25/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 27-10-2019
اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 27-10-2019
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن...................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

 صحيفة المدى

(القنابل المسيلة للدموع لم تغادر التحرير والضحايا بالآلاف)

(هدوء في محافظات وسط البلاد وجنوبيها وإجراءات أمنية لمنع حرق المقار الحزبية)

(الحديثي: الوزراء الجدد رشحوا عبر الاستمارات الإلكترونية)

(الصدر لقادة الحكومة: أصلحوا أو استقيلوا)

(رئاسة البرلمان تتلافى غياب النصاب بالمضي في الاستجوابات والمطالبة بإجراءات قضائية استثنائية)

 صحيفة الزمان

(تغيير قيادات أمنية ومديرين جدد لشرطة بغداد و4 محافظات)

(عطلة رسمية في محافظات الجنوب لمناسبة وفاة الرسول)

(القضاء يتخذ إجراءات إستثنائية بشأن مكافحة الفساد)

(الأمم المتحدة: إنتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان خلال تظاهرات العراق)

(تظاهرات بغداد والمحافظات تصطبغ بالدم والدموع)

 مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (إسم واحد يكفي .. هل تفعلها الحكومة؟ )

قال فيه الكاتب زيد الحلي

كشف الفاسدين ، الذين عاثوا في الوطن فساداً، وجعلوه عنوانا دولياً للخراب، كان ابرز المطالبات الشعبية في السنوات المنصرمة ، قبل ان يتوسع سقف المطالبات الجماهيرية بإسقاط الحكومة، ويتهاوى عشرات الشهداء وآلاف الجرحى،  لكنها بقيت مجرد صراخ في واد بلا صدى ، في الوقت الذي كان ينبغي فيه على السياسيين، ان يبعدوا العتمة عن قلوبهم وأذهانهم، لأنهم بدون ذلك سيصابون حتما بالعمى، فيضيع عليهم الخيط والعصفور، ويدورون حول انفسهم، وبالتالي لن يروا الشعب.. بينما المنطق يقول  ان على من يتولى قيادة المجتمع والدولة ان يشعر أن هناك سلسلة بشرية ، وانه إحدى حلقاتها، وليس هو السلسلة بكاملها، وان يعوا ان بركان الشعب لم ولن يهدأ دون ان يلمس استجابة لصرخاته. لاان الحكومة حين تطلق بين الفينة والاخرى (بالونات) متهرئة، تعلن فيها عن كشف فساد هنا او هناك من خلال القاء القبض على موظف مرتش يقوم بتعقيب معاملة قرض حكومي او التوسط  بتعيين مواطن  وتغض النظر عن من نهب الملايين من قوت الشعب ، وسرق الاموال واستحوذ على الوظائف العامة، واستغل منصبه في تحقيق منافع من السحت الحرام، فذلك عين الغياء السياسي، والتدليس الذي هو عنوان الكذب والخداع، فالصوت الاكثر سماعا في التظاهرات، هو المطالبة بكشف عتاة الفاسدين والمفسدين، غير ان الحكومة والدولة والبرلمان يغضون الطرف عن ذكر اسم واحد من اسماء الحيتان الكبيرة، ويكتفون بالتلميحات عن فساد لا يسمن او يغني عن جوع  من قبل موظف  بسيط، مبتعدين عن سراق المليارات من قوت الشعب، ما جعل آلافاً من خريجي الكليات  يتجهون الى الشارع  للعمل عتالين او بائعي ماء وسكائر المفرد، وبعضهم اخذ طريق الإستجداء بعد ان غطى وجهه  بمنديل، حتى يخفي معالمه امام زملائه وزميلاته.. فلقد دخلت الفاقة الى البيوت الكريمة ! ان ذكر اسم واحد من ” جبابرة ” سراق العراق، امام وسائل الاعلام،  وعرض محاكمته علناً امام الشعب،  يعادل (الف) متهم صغير بالفساد من الذين اعلنت عنهم  الحكومة قبل ايام ، فذكر اسم الفاسد الكبير، سيجعل الشعب يخرج مهللا، مباركاُ، ويكون خروجه إيذانا بفتح صفحة جديدة من الود، والامل.. فهذا الاعلان، يعني ان الدولة، لبست ثوب الشجاعة ، وانها بدأت تتعافى على طريق المعالجة الحقيقية.. فالفساد هو (الخنجر المسموم في خاصرة الوطن).. لقد اخذت حالة عدم الأمان بغد مفعم بالأمل، تعم شوارع الوطن، واصبحت احاديث جميع المواطنين، بين هازئ وناقم وغامز ومشكك.. وهي احاديث يلفها اليأس ، وعدم الشعور بوجود  حل للذي ينشدون، ومن خلال المشاهدات اليومية لحياة المواطنين، نلمس أضراراً مختلفة، ما يوثر سلبا على الاقتصاد و المجتمع والبيئة، ويؤدي الى استخدام خاطئ  لمعطيات العيش الكريم. متى يفهم ( البعض ) ممن في يدهم الامر ، ان التاريخ وعاء لعبر، وجامع دروس، والعاقل من يتعظ ، وهو مثل العجلة التي تدور، وتُعيد نفسها مراراً وتكراراً، لأن طبيعة البشر لا تتغير بشكل كبير، فما حدث من قبل سيحدُث مرة أُخرى إن لم تتخذ إجراءات تثلج الصدر . بكلمة قصيرة اقول : ان العقل والفكر مسؤولان عن إحداث التوازنات، والقاعدة العلمية تقول ان ” لكل فعل، رد فعل مساو له في الجوهر ومختلف له في الاتجاه.. وهذا ما نلمسه في تظاهرات الشعب..

 صحيفة المدى

نشرت مقال بعنوان (حكومة لا ترى.. لا تسمع.. لا تتكلم)

قال فيه الكاتب علي حسين

كل يوم تؤكد لنا الحكومة أنها حكومة سريعة جداً في قراراتها الخاطئة وبطيئة جداً، جداً وجداً، في اتخاذ قرارات صحيحة، ما يدل على أن هناك مسافة شاسعة بين تفكير الحكومة ومعاناة قطاعات واسعة من الناس،

وحين يخرج الناس للمطالبة بحقوقهم يطل علينا مسؤولون بابتساماتهم الصفراء يصفون المتظاهرين بأنهم أصحاب أجندات خاصة يسعون لتخريب البلد. عشنا خلال الستة عشر سنة الماضية مع حكومات ظلت تصر على أنها منتخبة من الشعب، فيما الشعب المسكين لا يعرف حتى أسماء وزرائها ولم يتسنَ له التعرف على الانجازات العظيمة لأعضائها في مجال السياسة والعلوم والاقتصاد. حكومات أغمضت أعينها ولا تريد أن تعرف أن العديد من حكومات العالم المنتخبة تسقط حين تفشل في الإيفاء بوعودها للناس، فكيف بحكومة ضربت الرقم القياسي بعدد الذين قتلتهم في ساحات الاحتجاجات ؟

ما يحدث كل يوم يدل على تخبط الحكومة وتصميمها على الضحك على الناس بشعارات جوفاء، حكومة أوجعت رؤوسنا بكلمة الشعب للكذب على الناس دون أن تكون عندها أية قيمة لهذا الشعب، حكومة دفعت الناس إلى حالة من الاحتقان الدائم، ومن الكراهية للعملية السياسية، ومن الإحساس بالظلم.. فقراء بلادي مظلومون، الشباب يضيعون في بحور البطالة، والنصابون يزدادون ويتاجرون بأحلام وأموال الناس، والخصومة تزداد بين رجال السياسة وبين عامة الشعب، حكومة تصدّر للناس تصريحات فاسدة فقدت صلاحيتها وتعجز عن توفير أبسط الخدمات التي تقدمها دول وحكومات لا تملك عشرةً بالمئة من ميزانية العراق. الدول تحمي مواطنيها بالشفافية والنزاهة والعمل المخلص، فيما تحولت حكومتنا إلى جهنم تكوي الناس بلهيبها، حكومة لا تقيم وزنا لهموم الناس ولا تبالي لسرقة المال العام الذي لو جمعه السراق يمكن له أن يغطي ميزانيات دول الجوار. في دول تحترم مواطنيها نجد قوانين حازمة وصارمة تصل إلى حد الإعدام للذين يسرقون المال العام، وعندنا لا جريمة ولا عقاب.. والأكثر خطورة أن الذين يدافعون عن الفساد أكبر بكثير ممن يهاجمونه.

لاتريد الحكومة ومعها مجلس النواب أن يدركوا جيدا أن ما حدث خلال الأيام الماضية هو باختصار شديد أن مدن العراق استيقظت وقررت الخلاص من كل من تسبب فى تقزيمها وتراجعها وخرابها.. ومن ثم فهي ليست تظاهرات ضد الفساد والخراب فقط، كما أنها ليست تظاهرات من أجل التغيير والإصلاح فحسب، بل هى تظاهرات لها هدف واحد هو استعادة العراق من خاطفيه.

و أظن أنه بعد الذي جرى خلال الأيام الماضية فإن الجميع فى انتظار أن يخرج رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ومعهما رئيس الوزراء ليقولوا لشباب التظاهرات: لقد أخطأنا بحقكم

فهل هم فاعلون؟

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=68824
عدد المشـاهدات 652   تاريخ الإضافـة 27/10/2019 - 09:58   آخـر تحديـث 04/04/2024 - 09:13   رقم المحتـوى 68824
 
محتـويات مشـابهة
تسلم ربع مليار دينار .. النزاهـة: الحبس الشديد لمدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية سابقا
سوناك يعلن من بولندا اليوم عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تعرف إلى تاريخ المواجهات والتشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة اليوم
الخطوط الجوية العراقية: رحلات مباشرة بين بغداد وبكين إعتباراً من مطلع الشهر المقبل
التشكيلة المتوقعة للريال وبرشلونة في كلاسيكو اليوم
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا