وكالة
الأنباء العراقية المستقلة ...بغداد
أكد
مصرف الرافدين، استمراره بمنح متضررين المناطق المحررة قروضاً تصل الى 30 مليون
دينار لتأهيل الدورالسكنية فيه.
وقــالــت
مــديــرة المــصــرف خـولـة طـالـب الاسدي في تصريح صحفي ان المصرف "إضافة إلى
مصرفي الرشيد والعقاري وبموجب المـادة 45 مـن مـوازنـة 2018، اتـخـذت قـرارا بمنح
قـروض لمواطني المناطق المـحـررة ممن تضررت دورهـم، اذ يقوم المصرف برهن الـدار
المتضررة، ليمنح المواطن قرضا بمبلغ 30 مليون دينار ولمدة خمس سنوات".
وأضافت، ان "وزارة المــالــيــة واســهــامــا مـنـهـا بـالـتـخـفـيـف عـن
كـاهـل المـواطـنـين بـتـلـك المـنـاطـق، فقد وجهت تلك المصارف، بتحمل نسبة
الفائدة ولمــدة خمسة أعــوام فـي حــال تـسـديـد المقترض للمبلغ الـذي بذمته
للمصرف وفـق المـدة المحددة، بينما يتحمل المقترض نسبة فائدة تبلغ 5 % لمن يتجاوز
مـدة الخمس السنوات، ويبقيها لعشرة اعوام، مؤكدة ان القرض يشمل فقط من تضررت
دورهـــم بـالمـحـافـظـات الـتـي كـانـت تـحـت سـطـوة إرهابيي داعش".
وأشارت الاسدي الى "استمرار منح قروض بمبلغ 15 مليون دينار لدعم انشاء
المشاريع الصغيرة، منوهة بوجود طلب كبير عليها من قبل الشباب، إضافة الـــى
الـتـنـسـيـق مــع نــقــابــة المـهـنـدسـين لشمولهم بسلف تصل الـى 100 مليون
دينار بالاتفاق مـع شركة التأمين الوطنية التي تتبنى عـمـلـيـة الـتـامـين
للمستفيدين مـنـهـم بالتنسيق مع نقابتهم لتبني هـذا المشروع الهادف لتفعيل
واحـيـاء المـصـانـع المتوقفة ومـعـاودة العمل فيها اسهاما بتوفير اليد العاملة
وتشجيع الصناعة الوطنية".
واردفت ان "المصرف يمنح ايضا سلفة للطلبة من خريجي الـدراسـات العليا بمبلغ
خمسة ملايين دينار، اضافة الى منح الاستاذ والاستاذ المساعد والمــدرس والمــدرس
المـسـاعـد بـالـجـامـعـات، سلفا مختلفة دون الـرجـوع الـى بـنـد تـوطـين
المـرتـبـات، وكـذلـك منح سلفة الــ 50 مليون ديـنـار، لانجاز اعمال ترميم الفنادق
الدورية، والاستمرار بمنح سلف لمـتـضـرري تفجيرات الـكـرادة والـشـورجـة
وبـنـسـبـة فــائــدة تـبـلـغ 5%، اضــافــة الــى سلف المـتـقـاعـديـن ومـنـح أصحاب
الــدرجــات الـخـاصـة كـالـنـواب سلفة الــ 100 راتــب، عـلـى ان يـسـددوا القرض
خلال اربعة اعوام".
وعــن الـخـسـائـر الـتـي تـعـرض لـهـا المـصـرف أبـان ســطــوة اجــرامــيــي
داعــش لـبـعـض المـحـافـظـات، بينت مـديـرة مـصـرف الـرافـديـن انـهـا بلغت 485
مليار ديـنـار، اضافة الـى تعرض فـروع المصرف ضمنها للتخريب والتدمير، منوها بأنه
وعقب الـتـحـريـر تـم تـأهـيـل مـعـظـمـهـا، بينما تـم تدمير فـرعـيـهـا
بـمـحـافـظـة نـيـنـوى وهــي ام الـربـيـعـين ونـيـنـوى بـشـكـل تــام، امــا
مـوظـفـوهـا فيعملون بمواقع بديلة ويعمل المصرف على اعادة بنائها، مـنـوهـة بــأن
سـبـعـة فـــروع هــنــاك تـعـمـل وتـقـدم خـدمـاتـهـا لـلـمـواطـنـين حـالـيـا
وضــمــن مـنـاطـق: الموصل والحمدانية وبـرطـلـة وتلكيف اضـافـة الـى جامعة
الموصل".انتهى
|