اهتمامات الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد المصادف 12-1-2020
أضيف بواسـطة

وكالة الأنباء العراقية المستقلة – بغداد – سعد محسن...........................

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد عدد من المواضيع المهمة فقد أبرزت

صحيفة الزوراء

(بعد نحو 100 يوم على انطلاقها .. التظاهرات تتجدد في بغداد والمحافظات للمطالبة بالإصلاح)

(حراك برلماني لتحويل استقالة علاوي إلى إقالة … اختلال النصاب القانوني يرجئ التصويت على تعديل قانون التقاعد ومقترح الضمان الصحي)

(عدّ وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية مصدر تهديد لأمن البلاد … البناء : خطبة المرجعية الأخيرة بمثابة رسائل تحذيرية للكتل السياسية من خطورة المرحلة الراهنة)

(صفية السهيل تسلم نسخة من اوراق اعتمادها لوزارة الخارجية الايطالية)

(مجلس النواب يناقش منح الحكومة صلاحية إرسال موازنة 2020)

صحيفة المدى

(مسعود بارزاني ينفي طرح مبادرة: حل أزمات العراق عبر الآليات الدستورية)

(عبد المهدي في الإقليم لبحث ملف تشكيل الحكومة وتواجد الأجانب)

(انطلاق عملية عسكرية في جزيرة الحضر)

(مجلس النواب يناقش منح صلاحية إرسال الموازنة إلى الحكومة)

(نواب: رئيس الوزراء يفاوض بملفي الفصائل المسلحة والقوات الأميركية لإعادة تكليفه)

صحيفة الزمان

(كردستان لعبد المهدي : قرار إجلاء القوات الأجنبية ملزم لأربيل)

(تشييع جثماني صحفيين في البصرة يتحوّل إلى تظاهرة للتنديد بالإغتيالات)

(علاوي يعزو إستقالته إلى فشل البرلمان)

(أمريكا ترفض طلب سحب القوات وتبحث توسيع مهمة الأطلسي)

(موجة قطبية تخفّض الحرارة في العراق إلى تحت الصفر اليوم)

مقالات

صحيفة الزمان

نشرت مقال بعنوان (مستقبل العراق بين المتظاهرين والحكومة  )

قال فيه الكاتب عبد الستار رمضان

التظاهرات صوت الشعب وهي تستمد قوتها وديموتها من الشعب الذي انتفض وقام بهذه التظاهرات من اجل ازالة او تغيير الاوضاع التي حدثت في العراق بعد عام 2003 وقد تحققت بعض هذه الاهداف ومنها الهدف الاول لهذه التظاهرات من خلال اجبار حكومة عادل عبدالمهدي على الاستقالة، وتحويلها من حكومة كاملة الصلاحيات الى حكومة تصريف اعمال يومية،  وهي أشبه ما تكون بمن يقوم ويتولى تصريف وتنفيذ الاعمال اليومية الضرورية للحالة المعيشية من غير ان تكون له صلاحية القيام بالاعمال والاختصاصات المهمة مثل اقتراح تشريع القوانين وعقد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

لذلك على الحكومة العراقية الحالية ان تعمل خلال الايام الباقية من عمرها، وعلى مجلس النواب والكتل السياسية المشاركة فيه، الاستجابة لصوت الشعب وتقوم بترشيح واختيار شخصية وطنية تحظى بقبول او تكون القاسم المشترك الاعظم لجماهير الشعب والكتل السياسية المُدركة للازمة الموجودة، ويحاولوا جميعاً اخراج العراق من الانسداد السياسي الذي يعيش فيه وحالة العجز والشلل الذي يصيب العملية السياسية خصوصا بعد الاحداث الاخيرة التي حدثت خلال الايام الماضية والتصعيد الخطير واستخدام اراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات وتنفيذ الاعتداءات المسلحة بين اطراف خارجية لا ترتبط مع العراق الا بالجوار او اتفاقيات او علاقات دولية لاتمنحهم حق الصراع بينهما على ارضه.

ان سعي بعض القوى السياسية والنواب في تجديد الثقة بالحكومة الحالية واعادتها الى تصدر الحكم في العراق يمثل انعكاسا للوضع السياسي في العراق الذي هو وضع معقد ولا يتحكم فيه القانون او الدستور،  لذلك يمكن القول ان كل شئ ممكن في العراق، وكل شئ ايضاً غير ممكن في العراق لذلك لا بد من نقطة يلتقي فيها المتظاهرون والحكومة والطبقة السياسية، خصوصا بعدما عرفت الطبقة السياسية المتصارعة حجمها الحقيقي في العراق بعد الاحداث الاخيرة خلال الاسبوع الماضي والتطورات التي بينت مع الاسف ان العراق ساحة مفتوحة ومكشوفة للصراع وتصفية الحسابات بين قوى ودول، ولابد ان تفهم الطبقة السياسية التي تتحكم بالكتل والاحزاب والشخصيات وان اليوم ليس مثل الامس، وان الغد سوف لا يكون مثل اليوم لذلك فان انتهاك وتطويع مواد الدستور هو عملية مستمرة بالعراق من اجل تدوير الكتل السياسية لذاتها ولشخصيات تابعة لها لتصدر المشهد والقرار السياسي وهو ما لا يقبله المتظاهرون وعموم ابناء الشعب الذي كان ولسنوات عديدة أغلبية صامته تتحدث وتعمل وتحتج في اغلب مدن العراق.

صحيفة الزوراء

نشرت مقال بعنوان (لا تبكي خالتي العزيزة أم الشهيد)

قال فيه الكاتب سعد محسن خليل

لا تبكي خالتي العزيزة ام الشهيد على استشهاد ابنك، احمد عبد الصمد، فالموت بات في العراق عادة تعودنا عليها، وعويل النساء بات لنا اقرب من صوت سمفونية نطرب لها بدأت منذ مئات السنين، لا يهزنا صوتها بقدر ما تشد العزم فينا على البقاء صامدين دفاعا عن المبادئ والحق العراقي، فنحن جميعا، وبأطيافنا كافة، نتفيأ تحت ظلال نخيل العراق، ونلتحف هواءه، ونشرب ماء دجلة والفرات العذب، حتى صارت عذوبته دواء لنا تغرس فينا العزم على حب الشهادة والتضحية فداء لأرض العراق المعفرة بروائح اضرحة ائمته الاطهار..لا تبكي أمي العزيزة، فبكاؤك يؤلمني، إن مات ابنك احمد، فنحن كلنا أبناؤك، ونقابتنا مشرعة الابواب لتلبية مطاليبك على وفق ما تمليه علينا مسؤوليتنا المهنية وواجبنا الاخلاقي والوطني.. مات العزيز، احمد عبد الصمد، مات وفي قلبه غصة ولوعة في حب العراق، وكلنا فداء لهذا الوطن في مسرح مهنة المتاعب، فعندما سلكنا هذا الدرب في هذا الوطن المبتلى بالحروب العبثية، كنا على يقين انه درب المتاعب، درب “الصد ما رد”، فقدمنا في سبيل خدمة هذه المهنة المتعبة بالمشاكل والمنغصات مئات الشهداء، لكننا كنقابة وضعنا هذه النخب المقاتلة التي قتلت غدرا في حدقات عيوننا، دفاعا عن حقوقهم وحفرنا اسماءهم في قلوبنا لتبقى هذه الاسماء مقدسة.. وبرغم حجم المأساة التي نعيشها ونحن نسمع كل يوم استشهاد احد ابنائنا، فإننا في صراع رهيب مع كل الجهات ذات الاختصاص للكشف عن القتلة ومحاسبتهم على وفق القانون حتى وصل الامر تهديد نقيبنا الجهات الحكومية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة، وفي حال عجزهم فإن النقابة ستتجاوز حدود الوطن لوضع هذه المسألة امام انظار المنظمات الدولية، خاصة ان نقيبنا، مؤيد اللامي، عضوٌ في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، وهو اكثر قدرة لإحقاق الحق ومحاسبة الجناة وفتح ملفاتهم في حال تقاعست السلطات المحلية وفشلت في الكشف عن الجناة.. والسوآل المطروح: اين يتجه المشهد العراقي؟ وهل هناك نهاية لهذا المشهد الدموي؟ ومتى تنتهي فصول المسرحية السمجة التي ملأت عيوننا دمعا لفقدان احبة لنا؟ متى نكون بشرا لنا قيمة في مجتمع يعيش حاليا لغة الغاب وتسيد الوحوش المفترسة؟ متى نمسك بهذه الوحوش الغادرة ونضعهم في قفص الاتهام مغشيا عليهم، خائفين مرتجفين من قصاص العدالة، ونضع اعناقهم في حبل الذل معلقين تلعنهم الاجيال؟ متى نسير في الارض مرحا لا نخشى في الحق لومة لائم؟ متى ومتى نلعن هؤلاء “الدراكولا” مصاصي دماء البشر؟ متى ننعم بالامن والامان، ونأخذ حق ارواح شهداء الصحافة والناشطين من ابناء شعبنا من الذين انتخوا لكشف الحق وفضح الباطل أينما كان؟
مات عبد الصمد بطلق ناري ليلتحق بزملائه معززا مكرما.. فنم أيها البطل قرير العين معززا مكرما فخرا وعزا في جنات الخلد.

 

رابط المحتـوى
عدد المشـاهدات 1199   تاريخ الإضافـة 12/01/2020 - 08:07   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 02:34   رقم المحتـوى 70656
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Ina-Iraq.net 2015