28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 23-7-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء المصادف 23-7-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الثلاثاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة المشرق

(المحافظة الغنية بالنفط ستستمر في مواجهة أزمات تلوّث في السنوات المقبلة ! (هيومن رايتس ووتش).. تتهم بغداد بعدم توفير مياه الشرب للبصرة على مدى 30 عاما)

(اتفاق سياسي على تمرير قانون انتخابات مجالس المحافظات.. هل ُحلت عقدة كركوك؟)

(بعد إكمال تبليط الطبقة الرابطة بالكامل للممر الأيمن من طريق المرور السريع ط6 شركة حمورابي تنجز 10كم إضافة إلى الأعمال الموكلة لها)

(نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط يعلن وصول معدلات الإنتاج في مصفى الصمود في بيجي إلى 70 ألف برميل يوميا)

صحيفة المدى

(عبد المهدي يسلم روحاني رسالة بريطانية)

(البكتيريا المقاومة للمضادات تبطش بضحايا داعش)

(تقارب بين العبادي والصدر لتبني مشروع سياسي موحد)

(تأجيل التصويت على فقرتين في قانون انتخابات المحافظات)

(1000مسلح من دواعش سوريا دخلوا العراق خلال 8 أشهر)

صحيفة الزمان

(عبد المهدي في طهران بعد ساعات من إتصال هاتفي مع وزيرة الدفاع البريطانية)

(تسجيل أول حالة وفاة بين ضيوف الرحمن العراقيين)

(القضاء يطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن أعضائه المتهمين بالفساد)

(ضبط مضافات لداعش في سامراء والإطاحة بقائد مجموعة هاونات)

(الأنواء: إشتداد الحرارة في المنطقتين الوسطى والجنوبية) 

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (حرامي بين عهدين .. هل للصوص قيم ديمقراطية؟)

قال فيه الكاتب حسين الذكر

اضحك كثيرا كلما تذكرت ان احد زملاء المهنة قد اختطفته عصابات الشوارع أيام الانفلات والحرب الطائفية ، وقد كان يمشي منتصبا متشيكا يحمل حقيبة ممتلئة بشكل مغــــر ويسيل لعاب اللصوص اليها . بعد الاختطاف – وكان يا ما اسهله في العراق قبل سنوات – .. فتشوه فلم يجدوا بجيبه الا الف دينار يعني اقل من دولار ، ثم فتحوا حقيبته فلم يجدوا سوى صحف قديمة وبعض الكتب الاقدم .. ففيما فكروا بطريقة انزال العقاب فيه ، التفت رئيس العصابة سائلا :- اين نقودك ؟

فقال :- لا امتلك الا قلما وكتبا وصحفا، وهذا الالف دينار هو مجرد اجرة وصولي الى بيتي بالباص . فالتفت رئيس العصابة الى أصحابه وقال لهم .. ضعوا في جيبه خمسين الف دينار مساعدة منا .. واطلقوا سراحه واوصلوه الى أية منطقة يريد .. أيام الحصار التسعيني الظالم ، الذي استهدف الفقراء وترك السلطة واعوانها ترتع باموال الشعب ..

انتشرت السرقات واللصوصية بشكل مرعب وطبيعي ينسجم مع حجم الحاجة والعوز آنذاك .. وقد نقلت قصتين ذواتي مغزى، الأولى ان احدهم سرق كيس  طحين من جيرانه وتبين فيما بعد ان الكيس فيه مبلغ من المال مخبأ بطريقة توهيمية .. فاضطر معها اللص ان يعيد المال بعد عدة ايام برميه داخل بيت المسروق مع ورقة كتب فيها : (لست لصا .. لكن أطفالي جياع .. اضطررت لسرقة ما يسد رمقهم .. وهذا المال رجع اليك .. مع الاعتذار وطلب الاستغفار ) .. في عز الظهيرة صعدت باص الكيا في طريقي الى بيتي وكان الجو حارا جدا ومتعبا حد الهستريا ، وقد امتعض السائق حينما جمع الأجرة ولم تكن لديه (فكة) يعيد باقي العملة الأكبر لاحد الركاب ، فانفجر بوجهه بصورة غير طبيعية ، سيما حينما قال له .. هدئ من روعك وكن بخير .. فقال : (من اين يأتي الخير ، اعمل باجر يومي سائق بهذه السيارة ، وكل يوم لنا مشكلة مع النقابة والمرور وجهات أخرى أصبحت كانها شريك معنا في العمل ، اذ لا يمر يوم الا وندفع .. بوصولات رسمية او دونها … وما زاد هيجاني وتعبي ، ان راتب الرعاية لابنتي المريضة مع بقية المستمسكات الثبوتية الرسمية قد سرقت ..

وكم كنت انتظر ان يسرق اللص الراتب الزهيد (150) الف دينار . ويرمي المستمسكات باي مكان اخر لتعاد الي .. لكن يبدو ان لصوص هذا الوقت بلا ذمة ولا ضمير ولا دين ولا خشية من محاسبة او سلطان – وما زال الحديث للمواطن المنهوك المسروق – والاسوأ من هذا ليس لوعة ما سرقوا مني، بل ان مراجعتي للدوائر لغرض اخراج بديل عن المستمسكات والوثائق المسروقة ، دمرني وكرهني بنفسي وعيالي ووطني الذي عشت ستة عقود فيه … قدمت له الكثير من الدم والعرق والجهد والخوف والمال دون ان استطيع اثبات مواطنتي وعراقيتي فيه …

 وما زلت وسابقى ومن امثالي من الفقراء نستجدي بباب الدوائر الحكومية ورقابنا بيد الموظفين يتلاعبون بنا وبمقدراتنا وحياتنا كما شاؤا .. كل يوم لنا حكاية وطلب ندور كالحمير في زريبة الأمير …. ). صحيفة المشرق

نشرت مقال بعنوان (محنة الأحزاب الحاكمة في العراق)

قال فيه الكاتب د. سعدي الابراهيم

عندَما تكون الاحزاب السياسية في المعارضة، فأنها تمتلك كل الاعذار التي تبرر سلوكياتها، على اعتبار انها خارج اللعبة ولو اتيحت لها الفرصة، لحولت بلادها الى جنات عدن، وهكذا تصدقها الجماهير، وتدعو الله ان ييسر لتلك الاحزاب ان تتولى الحكم. لكن عندما تتحقق الامنيات، وتأخذ الاحزاب مبتغاها من السياسة، سرعان ما تصطدم بالواقع، وتتبدد اغلب احلامها، فلا هي القادرة على ان تطبق برامجها، ولا هي القادرة على خلق الاعذار، فتجثم على صدر النظام السياسي، وتنهال عليها كل اشكال الانتقاد والملامة الشعبية، على عدها قد خانت وعودها وخدعت الجماهير العريضة. هذه الحالة لا تستثنى منها اي دولة من دول العالم، لكنها في عالم الجنوب تكون اكثر وضوحا، بحكم طبيعة العمل الحزبي غير الناضج واحوال البلاد العامة غير المستقرة. ولعل تجربة الاحزاب السياسية العراقية بعد عام 2003، لا تخرج عن هذا المضمار، فهي تمر بمحنة خطيرة، تتمثل بالآتي:
1- 
الواقع يخالف الطموحات: البعض من الاحزاب، كان يمتلك طموحات كبيرة، مستمدة من طموحات الجماهير، مثل بناء البلاد وتطويرها، لكنه اصطدم بالواقع، البيئة الداخلية غير مؤاتية والبيئة الخارجية غير داعمة، اذا ما قلنا انها معادية ومضادة للعمل الوطني، وهنا صارت طموحات هذه الاحزاب لا تتجاوز حد البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.
2- 
المثالية تصطدم بواقعية الاخرين: لوحظ ان البعض من الاحزاب العراقية، قد جاء ومعه مشروع وطني في بداية الامر، لكنه بعد فترة من الزمن تخلى عنه، وصار يعمل مثل غيره، حتى لو كان غيره على خطأ. هذه الحالة لم تكن من اختيار الحزب نفسه، بل ان بقاءه في السلطة يحتم عليه ان يحشد الجماهير من نفس لونه المذهبي او القومي او المناطقي، وفي حال استمر بمشروعه الوطني فان مصيره العودة الى المعارضة او على الاقل الخروج من السلطة.
3- 
ظروف البيئة الخارجية: الضغوطات القادمة من البيئة الاقليمية والدولية، قد لا تكون متوافقة مع فلسفة العمل الحزبي، وهنا ايضا يقع الحزب في محنة المفاضلة ما بين الخروج من السلطة وما بين المساومة على مصالح البلاد، والتنازل للدول الاخرى. لكن هذه المحنة، ليست حتمية، بمعنى من الممكن التخلص منها ومواجهتها، عبر عدة خطوات، مثل:
• 
التنازل عن هدف السلطة، وجعل خدمة الشعب هي الهدف السامي.
• 
تطهير الحزب من العناصر التي تبحث عن مصالحها الخاصة.
• 
تطوير الكوادر واعادة النظر في فلسفة الحزب، بما يتناسب وسرعة تحقيق الاهداف.
• 
الايمان، بأن الخروج من السلطة الفشل فيها، والفشل هنا، هو التخلي عن مبادئ الحزب وجدواه، وعجزه عن تحقيق احلام الشعب الذي اؤتمن على مصالحه. 

صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (ابو مازن .. النهر الثالث)

قال فيه الكاتب علي حسين

إذا كُنتَ لا تزال لديك هواية مشاهدة الفضائيات مثل جنابي، سوف تلاحظ أنّ حلم النائب "الثائر" احمد الجبوري قد تحقق :الجماهير خرجت تهتف باسمه، وترفع صوره،

وتستظل بـ "جكساراته" من حرارة الشمس، وتعتبره النهر الثالث بعد دجلة والفرات . 

وإذا واصلتَ التسمّر أمام الشاشة العجيبة، سوف تلاحظ شيئاً آخر في مشاهد نشرة اخبار هذه البلاد: أن النائبة "الثائرة" عالية نصيف اكتشفت اليوم فقط ان هناك مليارات سرقت من اموال العراقيين، وانها واعني السيدة النائبة قلقة على مستقبل البلاد بسبب انتشار مافيات الفساد ، واتمنى ان تسمح لي النائبة المثابرة أن أذكّرها بما قالته عام 2013 عندما اتُهِمت حكومة المالكي بنهب اموال المشاريع الوهمية، قالت بالحرف الواحد إن الذين يتهمون الحكومة بالفساد انما ينفذون اجندات خارجية تمولها السعودية وقطر والكويت

وأتمنى أن تسمحوا لي، فهذه ليست المرة الاولى التي أعود فيها الى حديث الكتب، واعتذر لأنني وأنا في وسط تظاهرات "بالروح بالدم نفديك يا ابو مازن"، احدثكم عن كاتب فرنسي اسمه جلين بليك اصدر منذ زمن كتاب بعنوان "المجادلة مع الحمقى" يقول فيه

"إن للحمقى أيضا من يعجب بهم وهم الأكثر حمقاً منهم"، وقديماً خصص أحد التقاة "ابن الجوزي" كتاباً سرد فيه أخبار الحمقى والمغفلين وضع فيه وصفاً للحمق قال: "معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة والطريق إلى المطلوب، بخلاف الجنون، فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود جميعاً، فالأحمق، سلوكه الطريق فاسد ورؤيته في الوصول إلى الغرض غير صحيحة".

ويبدو أن مفهوم الحماقة اليوم بدأ يشمل الشعوب التي تسلم أمرها بيد مسؤولين فاقدي الصلاحية والأهلية ويكفي أن نأخذ عينات من من ساستنا " الاشاوس " كي نرى حجم الاستخفاف بالإنسان، فشراء الذمم وتزوير إرادة الناس وسرقة المال العام والمحسوبية والرشوة، جعلت من المواطن المسكين والمغلوب على امره لا يملك إرادته ويعيش على هامش الحياة.

ولهذا لا مفاجأة على الإطلاق، أن نكون على قائمة بؤساء العالم، ما المفاجأة فى بلد يراد له ان يستقيل من التاريخ والجغرافيا والسياسة ، وان يجلس المواطن فيه على مقاعد المتفرجين والمشجعين؟

أيها السادة نعيش اليوم في احدث نموذج لمجتمعات الحمقى والمغفلين التي لبس فيها بعض المسؤولين عباءة الاصلاح في الوقت الذي أقاموا فيه حروب الفساد وشيّدوا جمهورية الخراب 

بناءً عليه ندعو الله أن تكون السيدة عالية نصيف صادقة في دعوتها لمحاربة مافيات الفساد، وأن تثبت الأيام أنّ العراقيين جميعا مغرمون بأحمد الجبوري

 

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=67037
عدد المشـاهدات 1086   تاريخ الإضافـة 23/07/2019 - 10:08   آخـر تحديـث 25/03/2024 - 23:52   رقم المحتـوى 67037
 
محتـويات مشـابهة
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لليوم الثلاثاء
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
اليوم.. وقف إطلاق النار في غزة على طاولة مجلس الأمن
اليوم الـ170 للحرب.. غارات عنيفة على خان يونس واستمرار حصار مستشفى الشفاء
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا