19/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
تنديد وانتهاك السيادة.. هكذا رد العراقيون على القصف الأميركي للحشد الشعبي
تنديد وانتهاك السيادة.. هكذا رد العراقيون على القصف الأميركي للحشد الشعبي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة .................جاءت الضربات الأميركية أمس على مواقع للحشد الشعبي غربي الأنبار وسط أجواء متوترة في الساحة العراقية، لاسيما التصعيد الإيراني الأميركي المتبادل بين الطرفين، وارتفاع حدة لهجة الفصائل المسلحة في تصريحاتها المعادية للقوات الأميركية الموجودة في البلاد.وقوبلت الضربات الأميركية بإدانات واسعة من مؤسسات الدولة ومن شخصيات سياسية وناشطين الذين اعتبروها اختراقا واضحا للسيادة العراقية.ونفذت أميركا الأحد خمس ضربات استهدفت مقار لحزب الله العراقي المنضوي تحت الحشد الشعبي، قرب قضاء القائم غربي الأنبار وفي الأراضي السورية شرقا، مما أوقع 25 شهيدا وأكثر من خمسين جريحا بين صفوف عناصرها، وفق بيان جواد كاظم الربيعاوي مدير مديرية الحركات بهيئة الحشد الذي أشار إلى أن عدد الشهداء قابل للزيادة نتيجة وجود إصابات بليغة.ردود سياسيةولاقت الحادثة -التي تعد الأعنف ضد فصائل الحشد في إطار التصعيد الأميركي الإيراني داخل العراق- ردود أفعال سياسية بالساحة العراقية وحتى إيران، حيث توالت البيانات والتصريحات، وحتى التغريدات على موقع تويتر، وسط إدانات لهذا الهجوم من قبل شخصيات سياسية ومؤسسات حكومية والجهات التابعة لفصائل الحشد.وعبّر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال (عادل عبد المهدي) عن رفض الحكومة ما وصفه بـ "العمل الأحادي" من قبل قوات التحالف داخل البلاد، وفقًا لبيان.وأدان رئيس الجمهورية برهم صالح الهجوم، معتبرا أنه انتهاك للسيادة وينافي للاتفاقات.وعلّقت الخارجية الإيرانية صباح اليوم على الهجوم، واصفة إياه بـ "الإرهابي".كما استنكر تحالف القوى العراقية، مؤكدا أن هذا التطور الخطير يسيء للعلاقة الوطيدة بين بغداد وواشنطن ويهدد المصالح المشتركة.واعتبر النائب في البرلمان أحمد الجبوري أن القصف الأميركي لمواقع الحشد الشعبي جريمة لا تبرر مهما كانت الدوافع.وطالب الخارجيةَ باستدعاء السفير الأميركي واتخاذ ما يلزم، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، فضلاً عن المعاهدات الدولية، وعدم الانجرار لتصادم بين الحشد والقوات الأميركية.وأكد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي مساء الأحد أن ردهم على هذا القصف سيكون قاسيا.وأضاف في بيان مقتضب "دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى، والرد سيكون قاسيا على القوات الأميركية بالعراق".ساحة صراعيعد العراق أحد أبرز المناطق التي تعاني من التوتر العسكري والسياسي، في ظل التصعيد المتبادل بين أميركا وإيران، وذلك بحكم النفوذ السياسي والعسكري الذي يتمتع به الطرفان بهذا البلد الذي يتمتع بموقع جغرافي محاذٍ لإيران.وشهد الهجوم الأميركي الأخير ردود أفعال شعبية، بسبب المخاوف من جر العراق في دوامة الصراع بين الطرفين، في ظل الأوضاع الأمنية الهشة والصراع السياسي الذي تشهده البلاد اليوموبهذا الصدد، قال الخبير والباحث فاضل أبو رغيف: "كان البنتاغون يتهم إيران بقصف معسكراته بالعراق، وإذا كانت أميركا متيقنة من أن طهران هي من نفذت الضربة فلماذا لا ترد على إيران بأراضيها؟".وأضاف: العراق ليس ساحة للتصفيات ولا أرضا للصراعات، والحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية، والاعتداء عليه اعتداء على السيادة العراقية.ومن جانب آخر رأى الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة أن ضرب واشنطن لحزب الله العراقي بعد صواريخ من الأخير على قواعد أميركية يفتح من جديد باب السؤال حول الردود المتبادلة، وأي مدى ستذهب إليه.وأضاف أن قناعة إيران بأن ترامب لا يريد حربا تشجّعها على التصعيد، لكن التصعيد ضد واشنطن يبقى مغامرة. أما ضد الجوار، مثل ضربة أرامكو، فستسعد ترامب.وكتب الصحفي سيف صلاح الهيتي عن بعض السيناريوهات المحتملة: طلب عراقي حكومي بمغادرة القوات الأميركية، رد من الحشد الشعبي ضد مصالح أميركية في العراق، رد إيراني مباشر على مصالح واشنطن داخل العراق أو خارجه يطال دولة خليجية أو أكثر، دخول إسرائيل على خط المواجهة.وجاءت الضربة الأميركية بعد يومين من مقتل متعاقد مدني أميركي وإصابة آخرين، بينهم عراقيون، بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك (شمال بغداد) الجمعة الماضية.ويترقب الجميع من تبعات التصعيد الأميركي الإيراني بالعراق، لاسيما عقب الضربتين المتبادلتين بين القوات الأميركية والفصائل، والتي أسفرت عن خسائر بشرية بين الطرفين. وسط مخاوف شعبية وسياسية من السيناريوهات المحتملة التي قد تجر العراق إلى دوامة العنف وتحوله إلى ساحة صراع دولي.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=70319
عدد المشـاهدات 1091   تاريخ الإضافـة 31/12/2019 - 09:30   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 21:30   رقم المحتـوى 70319
 
محتـويات مشـابهة
وزير الداخلية يزور كلية الشرطة ويؤكد على استخدام الطرق الحديثة في التدريب
انخفاض طفيف يطرأ على أسعار الدولار في بغداد
وزير الخارجية الإيراني: أبلغنا واشنطن بالتفاصيل قبل وبعد الهجوم على تل أبيب ولا نريد التصعيد
جوارديولا: سوء الحظ حرمنا من الفوز على الريال
صندوق الإسكان يوافق على أكثر من 8 آلاف معاملة إقراضيَّة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا