وكالة ألأنباء العراقية المستقلة ــــ ريــــاضـــــة

رجع عضو إتحاد كرة القدم، علي ألأسدي، بقوة إقامة مباراة الكلاسيكو بين الزوراء والقوة الجوية المؤجلة بعد إحداث الجمعة في ملعب الشعب الدولي إلى ملعب جذع النخلة في المدينة الرياضية بمحافظة البصرة الذي يتسع لأكثر من 70 إلف متفرج.

وقال ألأسدي في تصريح تلفزيوني أن "المباراة تأجلت إلى أجل غير مسمى وقد تقام في ملعب البصرة كما سمعت من لجنة المسابقات كون ملعب الشعب لا يستطيع تحمل الطاقة الاستيعابية للجمهور وفي سبيل حماية الجمهور سننقل المباراة لأي مكان".
وأضاف "كنت من المطالبين بتأجيل المباراة لحفظ سلامة الجماهير واللاعبين والطاقم ألتحكيمي وكان قرار التأجيل صحيحاً وتم بالإجماع من اتحاد الكرة".
وبين أن "بيع التذاكر لا يخص اتحاد الكرة وهو أمر يخص المتعهد والمباراة كانت للزوراء وريعها له، ولا نتدخل ببيع التذاكر آو بسعرها ولا بإعداد الجمهور ولا سيتحصل اتحاد الكرة أي نفع مادي منها ومسؤوليته منحصرة بتنظيم المباراة فقط".
وأوضح ألأسدي، أن "بيع التذاكر يخص وزارة الشباب والمتعهد كون الملعب منشأة رياضية تابعة للوزارة و التذاكر والملاعب بيدها، والخلل الذي حصل تتحمله جهتان جماهير دخلت من دون تذاكر دخول والمتعهد باع تذاكر أكثر من العدد المطلوب".
ونوه إلى أن "بغداد تعاني من عجز الملاعب وتحتاج إلى ملعب كبير والحكومة ووزارة الشباب مسئولتان عن ذلك" مشيرا إلى أن "قوات أمن الملاعب هي المسئولة عن تنظيم الملعب وهي تابعة لوزارة الداخلية وهي من يجب أن تحقق في السماح لنزول الجماهير للميدان وما حصل هو ناقوس خطر". 
وعن بطولة الصداقة الدولية المقرر إقامتها يوم 20 آذار وتنتهي في 26 من نفس الشهر في البصرة بمشاركة منتخبات العراق وسوريا والأردن كشف ألأسدي أنها كانت مهددة بسبب قلة التمويل لولا الدعم من وزارة الشباب".
وبين أن "متعهداً سيتولى بيع تذاكر البطولة وسيتولى اتحاد الكرة تنظيمها لكن ريعها سيتم تقاسمه بنسبة معينة مع وزارة الشباب".
وعن خروج منتحب الشاطئية من بطولة آسيا التي أقيمت في لبنان، قال عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب، أن "العراق وقع بمجموعة صعبة التي ضمت إيران وعمان، واعتقد بقاء كريم مقدم مدرباً لمنتخبنا لسنة أخرى فان الفريق سيتطور أكثر" مشيرا إلى أن "كرة الشاطئية أثبتت تطورها بشكل كبير في بطولة آسيا الأخيرة".
ولفت إلى أن "لجنة المنتخب الشاطئية شاركت بالبطولة بتمويلها الخاص بسبب مشكلة الصرف الحكومي للجنة الاولمبية الوطنية".انتهى

تحرير ـــ محمد إبراهيم السوداني