وكالة الانباء
العراقية المستقلة // بغداد
رصدت وزارة العمل
والشؤون الاجتماعية ما تم عرضه عبر قناة دجلة الفضائية بخصوص الطفلة (فرح) ذات الثماني
سنوات التي توفي والدها واستشهدت والدتها في إحدى العمليات الإرهابية مما اضطرها إلى
الانتقال للعيش في منزل عائلة جدها (والد آمها) الذين قاموا بطردها من منزلهم
بعد مدة قصيرة وباتت بلا مأوى .
تود الوزارة ان
تبين انه وبالرغم من نقل مسؤولية الدور الإيوائية إلى الحكومات المحلية ( المحافظات
) ألا أنها تولي الطفلة الاهتمام البالغ لرعايتها بشكل لائق بعد ما أودعت في دار زهور
العلوية للأيتام في بغداد من قبل فريق قناة دجلة الفضائية يوم الأحد الموافق
2018/10/7 وتم تقديم الرعاية المناسبة لها المتمثلة بتزويدها بملابس لائقة وإلحاقها
بالمدرسة وتخصيص (مصرف جيب) شهري لها بشكل مستمر وتم أجراء الفحوص الطبية اللازمة لها
للتأكد من صحتها البدنية .
وقد تابعت الوزارة
العروض التي تقدم بها العديد من المشاهير سواء أكانوا من الفنانين آو من طبقات سياسية
مختلفة (عراقية وعربية) الذين ابدوا استعدادهم لتبني الطفلة (فرح) .
ان وزارة العمل
والشؤون الاجتماعية في الوقت الذي تثني على الروح الإنسانية التي يتمتع بها من أبدى
استعداده للتبني وتقدم شكرها وتقديرها للمواقف النبيلة لديهم والى وسائل الإعلام الوطنية
وتؤكد ان الطفلة في وضع نفسي ومعنوي ومادي مستقر وتحت رعاية مميزة من قبل الدار
وتتم متابعتها بشكل مستمر بأشراف باحثين اجتماعيين متخصصين وان الطفلة حاليا تطلب البقاء
في الدار .
كما تود أن تشير
إلى أن قانون رعاية الإحداث رقم (76) لسنة 1983 في المادة (39) منه تشترط ان يكون التبني
للطفل الحدث من قبل زوجين عراقيَين والمادة (40) من ذات القانون تنص على أن يكون التبني
بصفة مؤقتة ومدة تجريبية أمدها ستة اشهر يتابع خلالها الطفل المتبنى من قبل باحث اجتماعي
مرة واحدة كل شهر (على الأقل) للتحقق من رغبة الزوجين في ضم الصغير ورعايتهما له بشكل
دائم فضلا عن متابعة الخدمات المقدمة للطفل وتقييمها ليتم بعدها إصدار قرار محكمة الإحداث
بالموافقة على التبني من عدمه وان التبني يتم بقرار قاضي وفق الإلية أعلاه . |