"وكالة الانباء العراقية المستقلة " تحاور النائب اقبال عبد الحسين
أضيف بواسـطة
حوار... نعيم حاجم ... كمال الحجاحجة..
  خطوات حثيثة اتخذها مجلس النواب خلال الاربع سنوات الماضية اهمها تطويق الأزمة الاقتصادية والعمل على تشريع العديد من القوانين المهمة التي تم إقرارها خاصة تلك التي لها مساس بشريحة عريضة من أبناء الشعب العراقي. اقبال عبد الحسين الذي كانت صريحة في حوارها قد تناولت مجمل القضايا ذات الصلة بالمصلحة الوطنية العليا وكذلك ما يدور من نقاش الذي دار عن  قانون الانتخابات الذي ارادة من وجهه نظرها أن تكون بعيد عن المحاصصة فضلا عن افة التزوير التي يتخوف منها الجميع . وكانت فرصة  " وكالة الانباء العراقية المستقلة " أن تضئ صفحاتها احد أصوات ممثلي الشعب وهو تتحدث بلغة اقرب إلى القلب والوجدان، فكان هذا الحوار الموسع الذي تناول العديد من القضايا المختلف عليها داخل قبة البرلمان العراقي والذي امتد اكثر من ساعة التمسنا من خلالها ابرز الحلول لتلك المشاكل والمقترحات التي يجب أن تطبق.
  *  يستعد العراق الى استحقاق انتخابي جديد .. كيف تقرئين ما تفرزه هذه الانتخابات المصيرية ؟؟
 تعرض العراق الى موجة عنيفة من التحديات منذ ولادة الديمقراطية بعد التغيير , اذ كانت تجربة قاسية على الشعب العراقي نتيجة المراهنات التي تحاك ضده بعد سنوات حكم انفرادي ثم التحول الى الحياة الديمقراطية والذي تزامنت مع دخول الارهاب المتمثل بالقاعدة وداعش التي كان لها دور كبير بأحداث التفجيرات واللعب على اوتار الطائفية المقيتة لكن كان للفتوى التاريخية للسيد السيستاني التي غيرت بوصلة البلد بالاتجاه الصحيح , واستطاع العراق ان يتعدى هذه الازمة بسواعد ودماء العراقيين الزكية , ونامل خلال المرحلة المقبلة هي القضاء على آفة الفساد التي اصبحت محاربتها من الاوليات وهذا ما ستفرزه الايام المقبلة  بجهود ابناء الشعب العراقي الذي يرسم  الخطوط العريضة للمرحلة ما بعد "داعش" وهو يرفض كل انواع الفساد والتخندق الطائفي والمحاصصة الحزبية , لأنه صاحب تجربة قديمة مع دخول جيل جديد من الناخبين يخطط الى تغيير جذري لكل فاسد لم ينجح او يقدم افضل الحلول والخدمات خلال المرحلة الماضية..
  *, هل تجدين حالة التخندق الطائفي خلال الانتخابات المقبلة مستمرة ام ستفرز نموذج مختلف؟؟
  التحديات الطائفية التي افرزتها التجربة السابقة هي من صبغة السياسيين الطائفيين  الذي لهم صلة ودور كبير في استمرار الطائفية السياسية , ورغم كل ما حصل فأنها  اعتبرها قد انتهت والعراق مستمر في وضع خارطة طريق الصحيحة لتكون عنوانا للجميع والعراقيين ماضون بمحاربة هذه الفكر الهدام  وانا على يقين ان الناخب العراقي سينتخب الامثل لتمثيلهم في قبة البرلمان خلال المرحلة المقبلة .
* هل ستجدين الوعود بالأمن والخدمات كافية لكسب الشارع العراقي وضمان صوته .
  الكتلة التي ينتمي لها المرشح ,هي من تضع الخطط والمناهج ورسم خارطة طريق لإنجاح ورفع من قاعدتها الجماهيرية وفي ضوء المعطيات التي افرزتها السنوات الماضية يجب علينا ان يتم, التركيز على قطاع الاستثمارات وتشجيع المنتوج الوطني والمحلي فضلا عن  مد يد العون والمساعدة للشباب وتحجيم جزء من البطالة المستشرية بين المجتمع العراقي .
* ما هو رأيك للمشككين في نزاهة الانتخابات المقبلة والتخوف من تزويرها؟؟
  لا اخفي ما اقوله ان الجميع متخوف من احداث أي نوع من التزوير وهو مفروض من المرشحون كافة  لكن من جهة اخرى ان الانتخابات المقبلة ستكون نزيه الى حد كبير لأنها ستجري وفق النظام الإلكتروني وهذا يعد لضمان حق الناخب والمرشح , وهذه الطريقة الجديدة التي نأمل ان تكون افضل من سابقاتها لكونها تدخل  في حاسبات دقيقة من الفروع الى المركز العام للفرز وهذا يمنع كل انواع التزوير . 
س: هل انتم متخوفين من ترشيح بعض الشخصيات المتهمة بالإرهاب؟؟
 سؤالك يجب ان يوحه الى المحكمة الاتحادية لأنها هي من تقرر مشاركة هذا الشخص او ذاك في الانتخابات المقبلة اما نحن كــ نواب للشعب نرفض من اساء او يده ملطخه بدماء العراقيين الابرياء ومع كل هذا يبقى قرار المحكمة هو الفصل بين المرشحين كافة ..
  * هل يوجد برنامج جديد وواضح قابل للتنفيذ على ارض الواقع؟؟.
  هنالك العديد من المشاريع المتوقفة نتيجة التقشف وهبوط اسعار النفط اذ وضعنا الحلول الازمة لهذه المشاريع وننتظر التخصصات المالية ببدء العمل فيها, مثل المجاري والكهرباء ومصافي النفط والمطارات المدنية ,والقضاء على البطالة هي من اولويات عملنا 
.
 النائب اقبال عبد الحسين  اختتمت كلامها عن التغيير الذي يحدث خلال هذه الدورة الانتخابية حيث بينت أن ممثلي الشعب العراقي بدأوا يتنافسون فيما بينهم على تغيير الإرادة السياسية لتغيير المواقف وان لا يكون النائب رقم أو شخص ينفذ أوامر كتلة أو مجموعة وهدفنا خلق اجواء مناسبة للمواطن العراقي حسب متطلبات الحياة الكريمة , ونحن مع المدنية الاسلامية التي تحافظ على الالتزامات الاخلاقية والشعائر الدينية وبناء مؤسسات مدنية هدفنا التواصل بين ابناء الشعب الواحد لضمان السلم الاجتماعي بين كافة الناس . وشعاري للجميع .. الاوطان تبنى بالمودة والتسامح والإخلاص والوئام والتعايش السلمي , والسياسيون راحلون والشعوب باقية 
النائب اقبال عبد الحسين المرشحة عن قائمة النصر التي يتزعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي التي شغلت عدد من المناصب منها عضوة لجنة العلاقات الخارجية , ونائب رئيس لجنة الاتحاد الاسلامي , وتم ترشيحها الى مساعد رئيس البرلمان العراقي , ولها حضور دولي في متابعة احياء التراث العالمي ..
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 2378   تاريخ الإضافـة 06/03/2018 - 07:07   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 13:24   رقم المحتـوى 54844
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015