{وكالة الأنباء العراقية
المستقلةـــــ بغداد}
أعدت وزارة الــكــهــربــاء خــطــة لـتـشـجـيـع نـصـب الــوحــدات الـشـمـسـيـة
عـلـى أسـطـح الــدور والمـؤسـسـات الـحـكـومـيـة والاعـتـمـاد عـلـيـهـا
لـتـوفـيـر الــطــاقــة.
وقال
وزير الكهرباء لؤي الخطيب في تصريح صحفي أن "الـــوزارة سـائـرة بـاتـجـاه
اسـتـخـدام الـطـاقـة المتجددة والنظيفة لتوليد الكهرباء، اذ تم أطلاق حزمة مـن
المـشـاريـع الاسـتـثـمـاريـة لبناء محطات شمسية بـعـدد مـن المـحـافـظـات
لـتـولـيـد ما يـقـرب مـن 750 مـيـغـاواط".
وأفصح عـن ان الوزارة تدرس حاليا اختيار الشركات المنفذة للمشروع، معلنا انها
اعـدت خطة لاضافة 500 مـيـغـاواط للمنظومة بـاعـتـمـاد نصب المحطات الشمسية على أساس
الاستثمار مــن خــلال تـركـيـب الالـــواح الـشـمـسـيـة من قبل المواطنين على
اسطح منازلهم لتوفير الكهرباء لـهـم".
وأضاف الخطيب ان وزارتـه اعدت برنامجا متكاملا لتشجيع المشروع إضافة الـى نصب
الـوحـدات الشمسية في المــؤســســات الـحـكـومـيـة، مـنـوهـا بــأن ذلـك سيسهم
بـتـوفـيـر الـكـهـربـاء للمستفيدين بــأســعــار زهــيــدة اضــافــة لــرفــد
المـنـظـومـة بطاقات إضافية".
واكد ان "انتاج الطاقة في البلاد تجاوز حاليا الــ 15 ألـف مـيـغـاواط مقارنة
بـ 11 ألف ميغاواط للمدة ذاتها من العام المـاضـي، ما يتيح تجهيز المواطنين بـ 20
ساعة يوميا، مفصحا عن هدف وزارته بالوصول بالإنتاج الى 18 ألف مـيـغـاواط خــلال
المــدة القليلة المقبلة" مـؤكـدا ان واقــع الـكـهـربـاء سيستمر بالتحسن
تدريجيا وصولا للاكتفاء الذاتي، شرط توفر الظروف المناسبة".
وذكـــر وزيـــر الـكـهـربـاء ان "مـفـاصـل الـشـبـكـة، عـانـت الـكـثـيـر
مــن الـتـردي والاهــمــال لـعـقـود، وشـهـدت تخريبا كـبـيـرا بـمـفـاصـلـهـا
بـسـبـب الـحـروب، وعليه فـان عمليات تأهيلها بشكل مــوثــوق تـتـطـلـب وقــتــا،
مـوضـحـا ان قــطــاع الــكــهــربــاء يــتــكــون مــن ثـلاثـة مفاصل هي:
الانتاج والنقل والتوزيع، والــتــي تـعـرضـت الــى اضـــرار كـبـيـرة وعانت من
القدم".
وشـــدد بـــأن "الــحــرب الأخيرة عـلـى الإرهاب الــتــي شــهــدتــهــا
المــنــاطــق المحررة، تسببت بتدمير ما يقارب الـ 250 بالمئة من الطاقة الإنتاجية
والتي هـي اصـلا كـانـت تعمل بـواقـع 50 – 60 بالمئة، وكذلك تدمير ما يصل لـ 20
بالمئة من شبكات النقل والتوزيع".
وتــابــع الـخـطـيـب: ان وزارتـــه بــدل ان تضيف طـاقـات لتلك المـنـاطـق، عملت
عــلــى تــأهــيــلــهــا لــضــمــان وصـــول الكهرباء لها، ما تسبب بهدر
الاموال والادوات الاحتياطية والـوقـت، معبرا عـن أمله بــأن يـكـون وضــع
الـكـهـربـاء خـــلال المـــدة المـقـبـلـة، أفضل بكثير من السابق".انتهى |