اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 2-7-2019
أضيف بواسـطة

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن........\\

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة الزوراء

(عبد المهدي والملك سلمان يبحثان تعاون بلديهما وإرساء استقرار أسعار النفط)

(دولة القانون: وزير المالية خالف القانون وسيتم استجوابه في البرلمان … الطاقة النيابية : عدم التزام أربيل بتسليم عائدات النفط إلى المركز أثر على حصة العراق في أوبك)

(كشفت عن سرقة 14 مليار دينارٍ من دائرة الإصلاح العراقيَّة … النزاهة: السجن لمسؤولين سابقين بوزارة الصحة سرقوا أكثر من ستة مليارات دينار)

(مقـرر مجلس النواب : قرار تمديد جلسات الفصل التشريعـي يحتاج تصويت ثلثي الأعضاء)

(جونسون: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رد على انتقادات بوتين لليبرالية)

صحيفة المدى

(القائد العام يصدر أمرا لتنظيم الحشد الشعبي)

(مجلس البصرة يتمسك بورقة الإقليم لكسب الشارع وملثمون يختطفون المتظاهرين)

(الأنبار تعلن انتهاء عملياتها العسكرية بتطهير 5940 كم وقطع إمدادات داعش)

(مجلس القضاء للبرلمان: الإسراع في إقرار قانون المحكمة الاتحادية لتلافي الفراغ الدستوري)

(الديمقراطي والاتحاد: تقارب وجهات النظر بشأن ترشيح محافظ لكركوك)

صحيفة الزمان

(برلمان الإقليم : تمديد الفصل التشريعي لأسبوعين آخرين)

(محامو العراق يرفضون نهج الإدارة الأمريكية في معاداة الفلسطينيين)

(صدامات في ذي قار ومخاوف من تسارع تداعيات تظاهرات البصرة)

(اليونسكو تدرج آثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (علاقات الحب الفيسبوكية)

قال فيه الكاتب مروان صباح الدانوك

الحب الذي كان اعظم شيء في الوجود اصبح يبدأ بطلب صداقة وينتهي بالحظر في عالم وهمي يدعى بـ "السوشيل ميديا"،  بعد الانفتاح الذي حصل مؤخراً في عالمنا العربي عامة والعراقي خاصة اصبح الحب مجرد كلام يسطر بكلمات عذبة ورومانسية يتفوه بة ممن يلعبون بمشاعر الآخرين، وللاسف اغلب الاشخاص خصوصاً الفتيات يصدقن كلام المتربصين لهن من فئة الشباب السيء، ذلك لأن المرأة بطبيعتها ترغب بالكلام المعسول والرومانسي دون معرفة من وراءة.

فالفيسبوك موقع افتراضي اخترع للتواصل الاجتماعي والتعارف لا للارتباط برغم نجاح بعض العلاقات التي انتهت بإرتباط ابطالها وختمت بالزواج الا ان هذه العلاقات قليلة جداً وكادت تكون معدومة، وان اكثر العلاقات فية وان طال زمنها فتنتهي بـ عامٍ او اقل. فالحب في زمننا اصبح اكذوبة يستخدمها من هب ودب للوصول لمبتغاه من مصالح وقضاء وقت . وهذا الامر اصبح متفشاً جداً في مجتمعنا العراقي خصوصاً في الجامعات والمعاهد حيث ان الشاب والفتاة ايضاً يقضون فترات الدراسة المتوسطة والاعدادية منعزلين عن بعض مما يولد رغبة داخلهم لتكوين علاقات حبٍ بعد التخرج من هاتين المرحلتين وهي مرحلة المتوسطة والاعدادية.

وهذه العلاقات في الاغلب تكون فاشلة؛ لان التسرع فيها يأخذ دورة الكبير والتي تنتهي بتدمير مشاعر أحد المحبين، ومن سلبيات هذة العلاقات ايضاً انها تؤثر بشكل كبير ومباشر على الدراسة حيث يكون الشخص منشغلاً بهذه العلاقة تاركاً دراستة ومحاضراتة. وبظهور مواقع التواصل الإجتماعي وانتشارها ظهرت عدة من جرائم الابتزاز الالكترونية التي كانت معدومة، وبرغم من وضع قانون في الدولة العراقية يمنع هكذا جرائم ويعاقب عليها الا انها مازالت منتشرة في مجال واسع النطاق ادت في بعض الاحيان الى انتحار ضحاياها،  فالعلاقات الناجحة هي التي تبنى على ارض الواقع، وبالنسبة لعلاقات مواقع التواصل الاجتماعي فهو مجرد عالم وهمي لا اعتماد علية بشكل جدي لإنشاء علاقات ارتباط؛ لذلك فالحذر كل الحذر من هكذا علاقات يا معشر الشباب والشابات فالثقة اساس العلاقات الودية فلا تمنحوا ثقتكم لإشخاص مجهولين في الواقع الافتراضي، فالحب الالكتروني غير ناضج ابداً .

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (خر أفكار الفتلاوي)

قال فيه الكاتب علي حسين

عندما احتدمت المعركة قبل اشهر بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ووسائل الاعلام حول مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي،

قالت ماي إن علينا ان نحافظ على استقلالية الاعلام، وان ندعم هذه الاستقلالية ، لان الاعلام هو روح الديمقراطية في بريطانيا، وعندما كتب سارتر منشورا يقول فيه: "ديغول ارحل، عشر سنوات تكفي"، لم يجد الرجل الذي أنقذ فرنسا من سطوة هتلر، ووضعها في مصاف الدول العظمى، غير جملة واحدة قالها لمساعديه "سأرحل، لا شيء أهم من فرنسا مستقرة" ، اتمنى ان لا يعتقد البعض انني سأصدع رؤوسكم بديغول والسيدة ماي، و"اخوط بصف الاستكان" كما كتب قارئ عزيز في احد التعليقات يعترض على المساس بالشخصية الاكاديمية والعلمية "عالية نصيف" ويتهم كاتب المقال المسكين بانه اعمى بصر وبصيرة ، ، كلما اكتب عن مسؤول بطريقة يعتبرها البعض ساخرة ، اسأل نفسي هل نحن شعب لا يجيد فن الضحك والسخرية، ولماذا ترانا ندشن كل صباح من أيامنا الكئيبة، بالبحث عن اخبار عتاب الدوري ونطيل النظر الى سحنة مشعان الجبوري، ونتحرك فاغري الأفواه ونحن نستمع الى تنظيرات تيار الحكمة عن المعارضة ؟ ، لماذا لم نحتمل وجود ساخرين كبار من أمثال "ميخائيل تيسي" الذي أصدر أول صحيفة فكاهية أسماها "كناس الشوارع" أراد من خلالها انتقاد العادات والنواقص في الناس والمجتمع، فاختار لها المكنسة التي لم تجلب له في النهاية سوى المصائب بعد أن وجد نفسه ذات ليلة محاصراً بالعصي والسكاكين ليقرر على اثرها رمي المكنسة في نهر دجلة، بالامس وصل الامر بنائبة ، ظلت تردد منذ سنوات ان تظاهرات الشباب في ساحة التحرير وفي مدن العراق يقودها مجموعة من البعثيين والحرامية، دون ان يحاسبها احد بل تم تكريمها ومنحها امتيازات ومقاولات من اجل ان تتفرغ لاختراع نظرية التوازن في القتل الطائفي، وعلى مدى تاريخها النيابي لم يتوقف لسانها عن السخرية من الجميع باستثناء نوري المالكي عندما كان رئيسا للوزراء، لكن السيدة حنان الفتلاوي لم يعجبها برنامج ساخر لممثل كوميدي، قدم عنها مشهدا ساخرا بعد خسارتها لمقعدها في البرلمان فقررت الانتقام منه وبمساعدة القضاء الذي اصدر حكما ضد الفنان قاسم محمد بسبب تقليده لشخصية الفتلاوي وحكم عليه بغرامة عشرة ملايين دينار.

توفر السياسة والسياسيين مادة دائمة للساخرين ولكن سوف يظل الفارق كبيرا في التعقل، بين سياسي يعتبر نفسه شخصية عامة من حق الجميع انتقاده وضربه بالبيض الفاسد، وبين سياسي يعتقد انه مبعوث العناية الالهية لكي يهدي العراقيين الى طريق الصواب

سنظل نتسلح بالسخرية في مواجهة تعاسة سياسية تريد ان تلف البلاد بالخراب . 

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد ابرزت

صحيفة الزوراء

(عبد المهدي والملك سلمان يبحثان تعاون بلديهما وإرساء استقرار أسعار النفط)

(دولة القانون: وزير المالية خالف القانون وسيتم استجوابه في البرلمان … الطاقة النيابية : عدم التزام أربيل بتسليم عائدات النفط إلى المركز أثر على حصة العراق في أوبك)

(كشفت عن سرقة 14 مليار دينارٍ من دائرة الإصلاح العراقيَّة … النزاهة: السجن لمسؤولين سابقين بوزارة الصحة سرقوا أكثر من ستة مليارات دينار)

(مقـرر مجلس النواب : قرار تمديد جلسات الفصل التشريعـي يحتاج تصويت ثلثي الأعضاء)

(جونسون: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رد على انتقادات بوتين لليبرالية)

صحيفة المدى

(القائد العام يصدر أمرا لتنظيم الحشد الشعبي)

(مجلس البصرة يتمسك بورقة الإقليم لكسب الشارع وملثمون يختطفون المتظاهرين)

(الأنبار تعلن انتهاء عملياتها العسكرية بتطهير 5940 كم وقطع إمدادات داعش)

(مجلس القضاء للبرلمان: الإسراع في إقرار قانون المحكمة الاتحادية لتلافي الفراغ الدستوري)

(الديمقراطي والاتحاد: تقارب وجهات النظر بشأن ترشيح محافظ لكركوك)

صحيفة الزمان

(برلمان الإقليم : تمديد الفصل التشريعي لأسبوعين آخرين)

(محامو العراق يرفضون نهج الإدارة الأمريكية في معاداة الفلسطينيين)

(صدامات في ذي قار ومخاوف من تسارع تداعيات تظاهرات البصرة)

(اليونسكو تدرج آثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (علاقات الحب الفيسبوكية)

قال فيه الكاتب مروان صباح الدانوك

الحب الذي كان اعظم شيء في الوجود اصبح يبدأ بطلب صداقة وينتهي بالحظر في عالم وهمي يدعى بـ "السوشيل ميديا"،  بعد الانفتاح الذي حصل مؤخراً في عالمنا العربي عامة والعراقي خاصة اصبح الحب مجرد كلام يسطر بكلمات عذبة ورومانسية يتفوه بة ممن يلعبون بمشاعر الآخرين، وللاسف اغلب الاشخاص خصوصاً الفتيات يصدقن كلام المتربصين لهن من فئة الشباب السيء، ذلك لأن المرأة بطبيعتها ترغب بالكلام المعسول والرومانسي دون معرفة من وراءة.

فالفيسبوك موقع افتراضي اخترع للتواصل الاجتماعي والتعارف لا للارتباط برغم نجاح بعض العلاقات التي انتهت بإرتباط ابطالها وختمت بالزواج الا ان هذه العلاقات قليلة جداً وكادت تكون معدومة، وان اكثر العلاقات فية وان طال زمنها فتنتهي بـ عامٍ او اقل. فالحب في زمننا اصبح اكذوبة يستخدمها من هب ودب للوصول لمبتغاه من مصالح وقضاء وقت . وهذا الامر اصبح متفشاً جداً في مجتمعنا العراقي خصوصاً في الجامعات والمعاهد حيث ان الشاب والفتاة ايضاً يقضون فترات الدراسة المتوسطة والاعدادية منعزلين عن بعض مما يولد رغبة داخلهم لتكوين علاقات حبٍ بعد التخرج من هاتين المرحلتين وهي مرحلة المتوسطة والاعدادية.

وهذه العلاقات في الاغلب تكون فاشلة؛ لان التسرع فيها يأخذ دورة الكبير والتي تنتهي بتدمير مشاعر أحد المحبين، ومن سلبيات هذة العلاقات ايضاً انها تؤثر بشكل كبير ومباشر على الدراسة حيث يكون الشخص منشغلاً بهذه العلاقة تاركاً دراستة ومحاضراتة. وبظهور مواقع التواصل الإجتماعي وانتشارها ظهرت عدة من جرائم الابتزاز الالكترونية التي كانت معدومة، وبرغم من وضع قانون في الدولة العراقية يمنع هكذا جرائم ويعاقب عليها الا انها مازالت منتشرة في مجال واسع النطاق ادت في بعض الاحيان الى انتحار ضحاياها،  فالعلاقات الناجحة هي التي تبنى على ارض الواقع، وبالنسبة لعلاقات مواقع التواصل الاجتماعي فهو مجرد عالم وهمي لا اعتماد علية بشكل جدي لإنشاء علاقات ارتباط؛ لذلك فالحذر كل الحذر من هكذا علاقات يا معشر الشباب والشابات فالثقة اساس العلاقات الودية فلا تمنحوا ثقتكم لإشخاص مجهولين في الواقع الافتراضي، فالحب الالكتروني غير ناضج ابداً .

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (خر أفكار الفتلاوي)

قال فيه الكاتب علي حسين

عندما احتدمت المعركة قبل اشهر بين رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ووسائل الاعلام حول مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي،

قالت ماي إن علينا ان نحافظ على استقلالية الاعلام، وان ندعم هذه الاستقلالية ، لان الاعلام هو روح الديمقراطية في بريطانيا، وعندما كتب سارتر منشورا يقول فيه: "ديغول ارحل، عشر سنوات تكفي"، لم يجد الرجل الذي أنقذ فرنسا من سطوة هتلر، ووضعها في مصاف الدول العظمى، غير جملة واحدة قالها لمساعديه "سأرحل، لا شيء أهم من فرنسا مستقرة" ، اتمنى ان لا يعتقد البعض انني سأصدع رؤوسكم بديغول والسيدة ماي، و"اخوط بصف الاستكان" كما كتب قارئ عزيز في احد التعليقات يعترض على المساس بالشخصية الاكاديمية والعلمية "عالية نصيف" ويتهم كاتب المقال المسكين بانه اعمى بصر وبصيرة ، ، كلما اكتب عن مسؤول بطريقة يعتبرها البعض ساخرة ، اسأل نفسي هل نحن شعب لا يجيد فن الضحك والسخرية، ولماذا ترانا ندشن كل صباح من أيامنا الكئيبة، بالبحث عن اخبار عتاب الدوري ونطيل النظر الى سحنة مشعان الجبوري، ونتحرك فاغري الأفواه ونحن نستمع الى تنظيرات تيار الحكمة عن المعارضة ؟ ، لماذا لم نحتمل وجود ساخرين كبار من أمثال "ميخائيل تيسي" الذي أصدر أول صحيفة فكاهية أسماها "كناس الشوارع" أراد من خلالها انتقاد العادات والنواقص في الناس والمجتمع، فاختار لها المكنسة التي لم تجلب له في النهاية سوى المصائب بعد أن وجد نفسه ذات ليلة محاصراً بالعصي والسكاكين ليقرر على اثرها رمي المكنسة في نهر دجلة، بالامس وصل الامر بنائبة ، ظلت تردد منذ سنوات ان تظاهرات الشباب في ساحة التحرير وفي مدن العراق يقودها مجموعة من البعثيين والحرامية، دون ان يحاسبها احد بل تم تكريمها ومنحها امتيازات ومقاولات من اجل ان تتفرغ لاختراع نظرية التوازن في القتل الطائفي، وعلى مدى تاريخها النيابي لم يتوقف لسانها عن السخرية من الجميع باستثناء نوري المالكي عندما كان رئيسا للوزراء، لكن السيدة حنان الفتلاوي لم يعجبها برنامج ساخر لممثل كوميدي، قدم عنها مشهدا ساخرا بعد خسارتها لمقعدها في البرلمان فقررت الانتقام منه وبمساعدة القضاء الذي اصدر حكما ضد الفنان قاسم محمد بسبب تقليده لشخصية الفتلاوي وحكم عليه بغرامة عشرة ملايين دينار.

توفر السياسة والسياسيين مادة دائمة للساخرين ولكن سوف يظل الفارق كبيرا في التعقل، بين سياسي يعتبر نفسه شخصية عامة من حق الجميع انتقاده وضربه بالبيض الفاسد، وبين سياسي يعتقد انه مبعوث العناية الالهية لكي يهدي العراقيين الى طريق الصواب

سنظل نتسلح بالسخرية في مواجهة تعاسة سياسية تريد ان تلف البلاد بالخراب .
رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1095   تاريخ الإضافـة 02/07/2019 - 10:59   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 15:43   رقم المحتـوى 66425
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015