وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, اكد السفير الروسي في العراق، البروس كوتراشيف، اليوم الاربعاء، انه تقصد اختيار العراق كأول محطة عمل دبلوماسي له، فيما بين انه يحب العراق وحياته الشخصية مرتبطة به، فإبني الأول ولد في بغداد عام 1999، ويحمل اسم داوود، لذلك أنا أبو داود. وذكر السفير الروسي في كلمة له ان “روسيا مستعدة لتقديم أي شيء يحتاجه العراق، ولن نبخل بشيء يمكننا توفيره ومنحه للعراق” مبينا ان “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى روسيا كانت ناجحة جداً وفوق كل التوقعات، وأنا كنت مقتنعاً بأن الزيارة ستكون ناجحة لكن ليس إلى هذا الحد واضاف “لا يوجد لدينا أجندات ضد أمريكا أو غيرها، اذا أراد العراق الانضمام الى بركس أهلا وسهلاً وسنعمل على مساعدته وبكل أريحية ولا يعنيني الرد الأميركي في هذا الموضوع” لافتا الى ان “الأمريكان عندما احتلوا العراق كانوا يريدون جعل العراق تابعاً لهم، وأنا عملت في العراق داخل السفارة الروسية في بغداد أثناء فترة الاحتلال، كانت كل امور العراق مرتبطة بسلطة الاحتلال”. وبين ان “مشروع أميركا في احتلال العراق تم إفشاله من قبل العراقيين، والحديث عن رغبة بعض الشركات الروسية في سد فراغ الشركات الغربية في العراق هو حديث تجاري، وبطبيعة الحال، أي شركة تحاول توسيع عملها” مؤكدا انه “بالنسبة للروس فالعراق ليس دولة غريبة فنحن نعرف العراق منذ زمن طويل وشركاتنا بهذا الصدد مرتاحة وتريد توسيع عملها ليس من أجل سد الفراغ بل من أجل الحصول على العقود المربحة ومساعدة العراقيين أيضاً”. وتابع: “العراق عضو نشط في مجموعة الاتصال العربية التي تعمل على حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا وقام بوساطة أكثر من مرة والقيادات في بغداد تعرف جيداً أن روسيا جاهزة للحل لكن لا يوجد اتفاق مع الطرف الآخر، فهم يريدون شروطاً تجعل روسيا تستسلم” مشيرا الى ان “الحديث عن ارسال قوات روسية للعراق في حال انسحاب امريكا هذا غير صحيح، هذا ليس منهجنا بل منهج امريكا”. |