اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأربعاء المصادف 21-8-2019 ---------------------------------- وكالة الانباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأربعاء عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة المشرق حقوقيون يؤكدون : المتحرشون يفلتون من العقاب الصارم بسبب الرشوة أو الوساطات لا للتحرش حملة للشرطة المجتمعية وناشطين في بغداد مصرف الرافدين يحذر المتلكئين من قروض بسماية بـإجراءات قانونية ضدهم مدير عام صحة الكرخ يرد على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول إجراء عملية جراحية بجهاز الناظور بعد سنوات من العنف والفوضى حفلات صاخبة ورقص بغداد في مشهد مغاير صحيفة المدى حريق يستهدف مخازن كاتيوشا تابعة للحشد في بلد رفع الحصانة عن 12 نائباً تمهيداً للتحقيق معهم نيويورك تايمز: داعش نفذ 139 هجوماً في العراق خلال 6 أشهر عبد المهدي يدعو لشراكة شاملة مع ألمانيا 20مجموعة لداعش تختبئ في أنفاق وادي حوران والتنظيم يخترق خطة رعاة الغنم صحيفة الزمان مراجعو السفارات الأجنبية في العراق يعانون من سوء المعاملة والانتظار الطويل أول الغيث: البرلمان يرفع الحصانة عن الزوبعي بسبب قضية فساد الأنواء : إرتفاع طفيف بدرجات الحرارة في الشمال والجنوب برلين تؤكد للرئاسات الثلاث الرغبة في مساعدة العراق بالتدريب وتحسين البنى التحتية خريجو العلوم السياسية يعتصمون للمطالبة بالتعيين مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان المعلومات الكاذبة تسقيط وابتزاز قال فيه الكاتب هاشم حسن التميمي نطالع كل يوم دفقا متعاظما من المعلومات السياسية والاقتصادية والثقافية وفي المجالات كافة وبعد تدقيق ومراجعة اولية نكتشف حجم الاكاذيب والتزييف المتعمد بهدف التسقيط والابتزاز. والاكثر غرابة ان الجهات المتورطة في هذه العمليات التي تتنافى مع ابسط المعايير المهنية وتتقاطع مع المعايير الاخلاقية للصحافة معلومة المصدر وتروج لهذه السموم علنا وامام انظار السلطات بل تتجرأ لنشر اكاذيب تتعلق وتمس هيبة صناع القرار والرئاسات الثلاث والتي تقف متفرجة على هذه العمليات القذرة التي يتستر اصحابها بحرية الصحافة والتملص من القانون بالاحتيال على الاجراءات والمراهنة على تحالفات مريضة تؤمن لها الاستمرار في تضليل الراي العام والتشويش على الدولة والمجتمع وعدم اكتراث المتضررين لاعتقادهم بسخافة وحماقة هذه الجهات التي لا تستحق الرد مما يدفعها للمزيد من التمادي والانفلات. ان عددا كثيرا من الاعلاميين المعروفين برصانتهم وحرصهم على سمعة الصحافة وحريتها يتاملون هذا المشهد المؤسف بحزن عميق ويترددون في مؤازرة مشاريع قوانين للمعلوماتية تتضمن مواد قانونية تعالج بقسوة مروجي الاكاذيب ومزيفي الحقائق خوفا من استغلال هذه القوانين لتحجيم حرية التعبير ولكن هذا الموقف احدث فراغا خطيرا جعل مافيا الابتزاز تواصل جرائمها عبر وسائل الاعلام المتنوعة وكذلك قنوات التواصل الاجتماعي حتى صرنا نعيش في فوضى عارمة جعلت اضعف الدول تتندر علينا وصارت زمر الارتزاق تجمع ثروات طائلة من هذه العمليات وامتلكت سطوة ترهب العديد من الوزراء والنواب والشخصيات العامة وهم جميعا يتجنبون شرورها مما جعلها تتمادى وتتغول دون وازع من شرف اوضمير…ونامل من صناع القرار دراسة هذه الظاهرة بجدية وتعمق فستجد بان هنالك من هو اخطر من مافيات المخدرات والارهاب وقد حان قطاف هذه الرؤوس العفنة لضمان نقاوة المعلومات وسلامتها وانعكاس ذلك على سلامة الوطن والمواطن…فهل سيظهر من ينتخي للعراق ويخلصنا من الذباب والعقارب الالكترونية والخفافيش المتسترة باسم الصحافة وحرية التعبير ؟ صحيفة المشرق نشرت مقال بعنوان ما بين الديمقراطية المستوردة ! الهند والعراق الإسلامي قال فيه الكاتب صلاح الحسن تنصدمُ الذهنية الطائفية العراقية عندما تسمع ان أكبر بلد هندوسي بالعالم، بل أكبر ديمقراطية من حيث عدد السكان حوالي 1.3 مليار نسمة، قد انتخب عام 2002 رئيساً مسلماً برغم أن المسلمين في الهند لا تتجاوز نسبتهم حوالي 14 من عموم الشعب، هذا الرئيس المسلم حاز على محبة المواطنين الذين أطلقوا عليه لقب رئيس الشعب، مع أنه في الدول الديمقراطية لا يتم إطلاق الألقاب الفخمة على الرؤساء مثلما يحدث في بلدان العالم الثالث الدكتاتورية الأب القائد، الرئيس المحبوب، القائد الضرورة، رمز الامة…. ألخ. وتنصدم، مرة أخرى، الذهنية الأمية لأمة اقْرَأْ التي بعض قياداتها من أنصاف المتعلمين ومزوري الشهادات، عندما تعلم أن هذا الرجل المسلم، قبل الرئاسة وبعدها، عالم فضاء كبير وصاحب أكبر الإنجازات العلمية في البلد، مثل إطلاق أول قمر اصطناعي هندي، تطوير دعامة تاجية للقلب بتكلفة منخفضة، تصميم كومبيوتر لوحي للرعاية الصحية في المناطق الريفية، وغيرها، ويكفي انه حاصل على 40 شهادة دكتوراه فخرية من مختلف جامعات العالم، وأن الأمم المتحدة اعتبرت يوم مولده يوم الطالب العالمي، بل أن سويسرا اعتبرت يوم زيارته لها هو يوم العلم، لكل هذا وغيره طلبت الأحزاب الهندية منه الترشح لمنصب الرئاسة، برغم أنه مستقل ولا ينتمي لأي حزب، لكفاءته وعلميته وليس لدينه أو مذهبه أو حزبه أو عشيرته، كما يحصل في بعض البلدان! طبعاً تعمدتُ عدم ذكر اسم هذا الرئيس المسلم في بداية المقال لمعرفتي أن الذهنية الطائفية العراقية ستنشغل بالسؤال الأزلي العقيم حول مذهب الرجل هل هو شيعي أمْ سني؟ ولكني سأترك الفضول والحيرة تقتل هذه الذهنية وأكتفي بذكر اسمه فقط أبو بكر زين العابدين! الصدمة الثالثة، وهي من الهند دائماً، أن الشعب الهندي ذو الغالبية الهندوسية حوالي – 80 – من السكان قد انتخب عام 2004 رئيساً للوزراء مانموهان سينغ وهو من الديانة السيخية التي تشكل حوالي 2 فقط من السكان، وهذا يعني أنه هناك، في وقت واحد، رئيس جمهورية مسلم ورئيس وزراء سيخي يحكمان، بالانتخاب، بلداً أغلبيته من الهندوس ولم يعترضوا أبداً على عدم حصول مكونهم الأكبر على المناصب السيادية والمهمة في البلد، ولم يندبوا حظهم على الإقصاء والتهميش من قبل المكونات الأخرى، أو يفكروا بتكوين إقليم خاص بهم للحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم التأريخية، بل المفاجأة أنهم أعادوا انتخاب الرجل المنتمي للمكون الأقل عدداً رئيس الوزراء السيخي مرة ثانية لنجاحاته الكثيرة في حكم البلد، حيث عمل على القضاء على البيروقراطية وتبسيط نظام الضرائب وانعاش الاقتصاد والصناعة وتقليص التضخم ووصل النمو إلى 7 سنوياً. السؤال الكبير للذهنية الطائفية العراقية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا حدث هذا في الهند ولم يحدث في العراق؟؟؟ هذا هو إسلام الديمقراطية المستوردة الله يعينك يا عراق. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1240 مرات التحميـل : 380 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 21/08/2019 - 08:48 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 10:30 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=67625 رقم المحتـوى : 67625 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net