وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ مـــتـــابـــعـــة
وصف آية الله، الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني، القوى الثورية
لجبهة المقاومة في إيران والعراق واليمن وفلسطين وسورية وحزب الله في لبنان يشكلون
المخالب القوية واليد الضاربة للإسلام والتشيع في هذا العالم. فيما اعتبر
"المسلمون يد واحدة على من سواهم".
ونقل بيان صحافي عن المازندراني انه قال في" رسالة
موجهة للعالم المجاهد حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصر الله
تقديرا ودعما للمواقف الأخيرة " تلقته " وكالة ألأنباء العراقية
المستقلة " ، "لا يسعني في هذه العجالة إلا أن أتقدم بخالص التقدير
والشكر للعالم المجاهد والمقارع للاستكبار سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن
نصر الله على مواقفه الأخيرة التي تشكل امتدادا لدعمه الدائم لسماحة السيد القائد الإمام
خامنئـای والشعب الإيراني ".
و أكد على أن "يقظة هذا العالم المقاوم وبصيرته تعتبران اليوم أهم وظيفة
شرعية ملقاة على عاتق جميع القوى الثورية داخل البلاد وخارجها، فمع هذه البصيرة
واليقظة لن يكتب النجاح لخطط قوى الاستكبار العالمي أبدا".
وتابع إن "الدعم الدائم لكيان الإسلام والمذهب الحق والوقوف إلى جانبهما لهو
من أكبر الوظائف الشرعية وأهمها".
مشيرا إلى أن" هذه الوظيفة ليست مختصة بسماحة السيد حسن نصر الله. فمن خلالها
ستكون البلدان الإسلامية سدا محكما وقلعة شامخة في وجه الاستكبار
العالمي".
واعتبر أن "حبل الله هو الإسلام والقرآن وولاية آل بيت رسول الله صلى الله
عليهم أجمعين. والاعتصام به لا يمكن أن يتحقق بدون الدعم المتواصل ومن دون تردد
للقوى الثورية في البلدان الإسلامية - الواقفة في وجه الاستكبار - لبعضها
البعض".
وقدم المازندراني "خالص الشكر والتقدير للمواقف الأخيرة لهذا العالم الرباني
المقاوم"، معتبرا هذه الإشادة فريضة وواجبا إلهيا عليّة.
ودعا جميع العلماء والفقهاء من ذوي البصيرة في الحوزة العلمية في إيران
والعراق وغيرهما من البلدان إسلامية إلى دعم هذه المواقف والوقوف إلى جانبها.انتهى
تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني |