وكالة الانباء العراقية
المستقلة بغداد} عزا باحث اجتماعي انتشار السرقة في العاصمة بغداد وبعض المحافظات
إلى البطالة المتفشية بين الشباب
وقال الباحث علي المسعودي في
تصريح صحفي، إن سبب تكون عصابات السرقة من الشباب والمراهقين يعود إلى
الإهمال الحكومي لهم" مبينا ان "نسبة البطالة الكبيرة بين الشباب تدفعهم
لتنظيم أنفسهم كعصابات لتوفير المال، خاصة مع التفاوت الطبقي الرهيب داخل المجتمع
العراقي".
وأضاف، أن "الحكومة يتحتم عليها في حال لم تستطع توفير فرص العمل أن تنشئ
مراكز توعية وتثقيف تحتويهم وتجهزهم ليكونوا عناصر نافعة في المجتمع
وشدد المسعودي، على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها إزاء شريحة الشباب
المهملة تماما".
يشار الى انه ورغم قيام قوات الأمن بضرب عدد من شبكات الجريمة المنظمة في بغداد
خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن جرائم السرقة ما زالت متكررة في أحياء
العاصمة، وخاصة في المناطق الراقية.
وسجلت أحياء في جانبي الكرخ والرصافة حالات سرقة لمنازل ومحال تجارية بصورة
احترافية عبر فتح الأقفال أو كسرها، ثم اقتحام المنازل وسرقة ما خف وزنه وغلا
ثمنه. ووفقا لمسؤول في الشرطة، فإن "العاصمة تسجل بشكل يومي عمليات سرقة محال
أو منازل، وعادة ما تتم السرقات بعد رصد أو معرفة مسبقة من اللصوص بالمنزل أو
المتجر المراد سرقته
وأضاف المسؤول الأمني أن "الشرطة اعتقلت منذ مطلع العام الحالي أكثر من 100
متورط بعمليات سرقة؛ لكن هذا لا يمنع استمرار تسجيل الجرائم".انتهى |