وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ بغداد

كشف قائد فرقة العباس {ع} القتالية في الحشد الشعبي، ميثم الزيدي، عن مشروع سكني لذوي الشهداء.

وقال الزيدي لوكالة { ألأنباء العراقية المستقلة }، "نبقى مقصرين مع كل عوائل الشهداء والجرحى ولكن في الحشد الشعبي هنالك مديرية للشهداء والمضحين، وفيها مكاتب في المحافظات واليوم أطلقنا حملة للاسكان لبناء مجمعات لعوائل الشهداء بدأنا في مدينة كربلاء وسنتوسع في المحافظات".
وبين "عندما تنهار القطعات العسكرية يكون حدثاً مفاجئاً للشعب ووجود خيانة ومؤامرة أكبر من حجمها وكان هناك تخبط كبير بين القطعات الأمنية وماهية الإجراءات من الحيلولة لكبح جماح العدو ولكن في يوم 14 شعبان/ 13 حزيران 2014 بعد سقوط مدينة الموصل جاءت فتوى الجهاد الكفائي من المرجعية الدينية العليا لإنقاذ العراق".
وتابع الزيدي "بعد انتقالنا من حالة الحيرة والانهيار الى حيرة كيفية تنظيم هذه الافواج التي جاءت زرافات تلبية لنداء المرجعية والحكومة التي حارت باستيعاب هذا الكم الهائل من المتطوعين فجاء تشكيل هيأة الحشد الشعبي وتم التنسيق مع القوات الأمنية واعتمدنا على شراء السلاح من الأسواق وبدات إجراءات الدفاع".
وبين "كان هناك الكثير من العوائق أولها ان أي مؤسسة أمنية عندما يراد تأسيسها يجب ان تخضع لضوابط عسكرية وهي تحتاج الى سنتين الى أربع سنوات ونحن واجهنا تشكيل فرق وألوية والمواجهة في أيام".
ولفت الزيدي "كانت لدينا مشكلة في التسليح وأنجبرنا على شراء الأسلحة من الأسواق لقلة الدعم" مباركاً "الشعب العراقي والمرجعية الدينية وذوي الشهداء والجرحى بذكرى الانتصار على داعش .