وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ـــ بـــغـــــداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن تقديم الملاذ الآمن الواقع في
منطقة الصليخ خدماته بشكل فعلي إلى النساء الناجيات من العنف القائم على النوع
الاجتماعي. جاء
ذلك خلال افتتاح رسمي للمقر بحضور زوجة رئيس الجمهورية الدكتورة سرباخ صالح ومبعوثة
الأمين العام للأمم المتحدة حنين هينيس والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة
للسكان الدكتور اولوريمي سوجنرو ومستشارة رئيس الجمهورية خانم لطيف ونائب السفير
الكندي اندرو تورنر ومدير عام دائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء
الدكتورة ابتسام عزيز، والنائب الإداري لرئيس هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات
الخاصة في الوزارة علي جعفر الحلو ومدير عام الحماية الاجتماعية للمرأة الدكتورة
عطور حسين الموسوي، فضلا عن حضور ممثلي منظمات المجتمع المدني. وأشار
الحلو خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة إلى ان افتتاح المقر بشكل رسمي وبدء العمل
فيه بشكل فعلي يعد الأهم ليس فقط لوزارة
العمل والشؤون الاجتماعية بل يعد مهما أيضا للنساء والفتيات في العراق، لافتا إلى إن
إشكال المعاناة والتمييز والعنف التي تعرضت لها النساء في العراق متعددة. ودعا إلى
ضرورة الإسراع بإقرار قانون مكافحة العنف الأسري لتفعيل هذا الملاذ بالشكل المطلوب
وبما يسهم في افتتاح ملاذ أخرى في المحافظات العراقية للحاجة الماسة لذلك، مشيرا إلى
التزام الوزارة وبقوة بالوفاء بمسؤولياتها، وأنها تعول على جهود شركائها من
المجتمع الدولي، داعيا إلى إن يكون هناك شركاء آخرون نحو هذه المساعي. كما أشادت
زوجة رئيس الجهورية بالجهود التي تبذلها الوزارة فيما يخص تقديم الخدمات إلى
المعنفات معربة عن أملها في إن تكون هذه الخطوة اللبنة الأولى في عملية تحقيق
منجزات أخرى في هذا الإطار. فيما
بينت الموسوي إن موضوع الملاذ الأمن الذي قامت الوزارة بافتتاحه في آذار 2018 بدعم
من صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتاج إلى سند قانوني، لافتة إلى إن المعوق الأساسي
لإيواء المعنفات في الملاذ الأمن هو عدم تشريع قانون مكافحة العنف الأسري في مجلس
النواب. من
جانبها أكدت مبعوثة الأمم المتحدة الاستمرار في تقديم الدعم الفني والمالي للملاذ الأمن
وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى دعم المرأة المعنفة في العراق، من خلال صندوق الأمم
المتحدة للسكان في العراق التي تعد الجهة الرائدة في مجال الوقاية من العنف القائم
على النوع الاجتماعي وتوفير بيئة أمنة للنساء. واجري
الحاضرون جولة للإطلاع على مأتم انجازه من تأهيل لضمان توفير الخدمات للناجيات من
العنف القائم على النوع الاجتماعي. انتهى
|