29/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
بعد عودة بوتفليقة....... أربعة سيناريوهات لحل الأزمة
بعد عودة بوتفليقة....... أربعة سيناريوهات لحل الأزمة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ مــتـــابــعـــة

أعلنت الرئاسة الجزائرية عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، وقبل ذلك أكدت وسائل إعلام جزائرية أن طائرته حطت بمطار عسكري جزائري قافلة من رحلة خبرتها كثيرا ذهابا وإيابا بين جنيف السويسرية والعاصمة الجزائر.

بيد أن الجزائر التي عاد إليها الرئيس هذه الليلة ليست الجزائر التي عرفها وعرفته طيلة العقدين المنصرمين من حكمه، فقد ضجت ميادينها وشوارعها وحواريها بالمتظاهرين والمحتجين طيلة فترة غيابه.

ولن يكون الاستقبال الذي حظي به الرئيس في مستشفيات جنيف في رحلة الذهاب مثل الاستقبال الذي وجده في شوارع الجزائر، ففي المشافي السويسرية يستقبل الممرضات والأطباء الرئيس بروح الاستشفاء والسعي لتخفيف وضعه الصحي، أما في الجزائر فتلتهب العاصمة رفضا لبقائه في سلطة عرفته خلال أربع ولايات ماضية.

أمام أجنحة الطائرة وهي تمخر نحو بلادها مدارات طويلة، يبدو حجم الحركة والحرية أمامها أوسع مما هو متاح للنخب الجزائرية الآن تجاه أزمة الرئاسة، وعقدة الولاية الخامسة.

سيناريوهات

وتبدو الاحتمالات الأربعة التالية أبرز السيناريوهات المتوقعة بعد عودة الرئيس:

تمسك الرئيس بوتفليقة بترشيحه وسيره قدما في طريق العودة إلى كرسي الرئاسة الذي بات أكثر صعوبة من كرسي المستشفى الذي استقبل الرئيس "المجاهد" بوتفليقة مرات عدة خلال الفترة الأخيرة.

والأكيد أن هذا الخيار سيزيد طين الأزمة السياسية في بلاد المليون شهيد وصعوبة، وسيدفع إلى مواجهات أكثر وأقوى بين رافضي ترشح بوتفليقة والمتشبثين به من قوى الجيش والأمن والنخب السياسية.

إقالة الحكومة وتأجيل الانتخابات ضمن مسار حوار وطني شامل يدفع القوى الحاكمة إلى ترتيب أوراقها بشكل مدني والعمل على إقامة مجتمع وسلطة ما بعد بوتفليقة ضمن توافقا ذات أبعاد مختلفة، تضمن عدم انزلاق الجزائر إلى مستنقع الفوضى وعدم انزلاق الرئاسة إلى حلف المعارضة.

وقد تحدث بعض وسائل الإعلام الجزائرية عن هذا السيناريو، حيث نقل موقع "دزاير براس" عن مصادر وصفها بالعليمة أن قرارا اتخذ بتنحية رئيس الوزراء، وإجراء تغيير حكومي واسع، وتأجيل الانتخابات المقررة إلى الشهر المقبل. وأكد أن هذه القرارات ستعلن بعد عودة الرئيس من جنيف.

خروج بوتفليقة من المشهد السياسي وترك الأمور تسير في طريقها نحو الحوار والتفاهم بين القوى السياسية من أجل إعادة ترتيب المشهد السياسي من جديد، وهو خيار غير مستبعد واقعيا، رغم صعوبة إعلانه، نتيجة للأسوار العسكرية والسياسية التي تحيط بالرجل ابن الـ82 ربيعا.

عودة المؤسسة العسكرية للإمساك المباشر بزمام السلطة مرة أخرى، وقد يحدث هذا الخيار إذا رفض الرئيس سحب ترشحه، وتمسك الجزائريون بمطلب رحيله، وسارت الأمور نحو الفوضى من خلال قوة الصدام بين الشارع وقوى الأمن، حيث تكون حينها الفرصة سانحة للجيش ليتمكن من العودة إلى السلطة بشكل مباشر وفرض فترة انتقالية تنتج حكما آخر بملامح من عهد بوتفليقة.

ومهما يكن من خيار فإن المرجح أن الفاعلين السياسيين والعسكريين أيضا في جزائر اليوم لن يستطيعوا تجاهل أصوات ملايين الجزائريين التي بحت في شوارع كبريات مدن البلاد بحثا عن حياة سياسية جديدة أكثر حيوية وديمقراطية.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=63943
عدد المشـاهدات 1230   تاريخ الإضافـة 11/03/2019 - 13:05   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 23:50   رقم المحتـوى 63943
 
محتـويات مشـابهة
ارتفاع أسعار النفط بعد تراجعها لجلستين على التوالي
انهيار أعلى جسر في العالم بعد اصطدام سفينة حاويات بالجسر
فرقة الرد السريع تلقي القبض على مطلوبين اثنين بتهمة تجارة المخدرات في الحلة
بعد مجزرة موسكو.. فرنسا ترفع التحذير "الارهابي" إلى أعلى مستوى
بعد موجة الفيضانات.. محافظ نينوى يطمئن الأهالي بشأن سد الموصل
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا