وتزامن لقاء ماكنزي بالكاظمي مع محادثات تجريها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع القادة العراقيين بهدف تحديد مصير القوات الأميركية في البلاد.
وفي مكالمة أجراها ماكنزي مع صحفيين إثر مغادرة العراق، عبر الجنرال الأميركي عن ثقته بأن الحكومة العراقية ستطلب من القوات الأميركية البقاء في البلاد رغم مطالب سابقة بسحبها تلت مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير كانون الثاني الماضي.
ومع تأكيد واشنطن وبغداد الشهر الماضي بأن القوات الأميركية لن تسعى إلى تأسيس قواعد دائمة في العراق، إلا أن عسكريين أميركيين رفيعي المستوى أكدوا على ضرورة إبقاء شكل من الوجود الأميركي المتواصل لمحاربة التهديد المستمر من داعش الإرهابي.
يذكر أن العراق يحوي حاليا أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي.
ورفض ماكنزي التعليق على عدد القوات الأميركية التي يجب بقاؤها برأيه في العراق، قائلا إن ذلك القرار عائد للقادة المدنيين، ورغم أن ترامب تحدث مرارا عن سحب القوات من سوريا وأفغانستان، ألا أنه لم يركز على العراق بهذا الشأن. انتهى