول 2025. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إن ترمب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيًا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسوريا إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة. وأشارت إلى أن ترمب أكد أن هذا التحول ضروري للمضي قدمًا في المرحلة المدنية من "خطته المكونة من 20 نقطة" لغزة، وللعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل مستقر وطويل الأمد، مع إمكانية إبرام اتفاقيات تطبيع إضافية. وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن نتنياهو تلقى توصية من كبار قادة الجيش بإنهاء القتال والانتقال إلى إعادة بناء الجيش، فيما أشارت، نقلًا عن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يؤيد مجاراة خطة ترمب في غزة والانتقال للمرحلة المدنية منها. وحول لبنان، أفادت يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إن مهلة ترمب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله. وعن أولويات الجيش الإسرائيلي وقيوده، قالت الصحيفة إن قيادة الجيش ترغب، على غرار ترمب، في الانتقال إلى وقف إطلاق نار مستقر. ويؤكد رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، على إعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من العمليات، وتجديد مخزوناته، وتشكيل وحدات رقمية وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويُعد تخفيف العبء عن جنود الاحتياط أولوية قصوى، إلى جانب دمج آلاف المجندين من اليهود المتشددين، واستعادة دورات التدريب الكاملة للقوات النظامية. وأشارت إلى أن العقيدة الأمنية الجديدة تركز على منع التهديدات مبكرًا، والحفاظ على دفاع متقدم مع تواجد فعلي بين التهديدات والمجتمعات المدنية، وتحقيق الجاهزية الكاملة لهجوم مفاجئ دون إنذار استخباراتي. وخلصت إلى أن قيود الميزانية وقانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، الذي لم يُحسم بعد، وغياب نهاية سياسية واضحة، تعقد هذا الانتقال، فبدون إطار عمل منسق مع واشنطن يُنهي القتال الفعلي ويُرسي ترتيبات أمنية جديدة، لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتقال بشكل كامل من القتال المكثف إلى إعادة البناء والاستعداد للتهديدات المستقبلية. |