وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, بعد ساعات على إجهاضها مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال مسؤول أميركي حالي وآخر سابق، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في الحرب على غزة. وبحسب رويترز، فإن “قيمة الصفقة المحتملة تزيد على 500 مليون دولار وهو ليس جزءاً من طلب تكميلي للرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 110.5 مليار دولار يتضمن تمويلاً لأوكرانيا والكيان المحتل”. وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وقال المسؤول الأميركي وغوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، إن “الخارجية الأميركية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان تتعلق باستخدام أسلحة أميركية الصنع في الحرب على غزة”. وتابع بول “عُرض هذا على اللجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المفترض أن يكون أمامهما 20 يوماً لمراجعة المسائل الصهيوني. وتطالبهما (وزارة الخارجية) بإقرارها الآن”، وفقاً لرويترز هذا واستقال بول من منصبه في تشرين الأول الماضي احتجاجاً على ما وصفه بأنه “الدعم الأعمى” من الإدارة الأميركية لـ”الكيان الصهيوني”. كذلك، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية، أنه كشأن سياسي “لا نؤكد أو نعلق على عمليات النقل أو المبيعات الدفاعية المقترحة قبل إخطار الكونجرس بها رسمياً”. وقال مسؤولان أميركيان إن “الإدارة تدرس استخدام صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة بهدف السماح بتصدير جزء من الذخيرة يقدر بنحو 13000 قذيفة في تجاوز للجنة وفترة المراجعة، لكن لم يتخذ قرار بهذا الشأن حتى الآن”. وكشفت “رويترز” أنها لم تتمكن من معرفة سبب ضغط وزارة الخارجية للموافقة على الصفقة سريعاً. وقال السناتور كريس فان هولين، وهو ديمقراطي وعضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن “مراجعة الكونغرس خطوة مهمة لمبيعات الأسلحة الكبيرة”. وأضاف أنه “لا ينبغي للإدارة أن تفكر في اختصار الإطار الزمني القصير بالفعل للمراجعة في الكونغرس لهذه الشحنة أو أي شحنات أسلحة أخرى”. |