وقال المتنبئ الجوي واثق السلامي، في إيضاح، إنه "لاتزال التوقعات تشير إلى الوضع السلبي مع الدخول في شهر كانون الثاني، فلا أمطار معتبرة ولا موجات باردة او حتى أجواء شتوية كما هو المعتاد، ويعود سبب ذلك علميا إلى القيم السلبية التي يسجلها معامل التذبذب القطبي وتعمق مرتفع جوي (عازل)، لينتج عن ذلك استمرار الأجواء المستقرة والدافئة حتى منتصف الشهر كتوقع متوسط المدى
وأضاف، أن "شتاء هذا العام للشرق المتوسط والعراق إضافة للجزيرة العربية يبدو أنه سياتي متأخراً بحسب خرائط الطقس إلى شهر شباط المقبل او بعد منتصف الشهر الحالي
وتابع، "هذا الكيفية قد حصلت عام 2006 و2009 ونتج عنها أمطار وبرودة متأخرة وازدادت فيها موجات الغبار والعواصف الرملية في فصل الربيع".
واشار الى، أن "أجواء اليوم ستكون مستقرة، ولاتغيير في درجات الحرارة مع رياح شمالية غربية خفيفة السرعة 10 كم
ولفت إلى أنه "يتوقع نشوء موجة علوية قصيرة مع اندفاع رطوبة محدودة في الطبقة 700 هكتوباسكال، يوم الإثنين المقبل، لينتج عنها تكون سحب في مناطق جنوب البلاد تسبب هطول زخات مطر خفيفة متفرقة، تشمل البادية الجنوبية والنجف والسماوة وغرب البصرة وربما مناطق جنوب الفرات الاوسط بنسبة 30%".
من جهته، فسّر المتنبئ الجوي صادق عطية، أسباب قلة توفر فرص الأمطار خلال موسم الشتاء الحالي.
وقال عطية في منشور على {فيسبوك} إن "التوقعات المستقبلية خلال شهري كانون ثاني وشباط 2021، تشير إلى سيطرة شبه مطلقة لمرتفع جوي شبه مداري في الطبقات العليا على منطقتنا، وبالتالي هذا مؤشر سلبي في التقليل من كمية الامطار وحرارة أعلى من المعدل، وربما تتحسن خلال شهر آذار".
وتابع، "لا توجد مؤشرات ايجابية على تحسن المنظومة الضغطية لهذا الشهر، وجميع نماذج الطقس العالمية تشير إلى أن كميات الأمطار المتوقعة في اغلب مدن البلاد تكون أقل من معدلاتها العامة