وكالة الانباء العراقية المستقلة بغداد} استأنفت وزارة الأعمار والإسكان والــبــلــديــات الــعــامــة، الـعـمـل بـمـشـروع تـقـاطـع جـنـوب بــغــداد الإستراتيجي، ضـمـن طــريــق {دورة – الـيـوسـفـيـة} للمرور السريع وباتجاهين.

وذكـــر مـصـدر مــســؤول فــي الـــوزارة في تصريح صحفي، ان "المــشــروع يـتـضـمـن مــســاريــن، الأول طــريــق {دورة – تـقـاطـع الـيـوسـفـيـة} بكلفة تتجاوز 78 مليار دينار وبطول 14 كيلومترا و500 متر مـع طريقين خدميين على جانبيه وسـتـة جسور بواقع، ثلاثة على طريق الخدمة والعدد نفسه على الطريق الرئيس".
وأضاف، ان "أهمية المشروع تكمن في أنه يربط طريق المرور السريع ببغداد، كما انـه يعد منفذا ثانيا لها ويخفف الـزخـم المــروري الحاصل على مدخل اليوسفية، عـلاوة على انـه ينقل سير المـركـبـات خــارج بـغـداد مـا يسهم في الحفاظ على الطرق الداخلية للعاصمة.
وأردف المــصــدر، ان "المــســار الأخر لــلــمــشــروع، هـــو طـــريـــق {دورة – يــوســفــيــة} لــلــمــرور الــســريــع بـكـلـفـة تـتـجـاوز 32 مليار ديـنـار وبـطـول 13 كيلومتراً وصولا الى تقاطع مقتربات جسر الدورة على جسر بغداد الكبير، ثم الجسر ذي الطابقين وساحة احمد عـرابـي فالجسر المعلق ثـم الـى طريق {بغداد – موصل}".
وعــد "المـشـروع المـنـفـذ مـن قـبـل شركة حمو رابي للمقاولات الإنشائية التابعة لــوزارة الأعمار، مهما وستراتيجيا، وهـو نقطة البداية لربط طريق المـرور الـسـريـع بـطـريـق جـسـر بـغـداد الكبير ضمن مقتربات جسر الــدورة والـذي تــم تـنـفـيـذه خــلال ثـمـانـيـنـيـات الـقـرن الماضي".
وبـين ان "المـشـروع مـكـون مـن ثـلاثـة مستويات، الاول طريق المـرور السريع بأطرافه المؤدية الى المحافظات الغربية وبغداد، والجنوبية المؤدية الى محافظات بابل والديوانية وذي قـار والبصرة، مـنـوهـا بــان المـسـتـويـين الاخـريـن هـمـا الـنـاقـلان للحركة من والى طريق {الدورة – اليوسفية}".
واكد ان "المشروع يهدف الى تأمين مسار جديد لمستخدمي المـركـبـات للسير الـقـادم مـن جهة الجسر ذي الطابقين والجا درية باتجاه الطريق السريع لتقليص المسافة والوقت لسالكي طريق جسر بغداد الكبير باتجاه القادم من جهة بغداد الـجـديـدة وكـذلـك الـسـيـديـة، وصــولا الـى الطريق السريع رقم {1} المؤدي الى المحافظات الجنوبية وغرب البلاد". 
وأشار الى ان "المشروع سيسهم في تقليل الزخم الحاصل على الطريق الحالي المؤدي من تقاطع الـسـيـديـة بـاتـجـاه تـقـاطـع جـنـوب بـغـداد مــرورا بـعـلـوة الـرشـيـد، إضافة الــى خـدمـة التجمعات السكانية الـواقـعـة على جانبيه مما يــؤدي الى تطوير عمراني للمنطقة".
وأكد انه "تمت المباشرة باعمال معالجة الاندثار الحاصل فـي المـشـروع جـراء توقفه خـلال المـدة الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية والعمليات العسكرية ضد إرهابيي داعش وشملت أعمال رفع الأنقاض ورش وجدل الطبقة الترابية المنفذة سابقا، الى جانب أعمال دق الركائز للمجسرات إذ أن العمل يسير بوتائر متصاعدة من خلال استنفار جميع ملاكاتها والياتها لانجاز العمل ضمن التوقيتات المحددة".انتهى