28/03/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
المرجع السيستاني آخر أمل متظاهري العراق
المرجع السيستاني آخر أمل متظاهري العراق
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ............................................

بعد أن هاجم أصحاب القبعات الزرق المتظاهرين هذا الأسبوع، تحولت أنظار بعض النشطاء إلى آخر أمل باق لهم طمعا في الدعم والمساندة وهو آية الله العظمى السيد علي السيستاني
وقال أحد المحتجين ويدعى مهدي عبد الزهرة (30 عاما) وهو يرقب قوات الأمن وراء الحواجز الخرسانية في بغداد تطلق الرصاص من بنادق هواء باتجاه المتظاهرين "آية الله العظمى علي السيستاني هو الشخص القوي الوحيد الذي يمكنه مساعدتنا
وأضاف "يجب عليه الدعوة.. إلى مسيرة مليونية ضد الحكومة. هذه فرصة أخيرة
وهناك كثيرون مثل عبد الزهرة تحدوهم آمال كبيرة في السيستاني، فقد كان له القول الفصل والكلمة الحاسمة التي أجبرت رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي على التنحي وسط اضطرابات شعبية في نوفمبر تشرين الثاني. وبفتوى واحدة منه في عام 2014، حشد أكبر رجل دين شيعي في البلاد عشرات الآلاف من المحاربين لقتال تنظيم داعش
لكن في الوقت الذي تتضاءل فيه المظاهرات بعد أن انقلب عليها أتباع مقتدى الصدر، شرع قطاع من الشباب العراقي في نقاش حول أهمية ما يقوله السيستاني وما إذا كانوا سيستفيدون منه إذا تدخل بثقله في الأمر
وقال علي عبود، وهو ناشط في مدينة النجف مقر السيستاني "أدلي بخطب لا حصر لها في أيام الجمعة حول هذه القضية، لكن لم يحدث أي شيء للأسف، وكأنه لا أحد يسمع".
وتابع "عندما صدرت فتوى لمحاربة المتطرفين، قوبلت (بالسمع) والطاعة. لكن ليست هناك فتوى واضحة هنا، لا يوجد في الواقع ما يرغم أولئك القابضين على السلطة على التحرك
ونادرا ما يعلق السيستاني على شؤون السياسة. لكنه تحدث في كل خطبة جمعة تقريبا عن الانتفاضة الشعبية في العراق، التي انطلقت شرارتها بين جماهير من الغالبية الشيعية في البلاد في بغداد والجنوب في أكتوبر تشرين الأول.
وكان رجل الدين البالغ من العمر 89 عاما ينأى بنفسه عن السياسة في ظل حكم صدام حسين الذي كان يقمع الأغلبية الشيعية. ولكن بعد الإطاحة بصدام حسين في الغزو الأمريكي عام 2003، ظهر السيستاني كواحد من أقوى الشخصيات في العراق.

 
كلمات ذات ثقل
ولكلمات السيستاني ثقل كبير بين الملايين، سواء بين المحتجين أو المؤسسة السياسية.
وينأى السيستاني المولود في إيران بنفسه عن طهران ولا يتفق مع نموذج الجمهورية الإسلامية في الحكم.
وحث على إجراء انتخابات مبكرة وإصلاح سياسي وأدان مقتل نحو 500 محتج سلمي على أيدي قوات الأمن وفصائل مسلحة تدعمها إيران.
ويريد المحتجون المناهضون للحكومة منه الآن أن يجعل الصدر، الذي ينتمي إلى عائلة دينية من النجف، يلزم حدوده.
وطلب الصدر، وهو معارض للنفوذ الأجنبي ومناهض للفساد لكنه يتسم بالانتهازية السياسية، من أتباعه التخلي عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة وإزالة الاعتصامات الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع الأطراف المتحالفة مع إيران على تعيين محمد توفيق علاوي رئيس وزراء جديدا.
ويوم الأربعاء، أحرق أتباعه الخيام في النجف واقتحموا مخيما فقتلوا ثمانية أشخاص على الأقل. واقتحموا مخيما في كربلاء يوم الخميس وأصابوا ما لا يقل عن 10 أشخاص.
وقال عبد الزهرة "كان أتباع مقتدى يحموننا من الفصائل المسلحة. وصاروا الآن يسرقون ثورتنا".
وقال ضياء الأسدي، أحد كبار مساعدي الصدر، إن رجل الدين لم يكن يقصد توجيه أتباعه لمهاجمة المحتجين. وحث الصدر أتباعه على تويتر على إزالة الاعتصامات المخلة بالنظام لكنه طالبهم باستمرار دعم الاحتجاجات السلمية.
لن ننتظر
ويشعر النشطاء بالأسف عندما يرون كيف أدت تحركات الصدر، وهو أحد آخر الشخصيات التي كان مؤيدوها يقدمون لهم الدعم والمساندة في المؤسسة السياسية، إلى تقليص أعدادهم.
وفي بعض الشوارع والميادين في بغداد، التي احتدمت فيها المصادمات في الأشهر الأخيرة بين قوات الأمن والمتظاهرين، عادت الأكشاك في السوق إلى ممارسة أعمالها ببيع السلع المنزلية واللعب والأحذية الرياضية.
وفي جنوب النجف، تجثم الخيام محترقة في موقع الاعتصام الرئيسي. وهتف الطلاب مرددين الشعارات المناهضة لعلاوي في ميدان بمدينة كربلاء القريبة، التي يلقي فيها السيستاني خطب الجمعة، ولكن بأعداد صغيرة
ويقول المحتجون إن على السيستاني أن يصدر بيانا شديدا، يندد بعلاوي الذي يرفضونه، وبالصدر بسبب عقده اتفاقا مع الأطراف المتحالفة مع إيران.
لكنهم يعرفون أن رجل الدين غالبا ما يكون حذرا ويستعدون للمضي قدما دون مباركته.
وقال حسين صدري وهو ناشط في كربلاء إن ”السيستاني هو القائد الوحيد الذي هو جزء من النظام ويدعم قضيتنا- نحن نرحب بذلك
وأضاف "لكننا لن نقف فحسب ننتظر ما يقوله لنهتدي به ونتحرك بناء عليه. سوف نتحرك. تفجرت الانتفاضة وسط شباب يتعرفون على العالم من خلال الإنترنت وليس من رجال دين
ويختلف غالبية الجيل الأكبر سنا في العراق مع هذا التوجه، ويقولون إن الشيعة سيتبعون إرشادات السيستاني حرفيا.انتهى

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=71426
عدد المشـاهدات 1032   تاريخ الإضافـة 08/02/2020 - 13:08   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 05:26   رقم المحتـوى 71426
 
محتـويات مشـابهة
طقس العراق.. أمطار وارتفاع في درجات الحرارة الأسبوع المقبل
اليوم.. العراق بمواجهة الفلبين لضمان التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم
رئيس الجمهورية: العراق بيئة استثمارية مهمة وخطوات الحكومة تدعم الاستثمار والقطاع الخاص
النقل توجه برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة المطارات العراقية لفرق الطوارئ للحفاظ على الحركة الجوية
طقس العراق لغاية الخميس.. غائم جزئي وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا