اتهامات لمؤسسة الشهداء بعدم إنصاف ذوي ضحايا حرب داعش.. وقانونها غير خاضع للتطبيق ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة بغداد وجه مسؤولون عراقيون، الاثنين، اتهامات لمؤسسة الشهداء بعدم إنصافها ذوي ضحايا حرب داعش، لافتين إلى أن قانونها غير خاضع للتطبيق. وقال نائب عن تحالف الأعمار والإصلاح، إن أحزاباً عراقية استغلت التضحيات التي قدمها المقاتلون في المعارك ضدّ داعش، لنيل أكبر عدد من الأصوات. وقد تباهت الأحزاب بأنها قدمت الشهداء، مع العلم أنها بعد فوزها لم تسعَ إلى أي قانون يحمي ذوي القتلى ويضمن لهم كرامة العيش. وأوضح النائب، أن قانون مؤسسة الشهداء العراقية لا يزال غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة من قبل الجهات التنفيذية، معتبراً أنّ تطبيقه بحذافيره سيسكت الأحزاب، ولن يُبقي لها أي حجة أو دليل للاستغلال. ولفت إلى أنّ مؤسسة الشهداء هي الأخرى مُقصّرة بحق قتلى الحرب ضدّ داعش، إذ إنها تتعامل معهم بمزاجية عالية، من حيث تفضيل شهيد على آخر، وتجد أنّ القتلى الذين أعدمهم نظام صدام حسين وقتلوا على يد حزب البعث، لهم الأفضلية والأولوية بالامتيازات والرواتب وقطع الأراضي وغيرها، وتفضلهم بصورة علنية على قتلى الحشد الشعبي والقوات الأمنية الذين قاتلوا داعش. بدوره، قال عضو تيار الحكمة محمد اللكاش، إنّ قانون مؤسسة الشهداء الذي أقرّ في الدورة البرلمانية السابقة، يشمل الأطياف كافة، من شهداء النظام السابق صدام حسين وشهداء الحشد الشعبي وشهداء العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، أما باقي القوات الأمنية من الجيش والشرطة والأمن الوطني، فقد ظلّ بيدهم الخيار بأنّ يكونوا ضمن القانون أو مع قوانينهم النافذة التي تمَّت المصادقة عليها في أوقات متفاوتة، وهي نموذجية وفيها امتيازات جيدة. لكنّ اللكاش أوضح أنّ الجهات التنفيذية لا تطبقه بحجة عدم وجود التخصيصات المالية، ناهيك عن الخلل الكبير بإدارة المؤسسة الذي يحتاج إلى معالجات. إلى ذلك، اعتبر عضو المجلس المحلي فيها، حسن الوائلي، أنّ ذوي شهداء الحشد الشعبي هم الأكثر مظلومية بين باقي فئات قتلى الحرب ضدّ داعش، لأنّ قسماً منهم استلم الرواتب التقاعدية الخاصة بهم، وهناك قسم آخر ما زال يواجه الإجراءات الروتينية من أجل الحصول على المستحقات، موضحاً أنّ هناك من استلم قطع أراض، ولكنها غير مميزة، لأنها تقع في مناطق نائية غير مخدومة. وأشار الوائلي إلى أنّ ذي قار أعطت الكثير من الشهداء، ولا بدّ من تعويض ذويهم، من خلال منحهم مستحقاتهم عبر توفير الرواتب التي تؤسس لهم حياة كريمة، ومساكن من خلال استحداث أحياء جديدة، وبناء مجمعات سكنية لهم، بدلاً من الحياة الصعبة التي يعيشونها، بعدما فقدوا أبناءهم الذين كانوا يمثلون المعيل الوحيد لهم على الأغلب.انتهى ---------------------------------- الأخبار السياسي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1120 مرات التحميـل : 387 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 15/07/2019 - 11:09 آخـر تحديـث : 27/03/2024 - 07:19 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=66822 رقم المحتـوى : 66822 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net