27/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الزبون والجاسبي والخاجية والصاية ابرز ازياء العراقيين قديما
الزبون والجاسبي والخاجية والصاية ابرز ازياء العراقيين قديما
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الانباء العراقية المستقلة / تراث وذاكرة .... الزبون : رداء طويل حتى الكعبين ، له كمان طويلان حتى الرسغين مع فتحة طولها نحو قدم واحد ، في نهاية كل كم من ناحية ساعد اليد . الزبون لباس شتائي ، يلبس فوق ثوب قصير حتى الركبة ، ليبطن حتى نصفه الأعلى بقماش من قماش الزبون نفسه ولكنه من اللون نفسه او مقارب له مفتوح من الأمام وبلا ياقة ، يلف حول البطن ( الجهه اليمنى أولاً ثم الجهة اليسرى ) ويثبت على البطن بوساطة الحزام او ( الحياصة ). كان الزبون مغلقاً من الصدر حيث كان يزرر تحت الحنك ثم تطورت خياطته فأصبح الزبون مفتوح الصدر على شكل رقم 7 بالأعداد العربية ، لذا استعملت معه الرخصة . تفصل الزبنات ( جمع زبون ) لدى خياط خاص من أقمشة خاصة بها تسمى طاقات ، وللزبون جيبان جانبيان ، واحد في الجهة اليمنى والآخر في الجهة اليسرى مع جيب مخفي ( بالعب الايسر ) كما له جاكات في كل جانب طوله من تحت الركبة بقليل حتى الأسفل تبطن نهايات الزبون بقماش خاص وبعرض لا يتجاوز العقتين كما تبطن نهايات الأكمام ببطانة الحاشية نفسها ، غالباً ما كانت تقلب نهاية كم الزبون فتظهرالبطانة ولذلك فمعظم لابسي الزبون يعتنون بهذه الناحية فيطلبون من الخياط وضع بطانة فاخرة لاسيما الشباب . الصاية : كالزبون تماماً إلا أنها تختلف عنه كونها من الملابس الصيفية فلا تبطن وليس لها أكمام حيث ترتدى تحت السترة وهناك بعض أصحاب المصالح يرتدون الصاية بلا سترة فتخيط لصاياتهم عندئذ أكمام كأكمام الزبون . تلبس الصاية فوق الدشداشة اوفوق الثوب واللباس . يخاط حول حافات الصاية قيطان حريري لونه يقارب لون قماش الصاية نفسها كما يخاط القيطان نفسه بحافة ( الجاكات )الداخلية . ومن أقمشة الصايات المرغوبة والمشهورة من قبل لابسيها : الشعري صاووغ بيزي ، النمساوي ( نسبة الى النمسا ) وهو قماش أبيض لماع وشعري مجوت ( اي لونه يميل الى الزرقة ) وهناك الشعري الأبيض المقلم بالأصفر ( وهو حياكة بغداد ) ويسمى عزيزي والجيناوي ( نسبة الى الصين . وهناك قماش آخر يسمى ( القدغ ) يلبسه رجال العلم صيفاً ومنه تخاط صاياتهم . الخاجية : تحاك من غزيل صوف الغنم والذي يغزل عادة من قبل النساء ، وغالباً من قبل ذوي مرتديها كزوجته او أخته غزلاً دقيقاً ثم تعطى الى الحائك المختص بحياكة العباءات حيث يحوكها على هيئة فجج ( جمع فجة ) ثم ترسل الى الخياط المختص لخبنها وتحريرها . تلبس العباءة الخاجية ذات الريازة الحرير والبلابل الحرير من قبل الرجال فوق سن الأربعين وتكون ألوانها كألوان صوف الغنم وتسمى بأسماء الألوان فيقال مثلاً ( العباية السودة ) نسبة لصوفها الأسود و(البيضة ) نسبة لصوفها الأبيض و ( أحمر غنم ) وغيرها . وتكون العباءة الخاجية من رقة الغزل . ودقة الحياكة أن تشق عما تحتها من ملابس ، كما إن لابسيها يتباهون بخفة وزنها لدقة خيوط الغزل المستعملة في حياكتها ، وتلبس عادة في موسم الصيف . أما طريقة لبسها ، فتوضع على الكتف حيث تحيط ياقتها برقبة مرتديها وتتدلى على كتفه ومنهم من يخرج كفيه من خلال فتحتي ردان العباءة . الجاسبي او الكلبدون : لايختلف غزلها وخياطتها عن العباية الخاجية بل يكون تحريرها بالكلبدون وتلبس من قبل الشباب ، وهناك نوع آخر يسمى ( البتية ) غالباً ما يكون لونها ابيض ولاتختلف عما ذكرنا في غزلها وحياكتها ويكون تحريرها او بالحرير او الكلبدون وفقاً لرغبة صاحبها. اليمني : وجمعه يمنيات ، نوع من الأحذية كانت شائعة في بغداد وهناك أنواع من اليمنيات منها مايسمى ( يمني حلب ) وهو يمني عادي يخاط بأي طريقة على ظاهره ، وكان يستورد من حلب وقلد صناعته أهل الموصل ثم انتقل الى بغداد . أما اليمني البغدادي فإنه يخاط مقلوبا أي تجري الخياطة من الجهة الباطنية فإذا ماتمت الخياطة ينقع في الماء مدة يقوم بعدها قالب اليمنيات ويسمى ( شكاك) بقلب اليمني وجهاً على عقب مستعيناً بيديه وأسنانه حتى تكون خياطته دفينه غير ظاهرة للعيان ، ويكون وجه اليمني من السختيان الأحمر ( جلد البقر والمعز ) أما النصل وهو القسم السفلي فيكون من جلد الجاموس ، والأفضل هو جلد الفحل لأنه امتن . يسمع لليمني صرير في اثناء المشي ( يصرج ) فيسمى أبا ( الجزة ) بتفخيم الزاي وهناك اليمني أبو الجوزة حيث يكون في نعله وتحت الأصابع تقريباً بروز بحجم الجوزة . ومن أحسن اليمنيات صنعاً وأكثرها شهرة هي شغل ( أسطى أحمد ابن البنا ) . يحتزي اليمني الأحمر معظم أهل بغداد وأهل الحرف والصناعات وفي خارج بغداد أيضا . وهناك اليمنيات الصفراء والتي تستعمل من قبل بعض المشايخ والعلماء والمتصوفة . ومن أسماء اليمنيات وأصنافها ومقاييسها : لورطة ، قبة لورطة ، الزكار ، كجكك الزكار ، يمني الحلب وقد انقرض استعمال اليمنيات إلا ما ندر . وكان في بغداد سوق خاص يسمى سوق ( اليمنجية ) . ولازالت التسمية قائمة حتى اليوم
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=14784
عدد المشـاهدات 10378   تاريخ الإضافـة 15/01/2015 - 14:20   آخـر تحديـث 26/04/2024 - 15:27   رقم المحتـوى 14784
 
محتـويات مشـابهة
الحكيم: طالباني كان قامة وطنية فذة دافع عن العراقيين بكل انتماءاتهم
ابرزهم بالإرهاب .. الإطاحة بسبعة مطلوبين للقضاء في الأنبار
استطلاع غالوب: السوداني يحصل على أعلى تأييد شعبي بين العراقيين
عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة العابرة والديبول ضياء حميد حصولنا على اللقب القاري يعد الأفضل والابرز خلال 2023
القاضي زيدان : مفهوم الشهادة شكل لدى العراقيين قيمة وجودية خاصة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا