اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 13-10-2019 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة الزوراء قدرت قيمتها بالمليارات ومواقعها إستراتيجية مهمة … ماجدة التميمي تكشف تفاصيل ملف الفساد بعقارات الدولة وتعلن تشكيل لجنة سرية لمتابعته عبد المهدي يعلن تشكيل لجنة تحقيقية عليا بشأن أحداث التظاهرات جامعة الدول العربية تدعو مجلس الأمن إلى التدخل لوقف العدوان على سوريا … العراق يطالب بعودة دمشق للجامعة العربية وأبو الغيط يحمل تركيا مسؤولية تفشي الإرهاب لجنة برلمانية تحذر من عرقلة الاستثمار والتسبب بخسائر جسيمة للبلد … الاتصالات النيابية : خدمة الانترنت مقيدة وضعيفة وسنجتمع لمعرفة الأسباب الحقيقية لقطعها العراق يستضيف اجتماعات الجمعية العمومية ومجلس إدارة الجسر العربي صحيفة المدى المرجعية تحمل الحكومة مسؤولية قتل وجرح المتظاهرين في ساحات الاحتجاج محافظ بغداد يتراجع عن استقالته بعد تحرك البرلمان لإلغاء مجالس المحافظات التايمز: المحتجون ناقمون من الحكومة ولم تشغلهم التدخلات الخارجية صحيفة الزمان وزير الخارجية: بغداد تبذل مساعي حثيثة لاستعادة دمشق مقعدها بالجامعة ذي قار: البحث بالأدلة والبراهين لكشف المتسببين باستخدام العنف ضد المتظاهرين منح الوزراء والمحافظين صلاحية دعوة الشركات استثناء من قانون تنفيذ العقود الحكومية الدفاع: نهاية الشهر آخر موعد لمراجعة المفسوخة عقودهم مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان أماني خبز العباس تحققت قال فيه الكاتب زيد الحلي بوصفنا إعلاميين ومواطنين ، تابعنا أصوات الحق التي انطلقت في التظاهرات الأخيرة في شوارع وساحات بغداد والمحافظات ، وشاهدنا أجساد المتظاهرين ، وهي تندفع مطالبة بحقوقها المشروعة وقد ادى الإعلام دوره ، إلا باستثناءات نادرة ، في عكس أصداء التظاهرات بالصوت والصورة وتداعياتها ومن بين حناجر العراقيين ، التي شكت من الألم من كثرة الصراخ والمناشدات بضرورة كشف الفساد والمفسدين ، برزت صورة ، عميقة في معناها ، انها جوهرة المظاهرات ، فهي ودماء الشهداء التي اريقت في مسار التظاهرات ، كانتا منارا ، وشعاعاً ، سجلها التاريخ ، وسيسجلها بمداد الشجاعة في صفحات الزمن واعني هنا ، صورة المرأة العراقية البسيطة، وهي توزع خبز العباس على المتظاهرين وسط صوت الرصاص ، وزحام التظاهر ، والمرأة الاخرى ، التي اختارت علب الكلينكس لتوزع المناديل الورقية على أشقائها المتظاهرين ، لمسح عيونهم من الغاز المسيّل للدموع الذي صاحب التظاهرات ، ومن العرق الذي تصبب من اجسادهم نتيجة التعب والارهاق لقد انتابني الحزن والفرح … فرحت لثنائية تزاوج الروح بين المتظاهرين وبين هؤلاء النسوة صاحبات الغيرة والإنجاز الوطني الذي يخلّدهُ الزمن في ذهن التاريخ وحزنتُ ، لأن هذا التزاوج الروحي ، كاد يمر سريعا دون صدى ، ويذهب مع ريح النسيان ، لولا مبادرة قنوات الشرقية ، ومؤسسها الاستاذ سعد البزاز الذي تابع بهاء هذه الصورة بجوانبها المتعددة ، رغم زخم ايام التظاهرات الكبرى ، فأوعز بالبحث عن مكان صاحبة خبز العباس و موزعة الكلينكس وتحقق ذلك بمهنية الاعلامي الحاذق ، وعين الانسان الوطني، وتم تكريمهما بما يليق ، من منطلق ان الامل والايمان بحب الوطن ، هو تفاؤل رائع يؤدي إلى انجاز وفعل اروع، فلا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والايمان ، وان الإنجاز غير المحسوب ،يدخل السرور الى قلوب من تحس بهم فتكون بذلك رقما صعبا في حياة من شاهدوا حماستك وغيرتك الوطنية. لقد استمعتُ الى صوت البزاز وهو يتحدث عبر الهاتف عبر الشرقية الى ام محمد التي وزعت خبز العباس على المتظاهرين ، فتعززت عندي حقيقة ، ان لفعل الخير صدى رائعاً لا يمكن أن ينطفئ أبداً، كما أن أجره وثوابه باقٍ ومستمر وان المرء لا يرى رؤية صحيحة إلا بقلبه ، وهكذا رأى اخي ابو الطيب ، هذه الصورة لنسوة العراق بقلبه ، مدركا إن العيون لا تدرك جوهر الأشياء عكس القلوب تماما فقلبه الرؤوم ، كما اعرفه منذ عقود طوال ، أرشيف انساني ضخم ، لم يسمح لعاديات الزمن ان تغلقه مرحى لخطوات الخير الاخرى للبزاز ، وهي خطوات اظنها قطرة صغيرة في بحر امنياته الانسانية لكن تباشيرها ، بدأت تظهر قبل ايام في الموصل الحدباء ، والبصرة الفيحاء ضمن مشروع ضخم يرمي الى بناء وترميم بيوت المواطنين البسطاء في الاحياء التي سادها الفقر وللمتظاهرين الابطال ، ونساء العراق محبات بسعة فجر الصباح صحيفة الزوراء نشرت مقال بعنوان لا وطن لنا غير العراق قال فيه الكاتب سعد محسن خليل لم يشهد تاريخ العراق السياسي شخصية مثيرة للجدل مثل شخصية الباشا نوري سعيد الذي ترأس الوزارة العراقية أربع عشرة مرة ورغم اتهامه بالعمالة الى بريطانيا الا انه كان من الشخصيات التي أرست أسسا جديدة في بنية النظام السياسي في تلك المرحلة المحملة بحكايات مازالت حديث الشارع العراقي وكل من عاش تلك الفترة من الزمن الذي يطلق عليه العراقيون بالزمن الجميل. وكان الباشا نوري سعيد يؤمن ان التعامل مع بريطانيا يجب ان يكون وفق مصالح العراق مستخدما كل الأساليب وفق رؤيته الخاصة وبما يسهم في خدمة العراق ويقال ان الباشا السعيد وفي احدى رحلاته الى بريطانيا طلب منه أعضاء الوفد الوزاري المرافق له ان لا يقبل يد ملكة بريطانيا عند لقائه بها ووعدهم خيرا ولكنه عند وصوله المملكة ولقائه الملكة تنكل لوعده وقام بتقبيل يدها وانحنى أمامها وعند رجوع الوفد عاتبه احد أعضاء الوفد على ذلك فقال له الباشا السعيد “انتم مجانين أنا في سبيل العراق لا أقبل يد الملكة فحسب بل اقبل حذاءها” هكذا كان يتعامل الباشا السعيد مع الأحداث ويقال ان احد النواب طلب من الباشا في احدى الجلسات الاستقالة وترك رئاسة الوزارة الى أشخاص اخرين فشبه نفسه بغطاء البالوعة وقال له “أنا اشبه بغطاء البالوعة ان رفع هذا الغطاء ستخرج روائح كريهة نتنة تزكم الأنوف” وفعلا يوم سقط النظام الملكي عام 1633164116371640 خرجت احزاب سياسية تناحرت على حكم العراق وارتكبت مجازر دموية راح ضحيتها آلاف الأشخاص في تسابق محموم للجلوس على كرسي الحكم ويقال عن الباشا السعيد انه كان حريصا على المال العام وهذا الحرص جعله صارما في تعامله مع الوزراء حتى انه طرد وزير المالية من تشكيلة الوزارة يوم سمع ان عامل خدمة في معية الوزير يمتلك دارين فقال للوزير خلال زيارته الوزارة “إذا كان فراشك يمتلك دارين فكم أنت تمتلك” ورغم حرص الباشا السعيد على المال العام الذي يعتبره ملك الشعب الا ان فترة رئاسته الوزارة حدثت فيها اضطرابات ومشاكل داخلية انتهت بقيام تظاهرات شعبية لكنه كان يعالج هذه المشاكل بروية وطول بال وحكمة ويقال ان احد معارف الباشا نوري سعيد زاره في داره للتوسط بإطلاق سراح شاب من أقاربه شارك في تظاهرات واعتقل في الامن العامة وهو على وشك السفر الى خارج العراق بعد قبوله في احدى الجامعات الأجنبية فطلب السعيد من مدير الامن في اتصال هاتفي إطلاق سراحه وإحضاره للمثول أمامه وما ان وصل ذلك الشاب وهو يقف خائفا مرتعشا أما الباشا نوري سعيد سأله لماذا تم اعتقالك فقال له “اعتقلت في شارع الرشيد بسبب خروجي في تظاهرة ضد نظام الحكم” فطلب منه الباشا الصعود على احدى المناضد وتمثيل الموقف أمامه كما حدث في التظاهرات وفي بداية الأمر رفض ذلك الشاب لكنه في النهاية امتثل للأمر ونفذ ما طلبه الباشا السعيد فأمر بإطلاق سراحه رغم تفوهه بكلمات معيبة تمس الباشا السعيد بهذه الروحية يتعامل الباشا السعيد مع الأحداث برؤية سليمة وحكمة جعلت الشارع العراقي يترحم عليه رغم قيام ثلة من الأفراد الحاقدين بعد نجاح انتفاضة العسكر عام 1633164116371640 بقتله والتمثيل بجثته وسحله في اغلب شوارع بغداد بمجزرة دموية مازال يتذكرها كل من عاش تلك المرحلة بمرارة فيا اخوتي في الإنسانية لنكن اكثر وعيا ونعالج مشاكلنا برؤية منضبطة ومتحضرة دون انفعال او العبث بالأملاك العامة فالعراق وطننا ونحن نعيش فيه منذ آلاف السنين رضينا أم لم نرضَ وتربطنا به محبة عشق الأرض التي هي ملاذنا ولا يمكن التفريط بها مهما اختلطت الأوراق لانه لا وطن لنا غير العراق. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان في ما يشبه الأمل قال فيه الكاتب طالب عبد العزيز الريحُ شرقيةٌ في تشرين الأول، والبحر حلم هائج في الروح. يأتي بالسمك النيئ الى العتبة، ثم يعود بالسمك المالح الى الماء ثانيةً. منذ أمس، يأتي ويعود ياه، ما بالُ شعرك تجعّد هكذا؟ ما بال يدك تنزلق في كفي فلا تمسك بي ؟ ما بال القواقع تنسرحُ على كتفيك وتمضي؟ أحدهم ترك قميصه يافطةً على السفينة ومضى الى ليله حالماً، هذا الخشب بزيت كبد الحوت، وبزفرة الروبيان والهوامير العظيمة، والبحارة بصريون صخّابون . جُماع خطوي كانت معه، وجُماع موجه كان معي، منذ نصف قرن ويزيد، ونحن نسير جنباً الى جنب، نتبادل الرضا والغضب، الشجر والبلل والتراب والمقاعد الرخيصة. هو يبتدأ من صدور نهر الخورة ولا ينتهي عند تمثال السياب الشاعر، لكنني لا اشعر بوجوده، شط العرب صديقي، منذ سنة لم تحملني قدماي إليه، لكنني، أتيته البارحة، كان الليل في أوله، وكانت السفن الراسية على شاطئيه أكثر من المبحرة فيه. لا، لم تكن الريحُ باردةً كما يظن البعض، هي بزفرة أقل، وباعة المرطبات يتخذون الرصيف بما يشبه الاكشاك ، البلدية تغض طرفها، ولا يعيرُ أحدٌ ذراعه لمهزوم هنا، لكن رائحةً ماء غادر تشي بغير ذلك. ما أنا بالحزين، لكنْ، تسوؤني رسمة الشرطي يرفع يده محيياً، ولا أجد معنى في العبارة القاتلة على جدار المؤسسة الدينية، لذا، لست أحمق لسؤال أحدهم . زورق اكاديمية البحار في مكانه، والحبل ذاته، ما زال في عروة المرسى، ثلاثة قوارب صغيرة الجأها الموج الى بدنه، فهي هامدة اليه، نائمة فيه، ولا أحد من بحارته يُرى في القريب، الماء مخطوط ضوء، وعامل المطعم يسوي دكانته، يعيد ترتيب اسياخ اللحم على الموقد، وهذا بائع كتب النسيان يدعوني لقراءة السطر الاخير. وفي جوف المصطبة هناك من راح يحدثني عن ساحة عبد الكريم قاسم، وعن رسوم شبان خرجوا من أحياء فقيرة، أنبتها أقرانٌ لهم، هتفوا طويلاً ضد الحياة، التي باتت بلا معنى، قبل أن يطيش حولهم الرصاص. لم تنتشل إدارة الميناء السفن الغريقة منذ أربعين سنة، وهكذا ، ظلت الحرب عالقة باذهان المارة، الذين تناوبوا الذهاب والاياب من الضفة هذه الى تلك. ومع ان البلدية انشأت ومن الحديد جسراً جديداً إلا أن العابرين ما زالوا يفضلون الجسر الخشب، شيء من رطوبة وزنخ في مماشيه تحرضهم على الثورة. ولهذا، لا يتقي صيادو السمك الشمس أول الفجر، لكنهم يقيمون مظلاتهم على البدن الندي، ومن ما لا تدخره المسافات يتخذون الطريق اليه. سمك وصنارات وافواه قطط الى جوارهم، وعلى كل قصبة عصفور آمن. لكن العلب الطافية تفسد المشهد في اعينهم. لم انتقِ من حبل المرسى مشنقةً للبقاء، ولم تمنحني لحظةُ كمالها أغنيةً عن المنفى.هذا الساحل القصير سيقودني الى البيت، أنا لا احلم بسلة الورد على الطاولة، ولا افتش في يدي عن قصبة تدلني الى السرير، كانت زوجتي جالسة على العتبة، هي بانتظاري دائماً، كانت أمي من قبل قد انتظرتني طويلاً. على العتبة ذاتها، زوجتي وأبنائي ينتظرونني، كل مساء، أنا خارج وعائد منذ نصق قرن ويزيد. يقول صاحب لي: أنتَ أدنى الى الحائط الآن، وشرقُك أدنى اليك من الماء والشمس، فما لك ، كلما جئتك حالماً أنبتَ راية مدماة ؟ فأقول: كل شرق قريب من نهرك قاتل. وحجراً حجراً، شجرةً شجرةً يقضم الموتُ الطريقَ التي يسلكها الموجُ إلينا. لقد أرخى المؤازرون حبال القارب الذي سيأخذنا الى الجزيرة اليابسة. وحدها السماءُ ستتقلبُ في الحجارةَ التي تركنا أمالنا تحتها، أيها النهر، يا أخي: ستصطفي الريحُ القصبةَ التي ترافقك الى هناك. ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1166 مرات التحميـل : 356 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 13/10/2019 - 10:41 آخـر تحديـث : 28/03/2024 - 14:45 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=68526 رقم المحتـوى : 68526 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net