28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
ماهية قصة اللاجئة العراقية
ماهية قصة اللاجئة العراقية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الانباء العراقية المستقلة متابعة.....

ذكريات دراجتها الأولى وصورة الرجل الذي أهداها إياها عندما كانت لاجئة في ربيعها الخامس، في مخيم هولندي، رافقتها طوال حياتها.
ميفان بابكر، 29 عاما الآن، تقول إن الهدية التي قدمها لها الرجل الذي لا تذكر اسمه، غيرت حياتها.
خلال التسعينيات، فرت وعائلتها الكردية من العراق، ثم سافروا لخمس سنوات عبر تركيا وأذربيجان وروسيا، وصولا إلى مخيم زوولي (Zwolle) للاجئين في هولندا.
وفي مخيم زوولي، تركت بادرة من أحد عمال الإغاثة أثرا عميقا في قلب ميفان بعد أن أهداها دراجة هوائية حمراء، في عيد احتفالها بعيد ميلادها الخامس وهي في المخيم.
لم تكن ميفان التي تعيش في لندن، تعرف اسم الرجل الذي أراها رحمة وحنانا صاحباها طول حياتها، لكنها عزمت على البحث عنه والذهاب إليه.
وبصورة باهتة وتغريدة مؤثرة، انطلقت بداية الأسبوع الجاري حملة دولية بحثا عن الرجل.
كتبت ميفان على تويتر "مرحبا إنترنت، إن ما أريده بعيد المنال، لكنني كنت لاجئة لخمس سنوات خلال التسعينيات وهذا الرجل، الذي كان يعمل في مخيم للاجئين قرب زوولي في هولندا، وبسبب طيبة قلبه اشترى لي دراجة هوائية. انفجر قلبي البالغ خمسة أعوام من الفرح. أريد فقط معرفة اسمه. هل يمكنكم المساعدة؟"
وفي استجابة قد تكون نادرة، انضم آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم إلى مهمة البحث عن الرجل.
وبعد أعادة تغريد رسالة ميفان أكثر من ثلاثة آلاف مرة، وانتشار مقالات إخبارية عن مهمتها، أعلنت الشابة أنها تمكنت من التواصل مع أسرة عامل الإغاثة، ثم غردت صورها معه. وكتبت "لقد عثرنا عليه! كنت أعلم أن الإنترنت رائع لكن هذا شيء آخر".
بفضل المساعدة الكبيرة التي تلقتها ميفان، لم تتجاوز رحلة البحث عن صاحب الهدية 36 ساعة، وانتهت بلقاء مؤثر مع الرجل الذي منحها بهديته أملا جديدا في الحياة، وما يمكنها أن تحققه.
وكتبت "هذا هو إجبيرت. يساعد اللاجئين منذ التسعينيات. لقد كان سعيدا لرؤريتي. إنه فخور أنني أصبحت امرأة قوية وشجاعة. قال إنها كانت أمنيته لي عندما كنت صغيرة. إنه يزرع زهور الأوركيد، ولديه عائلة جميلة. قال إنه يشعر وكأنني لم أغادر أبدا".انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=67539
عدد المشـاهدات 1227   تاريخ الإضافـة 17/08/2019 - 12:54   آخـر تحديـث 27/03/2024 - 07:18   رقم المحتـوى 67539
 
محتـويات مشـابهة
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
بعد ضجة الست وهيبة.. النقابة: نرفض المساس بالأعمال الفنية العراقية
الحكيم: جميع الطوائف والأديان مصانة تحت خيمة الهوية الوطنية العراقية
"الرقصة الأخيرة".. قمة إنكليزية بين جوارديولا وكلوب الليلة
السوداني يوجه الخطوط الجوية العراقية بوضع خطة للانتهاء من عمليات الإصلاح بمدة لاتتجاوز هذا العام
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا