· وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد
– سعد محسن\تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد
عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزتصحيفةالمشرق(مكافحة
التصحر وحماية البيئة مقومات مهمة لزيادة الإنتاج الزراعي)(الحزب
الديمقراطي يذهب لتشكيل حكومة الإقليم بغياب الأحزاب الكردية الاتحاد: لن نعود إلى
مفاوضات تشكيل الحكومة بدون تفعيل مجلس كركوك)(نائب
رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط يعلن رفع حالة الطوارئ عن حقل مجنون النفطي)(الاستخبارات
العسكرية تعلن اعتقال (إرهابي خطر) بديالى بحقه ثلاث مذكرات قبض)صحيفة المدى
ببالدعوة يقترب من دمج
جناحيه مع قرب انعقاد مؤتمره الانتخ
أم سيّاف تكشف لغز تحركات
البغدادي وأماكن تواجده في العراق وسوريا
مقتل 6 دواعش واعتقال آخر مشارك في مجزرة سبايكر)
(التحالف الدولي يقرّ بقتل 1302 مدنياً فـي العراق وسوريا)
(باريس: محاكمات الفرنسيين في العراق عادلة.. ورايتس ووتش تنتقد)صحيفة الزمان
(متقاعدون
يشكون من نقص في المستحقات والحفاظي : لا إشكالية بدفعة المدنيين وزيادة الرواتب
المتدنّية مطروحة للتعديل)
(الجبوري
يكشف عن أسباب التفجيرات الإجرامية في كركوك)
(العراق يتحفّظ على بيان قمة مكة الطارئة
لإدانته تدخل إيران في شؤون الدول العربية)
(موجة حارة تضرب العراق خلال عيد الفطر)
(خبراء ينصحون بتناول الفواكه خلال مدة
الحمل)
مقالات
صحيفة المشرق
نشرت مقال بعنوان (أمنيات العيد!!)
قال فيه الكاتب حسين عمران
قبل حلول عيد الفطر المبارك، كان في ذهني ان اكتب عن امنيات عسى ان
تتحقق، حيث يحتفل العراقيون ومعهم السياسيون بعيد الفطر المبارك، لكن تسارع
الاحداث حالت دون ذلك، فارتأينا ان نتناول بعضا من تلك الاحداث المتسارعة بشكل
سريع ومختصر.
• أول تلك الأحداث هو الشرخ الكبير والخلافات العميقة بين الحزب
الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تلك الخلافات التي انسحب على
أثرها الاتحاد الوطني من جلسة برلمان كردستان والمخصصة للتصويت على انتخاب نيجرفان
البرزاني رئيسا لإقليم كردستان، وكان وراء ذلك الانسحاب هو تنصل الحزب الديمقراطي
(كما يدعي الاتحاد الوطني) من اتفاقه معنا حول منحنا منصب محافظ كركوك مقابل
التصويت على نيجرفان البرزاني لرئاسة إقليم كردستان، ولم تتوقف الأمور عند هذا
الحد، فقد صرح كلا مسؤولي الحزبين عن تخوفهما من اندلاع اشتباكات مسلحة بينهما!.
• من الأمور المتسارعة الأخرى، هو قرارات المحكمة الاتحادية باستبدال
بعض النواب بآخرين فائزين، ويأتي ذلك بعد مرور نحو عام على إعلان نتائج
الانتخابات، تلك النتائج التي وافقت عليها المحكمة الاتحادية، فكيف والامر هذا
تأتي المحكمة الاتحادية، لتناقض نفسها لتقوم باستبدال نحو 14 نائبا بعضهم من كتل
متنفذة، وكان من نتيجة قرارات المحكمة الاتحادية هذه انسحاب عدد كبير من النواب
لتفشل عقد جلسة برلمانية لاختلال النصاب، ولا اعرف ما الذي سيحدث في جلسات
البرلمان بعد عيد الفطر المبارك.
• ثالث الأحداث المتسارعة، هي انتخاب محافظ جديد لمحافظة نينوى، حيث
تسبب ذلك بشرخ كبير أيضا في تحالف المحور، حيث انسحب عدد من النواب ليعيدوا تشكيل
تحالف القوى العراقية والذي اخذ يطالب باستحقاقه الانتخابي مطالبا بحقيبتي التربية
والدفاع، في حين يؤكد تحالف المحور ان الأمور تم تسويتها مع القوى العراقية، لكن
الواقع يشير خلافا لذلك!.
• أما الحدث الأهم والأكبر هو إصرار هيئة التقاعد الوطنية على إطفاء
فرحة العيد في عيون المتقاعدين وخاصة المدنيين منهم، حيث كانوا ينتظرون استلام
راتبهم لشهر حزيران الحالي، وكان من المفروض استلام راتبين كالمعتاد، الا ان هيئة
التقاعد وبالاتفاق مع وزارة المالية قررت ان يكون توزيع رواتب المتقاعدين شهريا
بدلا من كل شهرين، واعتبارا من حزيران الحالي، وبما ان المتقاعدين المدنيين
يستلمون راتبهم في حزيران فكانوا يعتقدون انهم سيستلمون راتب شهري أيار وحزيران
كالمعتاد، الا انهم فوجئوا باستلام راتب شهر حزيران فقط، حيث ادعت هيئة التقاعد ان
راتب شهر أيار استلمه المتقاعدون مع شهر نيسان!!!!
والمتقاعدون لحد هذه اللحظة مستغربين ومتسائلين هل توجد دولة في
العالم تدفع راتبا مقدما، وخاصة للمتقاعدين الكبار السن، حيث لا يعرفون متى يأخذ
الرحمن الرحيم امانته، فكيف والحالة هذه تدفع دائرة التقاعد راتبا مقدما لهم!! لذا
فان المتقاعدين يناشدون الجهات المختصة بالتدخل وإعادة حقهم المسلوب منهم وهو راتب
شهر أيار، فهل من مستجيب لنداء المتقاعدين هذا؟ لا اعتقد لان المتقاعدين في نظر
المسؤولين "اكسباير" انتهى مفعولهم.
ونختتم همساتنا بالتمني ان يحفظ الرحمن الرحيم العراق من كل فاسد
وطامع بثروات البلد، وان يسود الوئام بين الكتل السياسية المتنافرة والمتناحرة،
فهل سيتحقق ذلك؟
قولوا معي آمين.
صحيفة الزمان
نشرت مقال بعنوان (شعار دائرة التقاعد: (.. السخي حبيب الله))
قال فيه الكاتب زيد الحلي
نداء
الاستجداء الشهير (من مال الله .. والسخي حبيب الله) الذي يتوسل به الشحاذون
، بأصوات مبحوحة ، بعضها تمثيلاَ ، والاخرى منكسرة بطبيعتها من اجل كسب العطف
والحصول على المال ، على حساب الكرامة الانسانية ، إذ ان الكثيرين امتهنوا
الاستجداء ، بعد ان اصبحت مهنة، سهلة ، رأسمالها هدر الكرامة لا غير .. ودائما يلج
هذه المهنة من لهم خبرة في ارتداء اسمال رثة ، ووجوه متسخة واصطناع عاهات لكسب
العطف .. وبرغم هذه الصورة النمطية لـ ( جمهرة ) الشحاذين ، لكننا لم نسمع يوما
انهم حصلوا على المال من المواطنين بالقوة ، باستثناء حالات شاذة ، ومن هذه
الحالات ما قامت به دائرة التقاعد " الوطنية" فنراها تقف على
اعتاب عيد الفطر المبارك ، وتمد يدها بقوة الى المتقاعدين وعوائلهم ، لتشفط
منهم راتب شهر كامل "عيدية" لها ، بدل ان تعطي لهم ( عيدية
) مثلما تفعل كل الدول المسلمة. لقد فوجئ المتقاعدون ، وهم متوجهون لاستلام
رواتبهم ، ان دائرة التقاعد اقتطعت نصف الراتب ، دون اي توضيح ، ما اوقعهم في حيرة
، فللعيد التزامات ورب الاسرة ملزم بتأديتها ، وهي معروفة للجميع .. كانت صدمة
كبيرة ، تحولت الان الى حديث " رأي عام " بصوت مسموع ، فبدلاً من ان تقدم
( الدولة ) للمتقاعد (عيدية) تراها تصدر حكم اعدام بنصف راتب المتقاعد على
حين غرة ، بحجة واهية، وهي انها كانت تقدم ( سابقا) راتب شهر مسبقا للمتقاعد ..
بربكم ، هل سمعتم يوما ان "الدولة العراقية" كانت تتبرع براتب شهر كامل
تعطيه للمتقاعد ! ان المتقاعد ، يأمل من دولته الراعية له ولأسرته ، أن تسقي قلوب
مواطنيها ، لاسيما المتقاعدين ، فتنبتَ وردًا جوريّا، أحمر اللون، عَبق
الرائحةِ جميل المنظر ، وأن تجعل مِن قلوبها وسادة يتكئُ عليها المواطن كلما ضاق
عليهِ الزمان وثَقل، وتكونَ وطنه ومدينته التي يسافر إليها كلما سُدت
الأبواب في وجهه. وأن تتمسك بالصبر لتبقى قوية من أجلِه، لا ان تمد يدها الى
راتب عمره ، واستحقاقه ، في ايام تحرجه فيها امام عياله ومجتمعه . يا دولة الخير
..
يا
عراق الخير .. نأمل الاسراع بمعالجة هذه المعضلة ، سريعا ، فالمتقاعدون لا يستحقون
هذه الصفعة بانتهاء ايام شهر رمضان المبارك، وهم على اعتاب عيد الفطر .. فمن
المعيب ان تقوم الدولة بدور الشحاذ امام افواه تعيش الجوع طوال 60 يوما بانتظار
الراتب ، فإذا بها تستولي على راتب شهر كامل .. تحت شعار (من مال الله ، والسخي
حبيب الله )!
صحيفة المدى
نشرت مقال
بعنوان (العبادي يكتفي بهذا القدر)
قال فيه الكاتب علي حسين