اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 23-5-2019 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة المشرق بعد يأس من الاهتمام الحكومي بغداديون يؤهلون أحياءهم على نفقتهم الخاصة! مصرف الرافدين ينشر التعليمات الخاصة بمنح قروض الطلبة والأساتذة والباحثين في الدراسات العليا بعد عبد المهدي رئيس هيئة النزاهة يهدي الثقافة هدية تلقاها من مسؤول عربي منتسبو السمنت العراقية يتظاهرون شكراً وتقديراً لوزير الصناعة والمعادن على مساعيه لإسكانهم والخفاجي يؤكد توزيع الأراضي حق لكافة منتسبي الشركة صحيفة المدى عبد المهدي ينقل رسائل إيرانية الى السعودية والإمارات بمعزل عن واشنطن محلل سياسي: فشل الوساطة بين طهران وواشنطن يخلّف نتائج كارثية الحلبوسي يتسلم دعوة رسمية لزيارة صربيا مبعوثة الأمم المتحدة: خطر داعش مازال قائماً ويجب تسليط الضوء على الفساد ساكو لمسؤول أميركي: مناطق الشرق الأوسط لا تتحمّل حرباً جديدة صحيفة الزمان خبير: التصعيد الأمريكي مناورة لإستهداف أذرع إيران في المنطقة مكتب كريم ينفي إعتقاله في بيروت والأنتربول : إحتجاز محافظ كركوك السابق بمذكرة صادرة من بغداد الهاشمي : أطراف داخل البناء والإصلاح ممتعضة من تقاسم المناصب بين سائرون والفتح البرلمان يستأنف جلسته اليوم لمعالجة أزمة السكن والإزدواج الضريبي الأنواء : الطقس صحو والحرارة 40 مئوية مقالات صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان القديمة تحله ولو كانت وحلة ! قال فيه الكاتب شامل عبد القادر هذا مثل بالاساس مصري ويضرب في مجال تعدد الزوجات ويعرف عن المصريين انهم يحملون كميات هائلة من العواطف الجياشة في قلوبهم كالعراقيين الذين ينفردون عن بقية الشعوب في الوطن العربي والشرق الاوسط بالحنين الى الماضي بكل ما يتعلق بالماضي من احداث وشخصيات ومشاهد ولهذا بات الرجل بعد زواجه من الثانية يحن للاولى حتى وان كانت وحلة والمصريون يستخدمون توصيف الوحل لكل ماهو سئ كما هم عليه اليوم عندما يصفون الحال المزري ب الزفت!! تذكرت يوم 22 ايار من عام 1968 عندما امر الرئيس العراقي الراحل الفريق عبد الرحمن عارف اصدار مجلة اسبوعية للعائلة العراقية على غرار مجلة صباح الخير المصرية الشهيرة وكلف الصحفي المصري علي منير الذي كان موجودا في بغداد انذاك وبالمناسبة اشير الى ان علي منير هو الذي تولى كتابة مذكرات المشير الركن عبد السلام عارف عام 1965 وكون علي منير فريق عمل لوضع ماكيت المجلة الجديدة وبالفعل نجح الفريق العراقي من اصدارها في 22 ايار 1968 واستمرت بالصدور حتى يوم 9 نيسان 2003 ! جذبت الف باء اسماء كثيرة كانت تشتغل بالقصة والنقد والادب قبل تحولها الى الصحافة وكانت لـ الف باء حضور متميز وتلقفتها ايدي القراء لاسباب كثيرة ربما لعدم وجود مجلة اسبوعية منتظمة انذاك فالفضل كل الفضل في اصدارها يعود للفريق عبد الرحمن عارف وفريق العمل الصغير الذي وضع لها اللمسات الاولى بينهم اول رئيس تحرير وكالة هو الاستاذ غربي الحاج احمد وضياء حسن وماجد السامرائي وعبد اللطيف السعدون وموسى جعفر وبعد انقلاب 17 تموز 1968 استمرت الف باء بالصدور وعين المحامي منذر عريم رئيسا للتحرير ولم تتوقف وفي اعتقادي شخصيا ان الف باء مرت بفترات ذهبية على ايدي رؤساء تحرير مكنوا المجلة من التميز وهم حسب الاقدمية التاريخية غربي الحاج احمد وعبد الجبار الشطب وحسن العلوي وكامل الشرقي ! في عقد التسعينيات كان عدد العاملين فيها حتى غلقها 101 محرر ومحررة وموظف وموظفة !! جرب الشهيد الصديق محسن خضير اعادة اصدارها بالتعاون مع عدد من اسرة ألف باء الذين شردهم الاحتلال سنة 2003 وكنت شخصيا من المتعاونين معه وكذلك عايدة القاضي وامين جياد وكريمة فرحان وزوجها وسهام الشجيري واخرين لم اعد اتذكرهم للاسف ثم اغلقت المجلة عام 2007 بعد استشهاد ابو رسالة رحمه الله وتوليت شخصيا اعادة اصدارها عام 2015 واستمرت بالصدور حتى ايار 2019 وتوقفت! هناك حقيقة دائما اركز عليها شخصيا واكررها لان كثير من العراقيين يعتقدون بالخطا ان الف باء هي مجلة حزب البعث او مجلة صدام وعائلته نعم يجب الاعتراف ان المجلة كبقية وسائل الاعلام خضعت لسيطرة الدولة البعثية لكن الف باء – للتاريخ – لم تكن بعثية ابدا فقد كان اغلب العاملين فيها من الشيوعيين والماركسيين والناصريين والبعثيين المنشقين لكنها كاي مطبوع حكومي تنفذ توجيهات الدولة الا انها كانت توجيهات محدودة باعتبارها مجلة اسبوعية وليست صحيفة يومية! كان اغلب رؤساء تحرير الف باء من غير البعثيين واخرهم المرحوم امير الحلو وهو من حركة القوميين العرب وناصري الاتجاه وكان مستشار التحرير فيها في عهد الاستاذ كامل الشرقي هوالاستاذ ابو ياسر نجل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي! اتمنى على معالي وزير الثقافة اعادة تقييم الف باء بنظرة موضوعية واعادتها للحياة لانها مجلة مطلوبة للعائلة العراقية ولها جذر تاريخي ومدرسة صحفية مهنية راقية مع وجود مجلات عراقية اخرى لنمنح الصحافة الورقية هواءا نقيا بدلا من اهمالها لتذبل وتموت ! تحية لـ لف باء في عيدها التاسيسي المجيد وتحية لجميع الزملاء الذين عملوا فيها منذ 22 ايار 1968 وتحية خاصة للاستاذين الكريمين كامل الشرقي ومحسن حسين جواد.صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان ألغاز إرهابية قال فيه الكاتب عبد الحسين شعبان أثار تسليم قوات سوريا الديمقراطية، 250 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم داعش إلى العراق ريبة شديدة، إضافة إلى تساؤلات عديدة سياسية وقانونية واجتماعية، خصوصاً وإن بعضهم يحمل الجنسية الفرنسية، أولها لماذا لا يتم تسليمهم إلى فرنسا والبلدان التي يحملون جنسيتها؟ من أوعز بذلك؟ وثانيها كيف تمّ تجنيدهم وإيصالهم إلى الساحات الساخنة؟ وثالثها ماذا ينتظرهم وأي مصير لأطفال الدواعش؟ وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قد أصدر في أواخر العام 2018 دراسة مهمّة أعدّها هارون.ي. زيلين وقدّم لها جاكوب واليس السفير الأمريكي السابق في تونس، تتعلّق بملف الإرهابيين في تونس الذين انخرطوا في تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وعلى أهمية الدراسة والمعلومات التي احتوت عليها إلّا أنها لا تفرق بين الجهاد كمصطلح فقهي وله شروطه في الإسلام وبين الإرهاب، فتسمّي الجماعات الإرهابية بــ التيار الجهادي، ولا يخفى ما لهذه التسمية من معانٍ ودلالات سياسية وحمولة أيديولوجية، وسواءً كان الأمر قصوراً في الفهم أم إغراضاً، إلا أن ما يترتّب على ذلك من استنتاجات ستكون خاطئة، بل وخطرة أيضاً، بمعناها الأكاديمي والعملي، حيث يصبح ما هو مقاوم من أجل حقوق الشعب العربي الفلسطيني المشروعة العادلة جهادياً بمعنى إرهابياً. وقد استخدم بعض الباحثين العرب مثل هذا المصطلح دون تدقيق، وهو ما سبق وأن أشرتُ إليه في تقريضي لكتابي فواز جرجس ، الأول القاعدة الصعود والأفول 1201 والثاني داعش إلى أين؟ جهاديو ما بعد القاعدة 2016 وذلك في معرض تعقيبي على بحثه المقدّم إلى مركز دراسات الوحدة العربية بتاريخ 1592017 وعلى أهمية الكتابين وغزارة المعلومات التي وردت فيهما، إلّا أن علينا أن نقرأ ما يقدمه الغرب من معطيات مفيدة ومهمة، من زاوية نقدية وبتمحيص شديد، كي لا يحدث مثل هذا الخلط أو الالتباس. يقسّم والش مراحل الإرهاب في تونس إلى أربعة وهي تنطبق على العالم العربي، المرحلة الأولى اتّسمت بـالتساهل ، وخصوصاً بعد انهيار الشرعية القديمة وعدم استكمال وترسيخ الشرعية الجديدة في البلدان التي حصلت فيها هبّات شعبية، حيث نشطت بعض الجماعات الإسلامية، فوجدت القوى الإرهابية المجال مفتوحاً أمامها. أما المرحلة الثانية فقد امتازت بـ الإدراك لخطورة الأوضاع، وحينها حاولت بعض الحكومات التصدّي للظاهرة الإرهابية، لاسيّما بعد أن فقّس بيض الإرهاب في العراق وامتدّ إلى العالم العربي. أما المرحلة الثالثة فيطلق عليها المواجهة الشاملة، ولاسيّما الأمنية التي شهدت تعاوناً مع الولايات المتحدة وعدداً من الدول الغربية لمكافحة الإرهاب الدولي ، وتستمر المرحلة الرابعة المتداخلة إلى الآن وهي بحاجة إلى وسائل أخرى غير الحل الأمني. ويعود الملف الإرهابي في العالم العربي إلى العرب الأفغان الذين وجدوا الظروف مؤاتية بعد احتلال العراق العام 203 بشكل خاص، حيث نما تنظيم القاعدة وتعاظم خطره وفرّخ تنظيم داعش وأخواته، لاسيّما بعد العام 2011 عقب ما أطلق عليه الربيع العربي، حيث نشطت هذه الجماعات في ليبيا وسوريا واليمن وتونس ومصر والمغرب والجزائر وموريتانيا ولبنان والأردن وغيره من البلدان العربية والإسلامية، وكان ذروة المدّ الإرهابي حين تم اختيار مدينة الرقة عاصمة لدولة الخلافة، ولاسيّما بعد احتلال الموصل في 10 يونيوحزيران 204 جدير بالذكر إن عدداً من الإرهابيين يمتلك جنسية أخرى وقدِم بعضهم من فرنسا وألمانيا والدانمارك والسويد والنمسا وهولندا وبريطانيا وبلدان عربية وآسيوية أخرى، وكان بعضهم قد عاصر الحرب في أفغانستان في الثمانينات، وبعضهم الآخر شهد الحرب على العراق العام 2003 ولاسيّما بعد قيادة أبو مصعب الزرقاوي وامتاز بعض الإرهابيين بكفاءات لوجستية عبر شبكات تسفير دولية مثل أبو عمر التونسي واسمه الصريح طارق الحرزي، حيث يتم نقل المقاتلين عبر تركيا . وحسب الدراسة المشار إليها كان يوجد نحو 30 تونسياً في سنجار قبل وصول تنظيم داعش، بعضهم أوكلت إليه مهمات إعلامية وأمنية، وكان أبو عبد الرحمن التونسي أميراً على الرقة، واستطاع تجنيد العشرات من التونسيين والتونسيات، واشتهرت أم ريان في لواء الخنساء من النساء، كما تم تزويج بعضهن من مقاتلين. وتكشف الوقائع عجز المعالجة الأمنية من التصدي للإرهابيين، على الرغم من الضربات الموجعة التي تعرّض لها تنظيم داعش في العراق وبعده سوريا، الأمر الذي يحتاج إلى معالجة اقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية وتربوية ودينية وأخلاقية لاجتثاث ظاهرة التعصّب ووليده التطرّف والعنف والإرهاب. وإذا كان ثمة ما تيسّر فيوجد ثمة ما تعسّر ، وإذا أردنا فكّ الألغاز الإرهابية، بما فيها إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وليس تسليمهم إلى بلدان أخرى، فلا بدّ من وضع استراتيجية شاملة ومتعدّدة المديات خارج دائرة ردود الفعل، بالاعتماد على العقل وعدم الانسياق وراء مشاعر الغضب وفي إطار تعزيز حكم القانون ومبادئ المواطنة والمساواة وتشجيع قيم التسامح والسلام واللّاعنف وحقوق الإنسان. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1806 مرات التحميـل : 491 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 23/05/2019 - 09:21 آخـر تحديـث : 23/03/2024 - 06:36 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=65599 رقم المحتـوى : 65599 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net