وكالة الانباء العراقية المستقلة ــ متابعة

 يعمد والدا الطفل الرضيع إلى شراء مقاعد مخصصة للاستحمام لهم لأنهم مدركين تماماً بأن طفلهم الصغير لا يستطيع الجلوس بشكل طبيعي، إلا أن هذه المقاعد لا توفر لهم الحماية مئة في المئة .

وقال الناطق باسم الجمعية الملكية لمنع الحوادث (روسبا) لبي بي سي إن “مقاعد الأطفال المخصصة للاستحمام توفر إحساساً كاذباً بالأمان، لأن الأطفال يمكن أن يغرقوا في بضعة سنتيمترات من الماء فقط”.

وأضاف “ الأهل يجب أن يحرصوا على البقاء بالقرب من أطفالهم خلال فترة الاستحمام لمساعدتهم في حال انزلاقهم في الماء وعدم تركهم لوحدهم حتى ولو ثوان معدودات للإجابة على اتصال هاتفي أو لفتح باب المنزل لأحد الزوار”.

إن البدء بالاستحمام قبل فقدان درجة حرارة المياه وتعرض الجسم للماء الحار جداً يشكل خطورة بالغة على الأطفال والبالغين على السواء.

وقال الناطق باسم “روسبا” لبي بي سي إننا “ نطلب من الأهل وضع الماء البارد في حوض الاستحمام المخصص للأطفال، فبهذه الطريقة تتلاشى خطورة أن يكون حوض الاستحمام مليئا بالماء الساخن فقط “.

وأضاف “ عندما يوضع الماء البارد في البدء ثم الحار فإن حرارة الماء تمتزج ولا يسبب ذلك بأي حروق”.

اعتقاد خاطئ

يسود الاعتقاد بأن الصابون هو آخر مكان يمكن أن يحتوي على جراثيم كونه منظفا للجسم واليدين، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ.

وقال البروفيسور أوكسفورد إن “ البكتيريا يمكن أن تبقى على الصابون وتتحرك ثم تنتقل من شخص لآخر مثل بكتيريا اي كولاي.

وأضاف “في حال كان شخص يحمل جرثومة واستخدم الصابونة، فإن الحمام يعتبر مكاناً مثالياً لبقائها وانتقالها لباقي أفراد العائلة “.

وينصح المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة بضرورة استخدام الصابون السائل والماء الفاتر لغسل اليدين .

المناشف الورقية 

وقال البروفيسور أوكسفورد إنه “لا ينبغي المشاركة في استخدام المنشفة لأن الجراثيم قد تنتقل من ساعة يد الشخص اليها أو من سوار اليد اليها، كما أن الجراثيم تبقى عليها لساعات”، مضيفاً أن المناشف تعد مكاناً مثاليا لوجود الجراثيم لأنها تبقى رطبة معظم الأوقات”.

وأضاف “أنصح باستخدام المناشف الورقية التي ترمى في سلة المهملات أو أن يكون لكل شخص في المنزل منشفته الخاصة”.