اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس المصادف 9-1-2020 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن:.::.:.::.:.:.: تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الخميس عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت صحيفة الصباح الرئاسات الثلاث تدعو إلى التهدئة وتوحيد الصف الوطني إدراج قانونَي الخدمة المدنية والإدارة المالية بجلسة السبت المقبل المصادقة على تصاميم مدينة الحبانية السكنية التربية تستكمل استعداداتها لإجراء امتحانات نصف السنة صحيفة المدى الصدر يدعو لتشكيل حكومة قوية خلال 15 يوماً قوى شيعية تطلق بالونات اختبار بطرح إعادة تكليف عبد المهدي أسوشييتدبرس: التوترات الأخيرة تقوّض مهمة ملاحقة داعش وزير الخارجية التركي يزور بغداد اليوم صواريخ طهران تخطئ أهدافها ولا توقع إصابات ونواب يطالبون الحكومة بالرد صحيفة الزمان الهند وباكستان تحذّران من السفر إلى العراق والفلبين تجلو رعاياها أمانة بغداد تقطع أحد جوانب محمد القاسم غداً مجلس الوزراء يوافق على تسجيل المركبات المعلاّية خبير : الشارع متأثّر بالصراع الدولي بسبب عجز الحكومة عن حفظ السيادة الخزعلي يتوعّد القوات الأمريكية برد عراقي لا تقل قوته عن هجوم طهران مقالات صحيفة الزمان نشرت مقال بعنوان ثوار التحرير يعدمون الطائفية قال فيه الكاتب فائز جواد منذ إنطلاقها في الخامس والعشرين من تشرين ومازالت ثورة الشباب تغلي في العاصمة بغداد ومركزها ساحة التحرير لتلتحق بها مناطق واحياء ببغداد ومحافظات عراقية اعلنت جميعا مساندتها للتظاهرات التي خرجت عفوية ومن دون تخطيط او قيادة حزبية وسياسية او دينية واعلنت مدنيتها الخالصة ، نعم المتظاهرون السلميون الذين طالبوا ومازالوا بحقوقهم الطبيعية ومحاسبة المفسدين والذين نهبوا قوت العراق والعراقيين وتقديمهم للعدالة ،وحظيت شعارات المتظاهرين بتاييد جماهيري كبير لتعم شوارع بغداد ومناطقها وسرعان ماتمتد لغالبية المحافظات مؤكدين ان العراقيين اصحاب ارادة وعزيمة بعيدا عمن كان يردد جملة لماذا لانكون مثل شعب مصر الذي اسقط حكوماته ومثل شعب لبنان الذي ابلى بلاء حسناً ليجبر الحكومة على الاستقالة؟ واليوم الشباب العراقي صار مضرباً للامثال ومنار اعجاب الأمة العربية وسيسجل لهم التاريخ باحرف من نور وذهب ، بالرغم من سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العراقيين المدنيين والعسكريين نتيجة التلاحم الغير مقصود احيانا والمخطط له احياناً اخرى من جهات لاتريد للعراق خيرا بهدف افساد مطالبات ثوار شباب العراق. نعم مازال الشباب يفرضون باصرارهم وعزيمتهم بعضا من المطالب والحقوق التي ينشدونها والاهم ان مجاميع شباب التحرير ومعهم جموع من المثقفين والاعلاميين والفنانين والرياضيين اعلنوا ان اهم ماتحقق اليوم هو موت الطائفية التي تم اعدامها بساحة التحرير بعد ان شهدت التظاهرات شعارات ولافتات موحدة انشد بها ورفعها المسلم والمسيحي والايزيدي والشبك والارمن والطوائف الاخرى التي خرجت متماسكة بيد واحدة كلا يسعف الاخـــــــــر في حالات الاصابة ويقدم العون والمساعدة الانسانية التي جعلت من الشعب العراقي ولاول مرة يتماسك ويشـــــــــــكل وحــــــــــدة قوية ستتحقق عاجلا ام اجلا كل مطالباته المشروعة والاهـــــــــم اعدام الطائفية ليعلن ان جمـــــــيع الطوائف والاديان والمذاهب والقوميات هم تحت علم العراق الذي وحدهم وتحته سيعيشون بامان واستقرار وكرامة. صحيفة المدى نشرت مقال بعنوان صواريخ عبد المهدي الباليستية قال فيه الكاتب علي حسين أتخيل المواطن العراقي المسكين المحاصر بانعدام الخدمات والبطالة وشرور الطائفيين، في البصرة أو في بغداد أو في الموصل أو ذي قار، وهو يتأمل السيد عادل عبد المهدي، مرة يخبره أنفخامته كان يعرف بالصواريخ التي أطلقت على قاعدة عسكرية في كركوك، ثم ينام يومين ويصحو ليقول إن الأمريكان أخبروه بالغارة على قوات عراقية في الأنبار، ثم يختفي أياما قليلة ليخرج علينا وهو يهز رأسه قائلا: ياجماعة أنا أعرف كل شيء فقد أبلغتني إيران أنها ستضرب القاعدة العسكرية في عين الأسد، وسيفرك المواطن العراقي عينيه متسائلاً وهو يستمع إلى تصريحات عادل عبد المهدي: هل نحن نعيش في بلاد تسخر من مواطنيها وتستغفل عقولهم بشكل قاسٍ إلى هذا الحد؟ هل صار العراقيون بحاجة إلى مسؤولين يغلقون هواتفهم في الليل ويتركون المواطن يقضي سهرته مع الصواريخ الباليستية؟ وما الأفضل للناس البقاء أسرى لخطابات عادل عبد المهدي التي لا تفارقها لازمة كنت أعلم، أم الاستعانة بالسوبرمان فالح الفياض؟. ماذا كان يفضّل العراقيون حقاً: العدالة الاجتماعية والرفاهية والأمان، التي ما يزال جميع السياسيين يتغنون بها من أجل الحصول على مزيد من الامتيازات والأموال المنهوبة والمناصب، أم القتل المجاني والبطالة ونهب الثروات؟ من أوصل المواطن المسكين إلى هذا الخيار، إما القتل على يد قوات مكافحة الشعب او وكلائها من المسلحين ، أو الهتاف لعادل عبد المهدي الذي يريد أن يحرر العراق من الاستعمار الأميركي؟ ماذا حدث لـدولة الإصلاح؟ أين غابت خطب النزاهة والشراكة والقضاء المستقل؟ بماذا يفكر العراقي وهو يرى المسؤولين الإيرانيين يسخرون من معاناته ويقولون له بكل بساطة لم يحن الوقت بعد لأن تصبح صاحب قرارٍ حرٍ، فما زال هناك الكثير من الصواريخ الباليستية التي نريد أن نجربها؟! ماذا سيقول المواطن العراقي في نفسه عندما يرى أن تضحياته على مدى عقود كاملة انتهت إلى طائرات أميركية تتجول في سماء العراق دون أن يسألها أحد: ماذا تفعلين؟ يبدو الأمر سريالياً، ونوعاً من مسرحية عبثية لم يكتب مثلها حتى المرحوم صمويل بيكيت، في بلاد تعجز القوات الأمنية وتتخاذل عن إلقاء القبض على أحد المفسدين، لكنها تمارس هيبتها وسلطتها ورصاصها الحي ضد متظاهرين عزل. بعد سبعة عشر عاماً من وصول إسلاميي العراق إلى السلطة، حصلت أحداث سارة في بلاد الرافدين. أبرزها أن قتل أكثر من 500 متظاهر أمر غير مهم في نظر الدولة، وانتشار البطالة والفقر أمر بسيط، لم تعد مسألة الإصلاح مهمة ولا ملاحقة الفاسدين، المهم أن الجميع يعتقد أن عادل عبد المهدي لم يعد إكسباير وأنه صالح للاستخدام، ما دام يجيد مهنة موظف استعلامات أميركا وإيران ---------------------------------- أقوال الصحف العراقي أضيف بواسـطة : hassan التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 1006 مرات التحميـل : 171 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 09/01/2020 - 07:04 آخـر تحديـث : 29/03/2024 - 12:58 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://www.ina-iraq.net/content.php?id=70602 رقم المحتـوى : 70602 ---------------------------------- وكالة الأنباء العراقية المستقلة Ina-Iraq.net