وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا لوكالة {الأنباء العراقية المستقلة} :"ندعو دائماً المواطنين الى عدم التعاطي مع الشائعات في القضايا التي تسبب إساءة للمؤسسة الأمنية لاسيما من بعض المنتسبين الذين يسلكون هذا السلوك ومؤكد انهم سيكوا تحت طائلة المسألة القانونيّة ان ثبت قيامه بالتواجد والتجاوز في مثل هذه المواقع بالتواصل الاجتماعي".
وأشار الى "أننا نحذر دوماً المواطنين من مغبة سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كونها بدأت مسيئة مع حالات تنمر إلكتروني وهذه مشكلة عامة تواجه المجتمع بشكل عام".
وبين المحنا :"كثير من الأشخاص ينشرون منشورات ثقافية او فنية او ذات طابع معين فيفاجئون بسيل هائل من الشتم والتهديدات والتحريض عليهم لذلك القانون يكفل حقوق المواطن وهنالك مواد قانونية تحاسب على موضوع النشر أما ما يُهدد الأمن فتكون هنالك ملاحقة ومتابعة لها كذلك".
وكان مدير قسم مكافحة الشائعات في وزارة الداخلية الـعـمـيـد نــبــراس مـحـمـد عـلـي حدد ثلاث فئات تعمل بشكل دائم على نشر الشائعات التي تؤثر في سمعة حد الـبـلـد وأبــنــائــه، مــؤكــدا الـعـمـل عـلـى مـشـروع "الاذكاء المجتمعي".
وقال علي في تصريح صحفي أنَّ "القسم سبق أن أجـرى استبياناً لمــعــرفــة أهــــم مـــصـــادر اســتــقــاء الأخـــبـــار لـلـمـواطـنـين، إذ ظـهـر بــأن مـوقـع (فـيـس بـوك) هو أكثر المواقع التي يقصدها المواطنون من جميع الشرائح".
وحـدد محمد علي "ثـلاث فئات تقوم بإطلاق الـشـائـعـات بشكل دائــم الأولــى والأخـطـر هي {الأعــداء} الذين يرغبون بزعزعة البلد سواء كـانـوا خـارجـيـين أم داخـلـيـين والـذيـن أحبطوا وأفــلــســوا مــن ثـنـي الــعــراق عــن خـطـطـه مما يصيبهم بإحباط كبير بسبب ذلـك، والثانية الــراغــبــون بـالـشـهـرة مــن خــلال نـشـر خبر مفبرك أو مضلل لـزيـادة عـدد (الـنـقـرات)، أما الثالثة فتكون نشر الاخبار الكاذبة والشائعات لأغـراض التسلية".