وكالة الانباء العراقية المستقلة / خاص
ارض البصرة الفيحاء، ثغر العراق تعود اليها الابتسامة، وبوابة الفرح هذه المرة، ستكون الرياضة، مباراة الأساطير اليوم السبت، على ملعب البصرة الدولي، لها ابعادها المختلفة وللتقرب أكثر منها رصدنا هذه الآراء:
شمس الرياضة قال الأديب الفلسطيني حسن قطوسة: ان المستحيل يتمثل في ألا يسقط من ذاكرتي ذلك المشهد الذي لا يتكرر في التاريخ عندما عانق المنتخب العراقي كأس أسيا للمرة الأولى في تاريخه، ومرد عجائبية هذا المشهد هو أن يظفر منتخب لا يملك امكانات تذكر بكأس بطولة قارية لها وزنها وأهميتها، وأن يهدهد هذا الفوز جراح العراقيين في كل مكان ويجمع طوائفهم تحت راية واحدة، مضيفا انها الكرة التي تصنع المعجزات التي تعجز عنها السياسة، فكيف يكون الحال في بلد له حضارة وتاريخ ممتد لآلاف السنين؟. وأكد قطوسة ان الرياضة أمل العراق، فلا تخنقوا هذا الأمل، أقول هذا بمناسبة مباراة نجوم العالم والمنتخب العراقي، ويأتي هذا النشاط ضمن نشاطات رفع الحظر الكروي عن الكرة العراقية، واستغرب كيف يحظر الهواء عن رئة العراق، وكيف تقتل الحياة والفرحة في عيون أطفاله، وكيف يرضى من يحظر الكرة العراقية ويحاصرها، بأن يحاصر الشيء الذي لم يجتمع العراقيون إلا على محبته، العراق والكرة العراقية بحاجة للدعم وللالتفات لا للحصار والتهميش، لعل منتخب بلادهم يصنع الأمل فهو منتخب واعد ومبشر، وهو شمس فرح أهلت على العراقيين في كافة أماكن تواجدهم خارج العراق، مناشدا المعنيين ألا يغيبوا شمس الرياضة التي لا بد من أن تسطع في سماء الحقيقة.
حركة السوق قال المواطن البصري زين العابدين علي: ان مباراة الأساطير مهمة بالنسبة للمواطن البصري كونها تجلب الزائرين للمحافظة من كل أنحاء البلاد، ما يفضي الى حركة السوق والفنادق واتساع العمل وخياراته، مضيفا ان مثل هذه الفعاليات تسهم في عكس صورة جيدة عن البصرة التي تعيش حالة من الأمان والاستقرار. وأكد علي ان البصريين فرحون بهكذا كرنفال شعبي تقيمه وزارة الشباب والرياضة كونه يعكس الوجه الحضاري لمدينة البصرة خاصة والعراق بصورة عامة.
كثافة الطيران اما مضيف الطيران عبد الرحمن الغزالي فقد قال: ان حركة الطيران تشهد حركة كبيرة وكثافة بسبب مباراة الأساطير التي جاء لها المواطنون من بغداد وكردستان حاملين معهم الحلم العراقي في رفع الحظر عن الملاعب. وأكد الغزالي ان مثل هكذا كرنفالات تعد فرصة لعمل الخطوط الجوية العراقية التي تحاول بدورها عكس صورة إيجابية عن العراق في هذا الوقت الذي تخلص فيه العراقيون من عصابات الشر.
|