وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد عدد من القضايا المهمة التي تخص منطقة الشرق الاوسط وركزت على مستجدات الاحداث في الدول العربية وخاصة العراق فقد ابرزت صحيفة الدستور الاردنية العنوان التالي العبادي: لسنا مع الأغلبية السياسية التي تستبعد الآخر
وجاء فيه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس السبت، إنه ليس مع تشكيل الأكثرية السياسية في المرحلة القادمة، والتي تستبعد الآخر، داعيا المرشحين للانتخابات إلى توقيع ميثاق شرف يلتزم خلاله المرشحون بنزاهة الانتخابات. كلام العبادي جاء خلال كلمة له بمناسبة يوم الشهيد، «نحن لسنا مع الأكثرية السياسية التي تريد أن تستبعد الآخر، فالعراقيون جميعا متساوون بالحقوق والواجبات»، داعيا المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في الـ 12 من أيار المقبل إلى «التوقيع على ميثاق شرف يقضي بالمحافظة على نزاهة الانتخابات». ويأتي موقف العبادي بعد أقل من شهر على تبني رئيس ائتلاف دولة القانون، ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي، تشكيل الأغلبية السياسية لإدارة البلاد في المرحلة القادمة. وأضاف العبادي أن «العراق ليس مع سياسة المحاور، ولن ننحاز إلى أي محور في المنطقة، ولن نقف ضد أي دولة، إلا إذا كان ذلك ضد العراق»، مشيرا إلى أنه «إذا كانت دولة تتصور أنها تستطيع أن تحقق مصالحها بقهر الآخرين فهذا تصور خاطئ». وتابع العبادي أن «الصراعات في المنطقة أنتجت جماعات إرهابية»، مؤكدا أن «بلاده بدأت بحوارات مع دول المنطقة للاتفاق على مشروع يقضي باجتثاث فكر تنظيم داعش الإرهابي». وفي الملف الأمني، أكد العبادي أن «العمليات العسكرية وعمليات التطهير لن تتوقف في مختلف المناطق حتى القضاء على خلايا تنظيم داعش»، محذرا من أن «التنظيم يستعد لشن هجمات تستهدف المدنيين، ويوميا تكشف القوات الأمنية عن مخططاته الإرهابية». وأعلنت القوات العراقية في كانون أول الماضي، استعادتها كافة الأراضي التي سيطر عليها «داعش» صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال بإمكانه شن هجمات عنيفة عبر خلايا نائمة منتشرة في أرجاء البلاد وفي الشأن الايراني نشرت صحيفة الوطن الكويتية العنوان التالي ( إيران: برامجنا الصاروخية مستمرة لضرورات أمنية) وجاء فيه قال أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني اليوم السبت إن البرنامج الصاروخي لبلاده سيستمر وذلك في سياق "الضرورات الأمنية".
وأضاف شمخاني لدى استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إن "إيران لن تقبل أي تغيير أو تفسير أو اجراء جديد من شانه تقويض الاتفاق النووي" محذرا دول أوروبا من الرضوخ لما أسماه "الاستفزازات الامريكية والإسرائيلية بذريعة الحفاظ على الاتفاق".
كانت تقارير إعلامية قد أفادت أمس بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا اقترحت عقوبات أوروبية جديدة على إيران لضمان بقاء الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي.
من جهة أخرى أشاد شمخاني بالعلاقات الثنائية بين إيران وسلطنة عمان داعيا إلى تطوير اوجه التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة وترانزيت السلع.
كما دعا إلى اعتماد الاستثمارات المشتركة والهادفة الى ترسيخ البنى التحتية في المجالات المالية والنقل والموانئ. من جانبه قال وزير الشؤون الخارجية العماني ان السلطنة وإيران مقبلتان على آفاق تعاون اقتصادية واعدة تتيح لهما التوصل الى اسواق صادرات جديدة.
كانت مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا قد توصلت مع ايران عام 2015 لاتفاق شامل يقضي برفع العقوبات الدولية على ايران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي |