وكالة الأنباء العراقية المستقلة
بغداد................................ رجح مظهر محمد صالح،
المستشار المالي لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي، الأربعاء، أن يكون سعر برميل
النفط المعتمد فـي مـوازنـة 2020 مـقـاربـا للعام الماضي 2019، متوقعا نضوج
الموازنة خلال الأسابيع المقبلة
وعزا المستشار
المالي، تأخر أقرار الموازنة للعام الحالي إلى "الأوضاع التي مرّ بها البلد
مؤخرا، وحدوث تغيرات كثيرة، منها التزامات الانفاق والقرارات الحكومية، وقرارات
مجلس النواب حسب الصلاحيات للجهات المعنية، التي شكلت التزامات مالية أضافية على
الموازنة، ما أدى إلى حدوث عجز مالي كبير فيها، لذلك أرجعها مجلس الوزراء بعد
مناقشتها إلى وزارة المالية لإعادة النظر في بعض مقررات الانفاق، وتدارس بعض الإيرادات
بالطريقة التي تجعلها قابلة للاستدامة
وتوقع صالح
"نضوج الموازنة خلال الأسابيع المقبلة، خصوصا أن هناك تشاورا وتفاهما وتبادلا
للأفكار والآراء من قبل الجهات المعنية بالأمر، في محاولة لاتخاذ التدابير بالشكل
الذي يجعل الموازنة بها ديمومة، وتعزيز الموارد قدر الإمكان، وتخفيض العجز،
والسيطرة على الديون
ورجح، أن "يكون
سعر برميل النفط المعتمد فـي الـمـوازنـة مـقـاربـا للعام الماضي 2019
وأشار إلى ، أن
"الجهات المعنية بأعداد الموازنة تعمل على جعل العجز قابلا للتمويل والتخفيض
في آن واحد من خلال بدائل وأولويات الصرف والمشاريع وتقديم الأهم على المهم وإعادة
ترتيب بما يسمى بـ"الفسحة المالية لتسيير الموارد وتسيير الموازنة لا سيما
هناك توسعا بالصرف لذلك تحتاج الموازنة لإعادة أعداها في أبواب الصرف وتعظيم بعض الإيرادات
غير النفطية".
وأوضح، أنه
"وبحسب التوقيتات كان يجب أن تكون الموازنة مكتملة نهاية تشرين الأول من
العام الماضي"، مبديا أسفه في "حال انتهاء السنة المالية وثم تمرير
الموازنة للإقرار آذ ستكون على غرار العام 2014، أي يكون الصرف بموجب قانون
الإدارة المالية النافذة بمقدار 1 على 12 من المصروفات الفعلية لموازنة العام
2019".انتهى |