وكالة ألأنباء
العراقية المستقلة ــــ بـــغـــداد
أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء،
عدم رد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، على بعض المواقف والتصريحات السياسية.
وذكر بيان للمكتب تلقت وكالة {
ألأنباء العراقية المستقلة } نسخة منه "تصدر تصريحات وبيانات من جهات مختلفة
طالما تنسب رئيس مجلس الوزراء مواقف أو تصريحات لم يقم بها آو تنقل عنه بشكل
محرّف".
وبين، إن "سياسة رئيس مجلس الوزراء هي التقليل من الرد والتكذيب ألا في
القضايا التي تهم الدولة ومواقفها الرسمية وتمس صميم حياة المواطن، وعدم الخوض في
القضايا الكاذبة آو غير الدقيقة المكشوفة النوايا او ذات الطابع الشخصي فهي
لكثرتها وسوء تداولها ستجعل من المتعذر التعامل معها جميعاً وتستدعي تكريس جزء من
وقت الدولة وإمكاناتها للمتابعة والتكذيب، وهذا ما يرفضه رئيس مجلس الوزراء، بل
يؤكد على تركيز الجهود على تقديم الخدمات الحقيقة للمواطنين ومعالجة همومهم وتحقيق
تطلعاتهم بالدرجة الأساس".
وأكد البيان على، أن "عدم الرد هي سياسة مقصودة ويجب عدم تصور أن ترك الرد هو
مؤشر على صدق الشائعات، مع التنويه بان هناك طرقا لتوضيح الحقائق غير إشغال الرأي
العام بمثل هذه المساجلات التي ستقود في النهاية - إن انجر إليها الجميع - إلى
إخفاء الحقائق أو تشويشها بدل توضيحها وكشفها".
ولفت إلى انه "يمكن للمهتمين معرفة الحقيقة من خلال متابعة ما يصدر بشكل رسمي
على المواقع المعروفة الموثقة التابعة لرئيس مجلس الوزراء آو مكتبه آو المؤسسات
الحكومية".
وتابع "لعل أهم الطرق الصحيحة في معرفة صدق الادعاءات تكمن في تقصي الحقائق
وسؤال الجهات الرسمية بشكل أصولي قبل نشرها، وكذلك من خلال العمل بالمناهج الصحيحة
التي تظهر وتتراكم نتائجها النافعة للمواطن والدولة بمرور الوقت وتكون أفضل تكذيب
للمعلومات المختلقة والمغلوطة والمشوشة وغير الدقيقة".انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم ـــ السوداني |