وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بغداد

قال النائب عن تيار الحكمة ، علي البديري ، ان اقدام الكتل السياسية على طرح بعض المرشحين المرفوضين من تولي منصب وزاري سيحدث خلافات وشرخ كبير بين جميع الكتل.

وقال البديري " ان "اصرار الكتل السياسية على طرح بعض المرشحين المرفوضين من استيزار وزارة في كابينة عبد المهدي، سيحدث شرخا كبيرا وانقسامات بين جميع الكتل السياسية في البرلمان".

وتابع ان "العملية السياسية مهددة بالانقسامات والانشقاق في حال طرحت هذه الاسماء من جديد ومما يلاحظ ان بعض الكتل تدرك حجم خطورة طرح هذه الاسماء ولكنها تصر عليها".

يشار الى الخلافات بين تحالفي الإصلاح والبناء تطورت مؤخراً بسبب إصرار الطرفين على فرض ارادات على رئيس الوزراء ، لاسيما مع ظهور ازمة الوزارات الأمنية فضلا عن الحديث بشان شمول وزيرين بحكومة عبد المهدي بإجراءات المساءلة والعدالة حسب ما يقول نواب في البرلمان  .

وهددت الخلافات التي طرأت مؤخرا بفك التفاهم المشروط بين تحالفي الفتح وسائرون الذي يرفض تولي فالح الفياض منصب وزير الداخلية ، في حين بدت بوادر الانشقاق بين التحالفين جليه بعد حديث رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي عن حصول تحالف سائرون والفتح على حصة الأسد في التشكيلة الحكومية الجديدة ".

الى ذلك حدد مجلس النواب جلسته المقبلة المزمع انعقادها يوم غد الثلاثاء موعداً لاكمال التشكيلة الوزارية التي صوت على الجزء الأكبر منها في الخامس والعشرون من تشرين الأول الماضي في حين يسعى لاكمال ثماني وزارات بقيت دون وزراء في الجلسة المقبلة .