وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ مـــتـــابـــعـــة
أفادت وسائل إعلام غربية، بحصول انقلاب
عسكري في فنزويلا، مبينة أن عسكريين فنزويليين فرضوا سيطرتهم على قيادة الحرس
الجمهوري وطالبوا الرئيس نيكولاس مداورو بالتنحي عن الحكم.
ونشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو على
موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لعسكريين فنزوليين يعلنون فيه سيطرتهم
على قاعدة عسكرية في العاصمة كاركاس، ويطالبون فيه الرئيس نيكولاس مداورو بالتنحي
عن الحكم.
وأظهر المقطع مجموعة من العسكريين
يعلنون سيطرتهم على قيادة الحرس الوطني في كوتيزا بكاركاس.
وقال رقيب عرف نفسه بـ
"فيغيروا"، موجها حديث للرئيس مداورو: "فنزويلا متحدة لإعادة تأسيس
المسار الدستوري، لقد أردت ذلك، ونحن أيضا".
وكان رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا
(الكونغرس)، خوان غوايدو، أعلن، طعنه في حق الرئيس نيكولاس مداورو، الذي أعيد
انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وقال غوايدو، إنه جاهز لتولي السلطة
بالقوة، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"، مؤكدا أن المعارضة ستنظم،
تجمعا وطنيا مفتوحا لتحديد الإجراءات المقبلة بعد تنصيب الرئيس نيكولاس مداورو.
وأدى نيكولاس مداورو، اليمين الدستورية،
ليتولى بعدها رسميا منصب رئيس فنزويلا للفترة 2019 — 2025، بعدما فاز بفترة ولاية
جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت في 20 أيار 2018، لكن منافسيه
الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات، مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.
بدورها، قالت "مجموعة ليما"،
المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا، إنها لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية
الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مداورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية
جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.
وأعلن رئيس باراغواي، ماريو عبدو
بينيتس، عن قطع بلاده العلاقات مع فنزويلا وإغلاق السفارة. وقال في بيان:
"حكومة جمهورية باراغواي قررت، تنفيذا لصلاحياتها الدستورية وسيادتها
الوطنية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، وإغلاق سفارتنا
وسحب الدبلوماسيين الباراغوانيين المعتمدين في البلاد فورا".انتهى |