وقال الشمري في كلمة له بانطلاق المؤتمر الأول لحشد العتبات الدينية، وحضرته {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} ان "فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا قلبت المعادلة العسكرية وكانت النتيجة الحتمية ان يكون العراق في معقل جيواستراتيجي في مواجهة مفتوحة ومباشرة في مواجهة داعش
وأضاف ان "سيطرة داعش على الموصل تسببت بارباك نسق عمل الدولة وبهذا جاء حشد المرجعية الدينية الرشيدية بوصفه تشكيلات الحشد وعامل توازن بل متغير استراتيجي في معادلات الحرب والسياسة
وبين ان "نسق الاداء اضحى اكثر انتظاما مع واقع المعارك وفي ظلها وتطورت الاستراتيجية الى ايقاف التداعي اولا وثم الاحتواء وصولا الى عمليات التحرير لتعطي للقوات المسلحة دفعة ووقف استراتيجي ومعنوية"، موضحاَ ان "الفتوى المباركة والحشد ودوره اضحوا مشروعا للوحدة الوطنية واجهاضا للمخطات الطائفية التي عبثت بمقدرات البلاد"
وتابع ان "التلاحم بين ابناء المناطق المحررة والمقاتلين ظهر في ابهى معانيه ودلالاته"، مؤكداً ان "حشد الوطن لم يكن عملياتيا وحسب بل كان دورا منقذا من احتملات سقوط الدولة في لحظة تاريخية نادرة وانتقل هذا الشعور للمؤسسات الرسمية ذاتها واصبح الحشد ركيزة في العمل الامني وعلينا ان نعمل بجد ان يكون في ظل الدولة ويضع مصالح البلاد العليا في المقام الاول والاخير".
وشدد على ان "تكون مؤسسة الحشد قوة ضاربة استراتيجية في يد الدولة وادامته وتطويره وتنسيق مخرجاته مع القوات المسلحة وان لا تكون المقتربات السياسية محلا للاختلاف