وكالة الأنباء العراقية المستقلة / العربية أعيد اليوم الاثنين فتح المعبر الوحيد بين سوريا والقسم المحتل من هضبة الجولان الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، والمغلق منذ أربع سنوات بسبب الحرب في سوريا، بحسب وكالة فرانس برس. ويأتي ذلك نتيجة اتفاق تم التوصل إليه، الجمعة، بين الأمم المتحدة وإسرائيل وسوريا. وقد اجتازت سيارتان تابعتان للأمم المتحدة السياج الذي فتح أمامهما من الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة. وتشكل إعادة فتح المعبر مؤشرا جديدا على استعادة النظام السوري إلى حد كبير زمام الأمور في سوريا، بعد سبع سنوات من الحرب. وجاء ذلك بعد استعادة القوات الحكومية السورية، بدعم من روسيا، كل محافظة القنيطرة السورية تقريبا. وسيقتصر استخدام المعبر في مرحلة أولى، بحسب الجيش الإسرائيلي، على القوات الدولية الموجودة في هضبة الجولان. وكان المواطنون الدروز السوريون الذين يعيشون في الجانب الإسرائيلي يستخدمونه في الماضي للعبور إلى سوريا للزواج أو للدراسة. وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية السوري اللواء، محمد إبراهيم الشعار، أنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على إعادة فتح معبر "نصيب- جابر" الحدودي بين البلدين اعتبارا من اليوم. وقال الشعار في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن اللجنة الفنية السورية الأردنية اجتمعت، أمس، في مركز جابر الحدودي على الحدود السورية الأردنية، وتم الاتفاق على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح معبر نصيب ـ جابر بين البلدين اعتبارا من اليوم. وافتتح المعبر رسمياً اليوم. وكانت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، قالت يوم أمس، إن معبر جابر- نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سوف تتم إعادة افتتاحه غدا الاثنين. وكان الجيش العربي السوري قد حرر، في تموز/يوليو الماضي، المعبر الحدودي من الإرهاب وأعاد إليه الأمن. وباشرت الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا، إضافة إلى استكمال الإجراءات اللوجستية اللازمة لإعادة تشغيله بهدف استعادة حركة النقل البري وتسهيل نقل الركاب والبضائع بين البلدين. |