وكالة
الأنباء العراقية المستقلة ...بغداد
يصل
رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى السعودية غداً، على رأس وفد عالي المستوى يضم
أكثر من 11 وزيراً، و68 مسؤولاً حكومياً، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص
في زيارة تستمر لمدة يومين.
وستحمل
الزيارة ملفات مهمة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والمستجدات
في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث ترتكز العلاقات السعودية
العراقية على أسس تاريخية ودينية واجتماعية، بالإضافة إلى الرغبة السياسية في
الرياض وبغداد لتعميق هذه العلاقات، لتكون انطلاقة جديدة لمرحلة جديدة بين البلدين
الشقيقين وهو ما يؤسس لعلاقات استراتيجيه تخدم مصالح البلدين.
وستبحث الزيارة ازدهار العراق وتعميق علاقات التعاون في المجالات كافة، والرغبة في
أن تشهد العلاقات المزيد من التطور والتنسيق والتوصل إلى اتفاقيات تخدم المصالح
المشتركة، حيث ستتضمن هذه الزيارة التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات
التفاهم الاقتصادية منها والتعليمية والفنية إلى جانب اللقاءات الثنائية، وعقد
ملتقى اقتصادي ولقاء رجال الأعمال من كلا البلدين.
كما ستعقد على هامش الزيارة اجتماعات اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية التي يرأسها
وزيري الخارجية، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي، وذلك من منطلق قوة
العلاقات بين البلدين التي من شأنها أن تشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على
أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.
وتأتي هذه الزيارة نتاجاً لأعمال المجلس التنسيقي بين المملكة العربية السعودية
وجمهورية العراق الذي تم إنشائه بناء على توجيه قيادة البلدين كأحد الوسائل
الرئيسية للبلدين للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول، وفتح آفاق
جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية
والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، ويهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية
لأفاق جديدة في كافة المجالات، حيث يعمل مجلس التنسيق ضمن خطة عمل محددة ومتفق
عليها من الجانبين. |